الجمعة، 14 سبتمبر 2018

إنَّ النِّساءَ رياحينٌ بها املي
ليست شقاءً ولا داءً ولا نصبا

إياك يوما تظنُّ الحُبَّ حارقةً
تشكو عليك عيونُ الشعر لن تجبا

هنَّ اللواتي لهنَّ الصدرُ ملتهفٌ
ذاك النَّسيمُ هناءٌ جاء مُنسكِبا

كم في البديع قلوبُ الحبِّ تطلبه
نادت اليه وغنى الرمشُ ما وهبا

حتى تمنى نبيلُ الناس صافيةً
يدعو إليها ولأ يُعنيه من غضِبا

رفقا عليها قواريرٌ لها مُقلي
نعم اللواتي نسجنَ الورد والذَّهبا

من رام عُمرا يصونُ الدرب مُزدهِرٌ
يأوي إليه شريكا إن دعا طلبا
------------------------------- عبدالرزاق الرواشدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق