مواكب المجد ...
بقلمي/تغريد الحاج
🇵🇸🇵🇸🇵🇸🇵🇸🇵🇸🇵🇸
ابراهيم غنام رحمه الله
ذلك الشاب الاسمر الياجوري
ابن الياجور حيفا
الذي ولد بها .. عشق برتقالها
عشق شاطئها وحبيبات رملها
عشق مدارسها وطرقاتها
ودالية الكرمل وكل طيور
آلياجور واحيائها
حمل السلاح مدافعا عنها
في وجه خفافيش الليل
وطغاة الظلام وشارك في
معارك الدفاع عنها
كل حبة رمل كانت في
ذاكرته وكل حبة برتقال
كانت وطنه
أصيب إصابة في عموده الفقري
اقعدته عن الحركه
وتسببت بشلل في ساقيه
فكان نصيبه عربة مدولبه
هاجر مع اهله في عمر الشباب
إلى لبنان ليستقر بعد النزوح في
مخيم تل الزعتر بعد أن بدأ المخيم
يأمه أهلنا النازحين ...
لم يكن إبراهيم غنام انسانا عاديا
ربما ارتباطه بالأرض وإصابته
كانت دافعا لتحرك به كل المشاعر
الوطنيه والحنين ....
كان يرسم فلسطين بكل مواسمها
يرسمها لوحات جمالية من بحرها
لجبلها للبيادر لموسم الحصاد لنبع الماء
رسومه كانت تحمل الحزن في إحدى زواياها
وتحمل الأمل في زوايا أخرى
عازف عود منفرد ألحانه بها الشوق
والحنين والدموع والإصرار ...
اغنياته التي كتبها بقلمه كانت
تحاكي فلسطين
تحاكي العرب
تحاكي الثوره
قبل انطلاقها
وكأن صورة معارك 48 لم تغادره لحظه
ناصري الفكر قومي التوجه فلسطيني الاتجاه
كتب وغنى بصوته عن فلسطين فأبكى الحضور
كتب أيضا عن أم الشهيد ومن اغنياته
"يا وطني يا اغلى من عيوني "
و" أغنية صوت الواجب "
كتب دلعونا
كتب مواويل فلسطينيه
تزوج في سن متأخره بسبب اعاقته
رفض الزواج مبكرا كان دائما يتسائل من تضحي
لكنه في الفتره الاخيره تزوج من فتاة لبنانيه
ليلى ابي صالح فكانت نعم الزوجه
ونعم الأخلاق والوفاء
بقي في تل الزغتر
رسومه تبنتها الثوره الفلسطينيه
في اتحاد الفنانين والرسامين الفلسطينيين
بقلمي/تغريد الحاج
🇵🇸🇵🇸🇵🇸🇵🇸🇵🇸🇵🇸
ابراهيم غنام رحمه الله
ذلك الشاب الاسمر الياجوري
ابن الياجور حيفا
الذي ولد بها .. عشق برتقالها
عشق شاطئها وحبيبات رملها
عشق مدارسها وطرقاتها
ودالية الكرمل وكل طيور
آلياجور واحيائها
حمل السلاح مدافعا عنها
في وجه خفافيش الليل
وطغاة الظلام وشارك في
معارك الدفاع عنها
كل حبة رمل كانت في
ذاكرته وكل حبة برتقال
كانت وطنه
أصيب إصابة في عموده الفقري
اقعدته عن الحركه
وتسببت بشلل في ساقيه
فكان نصيبه عربة مدولبه
هاجر مع اهله في عمر الشباب
إلى لبنان ليستقر بعد النزوح في
مخيم تل الزعتر بعد أن بدأ المخيم
يأمه أهلنا النازحين ...
لم يكن إبراهيم غنام انسانا عاديا
ربما ارتباطه بالأرض وإصابته
كانت دافعا لتحرك به كل المشاعر
الوطنيه والحنين ....
كان يرسم فلسطين بكل مواسمها
يرسمها لوحات جمالية من بحرها
لجبلها للبيادر لموسم الحصاد لنبع الماء
رسومه كانت تحمل الحزن في إحدى زواياها
وتحمل الأمل في زوايا أخرى
عازف عود منفرد ألحانه بها الشوق
والحنين والدموع والإصرار ...
اغنياته التي كتبها بقلمه كانت
تحاكي فلسطين
تحاكي العرب
تحاكي الثوره
قبل انطلاقها
وكأن صورة معارك 48 لم تغادره لحظه
ناصري الفكر قومي التوجه فلسطيني الاتجاه
كتب وغنى بصوته عن فلسطين فأبكى الحضور
كتب أيضا عن أم الشهيد ومن اغنياته
"يا وطني يا اغلى من عيوني "
و" أغنية صوت الواجب "
كتب دلعونا
كتب مواويل فلسطينيه
تزوج في سن متأخره بسبب اعاقته
رفض الزواج مبكرا كان دائما يتسائل من تضحي
لكنه في الفتره الاخيره تزوج من فتاة لبنانيه
ليلى ابي صالح فكانت نعم الزوجه
ونعم الأخلاق والوفاء
بقي في تل الزغتر
رسومه تبنتها الثوره الفلسطينيه
في اتحاد الفنانين والرسامين الفلسطينيين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق