من ذاكرة تل الزعتر
الحلقه الخامسه
-------------------------
لم يتنازل كميل شمعون عن الحكم لآخر دقيقه
رغم أعمال التفجير والقتل التي حصلت في ذلك الوقت
كان قائد الجيش اللبناني اللواء فؤاد شهاب والذي أصدر
قرارا لانهاء حالة الحرب الاهليه حين قال
( لبنان لا غالب ولا مغلوب فيه) حينها بدأت البوارج الحربيه
الأميركية الأسطول السادس من الانسحاب وانسحبت معه
الآليات العسكريه التي تمركزت على مدخل مخيم تل الزعتر
الذي تنفس الصعداء ....
وبموافقة مصر وسوريا تم انتخاب فؤاد شهاب رئيسا للجمهورية اللبنانيه وبدأ تأسيس جهاز المكتب الثاني الذي أذاق المخيمات
كأس الموت وخاصة تل الزعتر ...
لم تمضِ سنتان على انتخاب فؤاد شهاب رئيسا حتى تحرك
الحزب القومي السوري بمحاولة انقلاب على الحكم وكان
ذلك بقيادة أسد الأشقر وايوب عوض وقد تمت هذه المحاوله
ليلة عيد رأس السنه للعام 1960/1961
هنا بدأ العداء بين سكان تل الزعتر وبين الجيش اللبناني
وجهاز المكتب الثاني الذي كان برئاسة ضابط من آل لحود
حين داهم الجيش المخيم واعتقل أكثر من 50 شخصا
بتهمة الانتماء للحزب القومي الا ان الجيش قام بقتل 5
شباب من خيرة شباب المخيم دون ذنب لهم وليس لهم
علاقة بالأحزاب أو بالسياسة واذكر منهم
1- أحمد أبو خزنه من بلدة الكساير
2- فارس بلشه من بلدة سحماتا
وتم حصار للمخيم وإعلان حالة الطوارئ لغاية هذا الوقت
لم تكن هناك أحزاب تذكر في المخيم بإستثناء رجالات
الهيئه العربيه العليا وبداية تشكيل حركة القوميين العرب
التي كان يمولها الرئيس الراحل المرحوم جمال عبد الناصر
فكان لوقع هذه الجريمة النكراء بحق أبناء المخيم أبلغ الأثر
في نفوس الأهالي الذين ازدادت علاقاتهم الاجتماعيه تماسكا ...
وبدأ الشباب الفلسطيني في المخيم بالانتساب لحركة
القوميين العرب لكن رغم الخلاف بينهم وبين رجالات الهيئه
العربيه العليا الا ان هذا الخلاف السياسي حقيقة لم يشكل
اي نقاط خلاف ألا بالرأي وكانت العلاقات على أكمل وجه
بين الجميع ....
بقلمي
تغريد الحاج
والحديث بقيه
في حلقة جديدة بإذن الله تعالى
الحلقه الخامسه
-------------------------
لم يتنازل كميل شمعون عن الحكم لآخر دقيقه
رغم أعمال التفجير والقتل التي حصلت في ذلك الوقت
كان قائد الجيش اللبناني اللواء فؤاد شهاب والذي أصدر
قرارا لانهاء حالة الحرب الاهليه حين قال
( لبنان لا غالب ولا مغلوب فيه) حينها بدأت البوارج الحربيه
الأميركية الأسطول السادس من الانسحاب وانسحبت معه
الآليات العسكريه التي تمركزت على مدخل مخيم تل الزعتر
الذي تنفس الصعداء ....
وبموافقة مصر وسوريا تم انتخاب فؤاد شهاب رئيسا للجمهورية اللبنانيه وبدأ تأسيس جهاز المكتب الثاني الذي أذاق المخيمات
كأس الموت وخاصة تل الزعتر ...
لم تمضِ سنتان على انتخاب فؤاد شهاب رئيسا حتى تحرك
الحزب القومي السوري بمحاولة انقلاب على الحكم وكان
ذلك بقيادة أسد الأشقر وايوب عوض وقد تمت هذه المحاوله
ليلة عيد رأس السنه للعام 1960/1961
هنا بدأ العداء بين سكان تل الزعتر وبين الجيش اللبناني
وجهاز المكتب الثاني الذي كان برئاسة ضابط من آل لحود
حين داهم الجيش المخيم واعتقل أكثر من 50 شخصا
بتهمة الانتماء للحزب القومي الا ان الجيش قام بقتل 5
شباب من خيرة شباب المخيم دون ذنب لهم وليس لهم
علاقة بالأحزاب أو بالسياسة واذكر منهم
1- أحمد أبو خزنه من بلدة الكساير
2- فارس بلشه من بلدة سحماتا
وتم حصار للمخيم وإعلان حالة الطوارئ لغاية هذا الوقت
لم تكن هناك أحزاب تذكر في المخيم بإستثناء رجالات
الهيئه العربيه العليا وبداية تشكيل حركة القوميين العرب
التي كان يمولها الرئيس الراحل المرحوم جمال عبد الناصر
فكان لوقع هذه الجريمة النكراء بحق أبناء المخيم أبلغ الأثر
في نفوس الأهالي الذين ازدادت علاقاتهم الاجتماعيه تماسكا ...
وبدأ الشباب الفلسطيني في المخيم بالانتساب لحركة
القوميين العرب لكن رغم الخلاف بينهم وبين رجالات الهيئه
العربيه العليا الا ان هذا الخلاف السياسي حقيقة لم يشكل
اي نقاط خلاف ألا بالرأي وكانت العلاقات على أكمل وجه
بين الجميع ....
بقلمي
تغريد الحاج
والحديث بقيه
في حلقة جديدة بإذن الله تعالى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق