الأربعاء، 12 سبتمبر 2018

القلم والذكريات....
حين طلب ابني الصغير ان اكتب له اسمه على دفتره الصغير بخط جميل ، مسكت القلم رغبة لإستجابة لطلبه ؛ ولكن  دون جدوى او فائده ؛ شعرت وانا أكتب وكأني بالصف الأول الإبتدائي ، لماذا حصل هذا ، لأننا تعودنا على الجوال صاحب الحروف الجاهزه ؛ التي لا تتطلب أي عناء او جهد في التفنن بجمالية الكتابه ومهارة الخط.
حينها اجتاحتني الذاكره ؛ لقلم الرصاص الذي كنا نبريه ونبري ثم نبري الى أن يلفظ أنفاسه الأخيره ، ولكن ذلك القلم المتواضع قد تخرج من خلفه عباقره وأطباء وأدباء وعلماء؛ ثم
تذكرت قلم ال Bik الأزرق الذي أيضا لم نكن نتخلى عنه حتى يختفي الحبر الأزرق منه ؛ ومن المضحك كنا نقوم بعدة محاولات لأجباره على الإستمرار بالكتابه رغم يقيننا أن الحبر قد خلص !!!!!!!
لا أعرف سبب ذلك هل هو الفقر والحاجه أم هو الوفاء والتعلق بها الأشياء بغض النظر عن ثمنها وقيمتها ؟،،؟؟؟؟
من الذكريات المضحكة مع هذا القلم ، وفي فصل الصيف ؛ اذا كان في جيبك وقد فار في جيبتك ، هنا الجريمه والكارثه الكبرى التي سوف تدفع ثمنها عقابا مع أمك لأ ن تلك الماده لا تزول ، وهنا وجب العقاب وربنا أعلم كيف ؟ لأن كل أم لها طريقتها بالعقاب ،؛؛؛؛؛؛؛؛؛
بعد ذلك الشريط من الذكريات السريعه ، إعتذرت من إبني وقلت له أكتب إسمك بخط يدك ، كن أنت مثل ما أنت وغدا سوف تدخل عالم الذكريات .
#- محمد أيوب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق