" من ذاكرة مناضل "
المناضل الزعتري الأصيل
ابوسهيل كروم ...
بقلمي/ تغريد الحاج
الحلقة التاسعة ....
-------------------------
لم يكن تاريخ 17 ايلول عام 70 هو تاريخ
خروج المقاومه الفلسطينيه وهذا ما يوقع البعض بأخطاء السرد 17 أيلول كان بداية الاحداث وكان الملك حسين يدرك حجم المشكله الا ان هذه الأحداث كانت البداية في تصفية الوجود المسلح في الاردن رغم ان 30 % من سكان الأردن كان تقريبا تعداد السكان الفلسطينيين من إجمالي سكان الاردن الا ان المقاومة الفلسطينية خرجت من الاردن في شهر تموز 1971 ...
في العام 1971 خلال عمله في جهاز الرصد تم تكليفه مهمة اختراق احد الفصائل الفلسطينية من الاردن وبقرار قيادي خطي بتولي مسؤولية هذا الفصيل (جبهة النضال الشعبي الفلسطيني) في تل الزعتر عندما افتتحت مقر لها في تل الزعتر بقياده شاب جامعي يدعي سمير حيث أن الحركه لديها معلومات بأن هذا الفصيل يعمل لصالح دولة عربية يهمها زعزعة الاستقرار في لبنان بإفتعال حوادث كما حصل في الأردن تمهيدا لضربنا في لبنان افتعل حادث مصطنع مع التنظيم على أساس فصله من فتح (فصل وهمي) التحق حينها لإختراق جبهة النضال لمعرفة خفاياه وبعد عدة لقاءات مع قيادتها في بيروت تمت الموافقة على انتسابه وتعيينه مسؤولا لجبهة النضال في تل الزعتر وهذه كانت الفرصة المتاحه لكشف أوراق هذا الفصيل بدأ عمله ليكتشف خلال فترة وجيزه أن سمير هذا أردني الجنسيه يحمل وسام من مخابرات تلك الدولة أبلغ قيادة الجهاز حينها واستمر في مهمته هذه حوالي خمسة شهور إلى أن جاءته تعليمات باعتقال المدعو سمير والتحقيق معه وتسليم كافة العناصر والسلاح للحركة عن طريق راجي النجمي رحمه الله وبالفعل تم تنفيذ المهمة ومصادرة الوسام الذي كان يخبئه داخل جيَب سري في معطفه وقتها تم إغلاق كافة مكاتب جبهة النضال في لبنان إلى أن تولى الدكتور سمير غوشه إمانة سر هذا الفصيل بدلا من المجاهد الكبير بهجت ابو غربيه بعد عملية اختراق هذا الفصيل وما حصل له تمكن مع المجموعة التي ذكرها من القيام بمهة امنية أخرى على جانب من الخطورة ( لم يذكر منها الا انها تتعلق بالاخ القائد الشهيد أبو إياد) ....
في نفس العام 1971 تلقى دورة امنيه أولى على يد ضباط في الحركة منهم من استشهد ومنهم من لا يزال على قيد الحياة والله اعلم اين هم الان مع الشهيد القائد ابو يوسف النجار بداية الامر من خلال القائد غازي الحسيني اطال الله بعمره والسفير الفلسطيني حاليا في دولة الإمارات السفير خيرالله العريده " ابو أيمن " أطال الله بعمره ومن ثم مع الشهيد القائد عاطف بسيسو ابو إيهاب رحمه الله وكان ضابط الاتصال بينهم ابو العبد طارق بسيسو الذي لا يعرف عنه شيء حاليا بعد عملية ميونيخ 1972 أصدرت القيادة قرارا بحل جهاز الرصد الذي كان وراء هذه العملية بما كان يعرف حينها تنظيم أيلول الأسود وتحويل جميع كوادره إلى الاجهزه الأخرى أو إلى الادارة العسكرية في الهامة ومن هناك طلب تحويل إلى القطاع العسكري وتم فرزه إلى مقر قيادة قوات القسطل في النبطيه ليتولى بعد فترة مركز مدير قلم القوات وقد اصيب نتيجة قصف الطيران وخلال معالجته على يد الدكتور محمد شعبان تم تعيين مدير قلم القوات بديلا عنه
ليعود بعد شفائه إلى الإدارة العسكرية في بيروت وبعد الاتصال بابي الزعيم تم فرزه للعمليات المركزية بصفة ضابط إدارة العمليات
في مركزها خلف بناية دوريش شارع ابو سهل ليبدأ مرحله جديده من
العمل بعيدا عن الاجهزة الامنية
📌 على أمل اللقاء في حلقة قادمة
من ( ذاكرة مناضل )
المناضل الزعتري الأصيل
ابوسهيل كروم ...
بقلمي/ تغريد الحاج
الحلقة التاسعة ....
-------------------------
لم يكن تاريخ 17 ايلول عام 70 هو تاريخ
خروج المقاومه الفلسطينيه وهذا ما يوقع البعض بأخطاء السرد 17 أيلول كان بداية الاحداث وكان الملك حسين يدرك حجم المشكله الا ان هذه الأحداث كانت البداية في تصفية الوجود المسلح في الاردن رغم ان 30 % من سكان الأردن كان تقريبا تعداد السكان الفلسطينيين من إجمالي سكان الاردن الا ان المقاومة الفلسطينية خرجت من الاردن في شهر تموز 1971 ...
في العام 1971 خلال عمله في جهاز الرصد تم تكليفه مهمة اختراق احد الفصائل الفلسطينية من الاردن وبقرار قيادي خطي بتولي مسؤولية هذا الفصيل (جبهة النضال الشعبي الفلسطيني) في تل الزعتر عندما افتتحت مقر لها في تل الزعتر بقياده شاب جامعي يدعي سمير حيث أن الحركه لديها معلومات بأن هذا الفصيل يعمل لصالح دولة عربية يهمها زعزعة الاستقرار في لبنان بإفتعال حوادث كما حصل في الأردن تمهيدا لضربنا في لبنان افتعل حادث مصطنع مع التنظيم على أساس فصله من فتح (فصل وهمي) التحق حينها لإختراق جبهة النضال لمعرفة خفاياه وبعد عدة لقاءات مع قيادتها في بيروت تمت الموافقة على انتسابه وتعيينه مسؤولا لجبهة النضال في تل الزعتر وهذه كانت الفرصة المتاحه لكشف أوراق هذا الفصيل بدأ عمله ليكتشف خلال فترة وجيزه أن سمير هذا أردني الجنسيه يحمل وسام من مخابرات تلك الدولة أبلغ قيادة الجهاز حينها واستمر في مهمته هذه حوالي خمسة شهور إلى أن جاءته تعليمات باعتقال المدعو سمير والتحقيق معه وتسليم كافة العناصر والسلاح للحركة عن طريق راجي النجمي رحمه الله وبالفعل تم تنفيذ المهمة ومصادرة الوسام الذي كان يخبئه داخل جيَب سري في معطفه وقتها تم إغلاق كافة مكاتب جبهة النضال في لبنان إلى أن تولى الدكتور سمير غوشه إمانة سر هذا الفصيل بدلا من المجاهد الكبير بهجت ابو غربيه بعد عملية اختراق هذا الفصيل وما حصل له تمكن مع المجموعة التي ذكرها من القيام بمهة امنية أخرى على جانب من الخطورة ( لم يذكر منها الا انها تتعلق بالاخ القائد الشهيد أبو إياد) ....
في نفس العام 1971 تلقى دورة امنيه أولى على يد ضباط في الحركة منهم من استشهد ومنهم من لا يزال على قيد الحياة والله اعلم اين هم الان مع الشهيد القائد ابو يوسف النجار بداية الامر من خلال القائد غازي الحسيني اطال الله بعمره والسفير الفلسطيني حاليا في دولة الإمارات السفير خيرالله العريده " ابو أيمن " أطال الله بعمره ومن ثم مع الشهيد القائد عاطف بسيسو ابو إيهاب رحمه الله وكان ضابط الاتصال بينهم ابو العبد طارق بسيسو الذي لا يعرف عنه شيء حاليا بعد عملية ميونيخ 1972 أصدرت القيادة قرارا بحل جهاز الرصد الذي كان وراء هذه العملية بما كان يعرف حينها تنظيم أيلول الأسود وتحويل جميع كوادره إلى الاجهزه الأخرى أو إلى الادارة العسكرية في الهامة ومن هناك طلب تحويل إلى القطاع العسكري وتم فرزه إلى مقر قيادة قوات القسطل في النبطيه ليتولى بعد فترة مركز مدير قلم القوات وقد اصيب نتيجة قصف الطيران وخلال معالجته على يد الدكتور محمد شعبان تم تعيين مدير قلم القوات بديلا عنه
ليعود بعد شفائه إلى الإدارة العسكرية في بيروت وبعد الاتصال بابي الزعيم تم فرزه للعمليات المركزية بصفة ضابط إدارة العمليات
في مركزها خلف بناية دوريش شارع ابو سهل ليبدأ مرحله جديده من
العمل بعيدا عن الاجهزة الامنية
📌 على أمل اللقاء في حلقة قادمة
من ( ذاكرة مناضل )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق