السبت، 29 سبتمبر 2018

7

نائح الغاب

يا نادي الغاب
كم من لغو ...
قد كان سجوا لنادينا ؟
فهل للشدو أن ينسينا
حنظل الظلم
من أقوام تبكينا ؟
أما نحن ... فماذا كان بأيدينا ؟
إلا أن صرنا
 للهوى تابعين ،
لسنا ندري ...
هل نحن بالعزة والكرامة
متمسكينا ؟
أم للذل عابدين... ؟
لعلنا نسينا
عروبتنا و تركناها
مع الغابرين ...،

** ** ** ** **

يا نائح الغاب
ادنو واشدوا ،
لربما كان شدو منك ينسينا،
حاضرا
صار فيه الإنسان مغبونا ،
ولو كان أفضل الناس فينا ،
جرح القلب عميق
فمن يداوي
القلب الحزين ؟
كل الأفواه خيطت
فمن يفتح أفواه الساكتين ؟

** ** ** ** ** 
يا ناديا بلغ الناس عنا
وقل :
صهيون قد لوثت
أرض انبيئين
ـ بالدماء ـ
أين حق المسلمين ؟
يا نادي الغاب
أمثال عوادينا ...،

8

لا خل ولا صديق
على اللغو يثنينا ...،
إذا أسرت في سجن
من لا يفهم الشدو
أو يعي التلاحين .
فيا نائحا أدعوك
للتفكير في آلامنا ،
كي نعيد بني
حاضرنا ومستقبلنا
في غاب
ليس فيه من يؤدينا ،
فاشدو يا نائح الغاب
حين ذاك
في أنحائنا وناجنا

قصيدة :   نائح الغاب

بقلم   : رضوان بن الشرقي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق