الجمعة، 7 سبتمبر 2018

الحلقةالرابعة...
من ذاكرة تل الزعتر
الإشراف العام /ابوسهيل كروم
مديرة الملتقى/ تغريد الحاج
------------------------------------
في تلك الأيام كان لبنان لبنان ينعم بالهدوء والأمان والاستقرار السياسي منذ إعلان الاستقلال ولغاية بداية العام 1958 حين انشئ تحالف عربي  مناهض للفكر القومي العربي الذي كان يؤمن به الشباب العربي منذ تولي جمال عبد الناصر الحكم في مصر بعد نجاح انقلاب الضباط المصريين الاحرار وقد انشئ هذا الحلف المناهض للقوميه العربية. وقد سمي حلف بغداد الذي ضم تحالفا عراقيا لبنانيا اردنيا حين كان رئيس الجمهورية اللبنانية كميل نمر شمعون وقد تمت مطالبته بالاستقالة ليتسنى إلغاء هذا الحلف الأميركي إلا أن شمعون رفض حينا الاستقاله لم يكن هناك في تل الزعتر أحزاب تذكر ولما بدأت المقاومه الشعبية اللبنانيه بالعصيان وحمل السلاح ضد كميل شمعون لارغامه على إلا ستقاله هذه المقاومه كان يقودها حزب النجاده برئاسة عدنان الحكيم في الوقت الذي انضم فيه عدد من شباب المخيم لحزب النجاده القومي ابتوجه. وبدأت معارك بين حزب النجاده من جهة وبين حزب الكتائب والجيش اللبناني من جهة أخرى مما اضطر أميركا إلى إرسال أسطولها السادس للمياه الإقليمية اللبنانيه وسرب طائرات وضعت أمام مخيم تل الزعتر. مفرق ابكريت وأعلنت حالة الطوارئ في فى لبنان وامتدت المعارك لتشمل الساحه اللبنانيه ضمن إفراز طائفي بين المسلمين والمسيحيين  ولا ننسى أن هناك قوى مسيحية في أحزاب أخرى مثل اليومين السوريين تحالفوا مع الكتائب وباقي الأحزاب الصغيره مثل الحزب الشيوعي والقوى التقدمية وقفت مع حزب النجاده أو على الحياد وكانت هذه أول المعارك التي يشارك بها شباب فلسطينين من صبرا وشاتيلا ومخيم تل الزعتر ...

وللحديث بقيه ....
في حلقة جديده بإذن الله
بقلمي
تغريد الحاج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق