" من ذاكرة مناضل "
المناضل الزعتري الأصيل
ابوسهيل كروم ...
بقلمي/ تغريد الحاج
الحلقة الثانية عشر ....
------------------------------
ما إن انتهت الأحداث الداخلية في تلك الفتره حتى بدأت العمليات العسكرية في جنوب لبنان، حيث سيرت الفصائل الفلسطينية دوريات لأبطال العمليات النوعيه وأعطت اوامر لمجموعات صواريخ الكاتيوشا برشق المستعمرات بدفعات من الصواريخ التي استمرت بشكل متقطع
إلى أن فوجئ بعض العرب بحرب أكتوبر عام 73 ...
كان ابو سهيل في ذلك الوقت ضابط إدارة العمليات المركزيه ومساعداً للمقدم الشهيد احمد حنفي (ابو اسامه) رحمه الله والذي استفاد من خبرته العسكريه كثيرا إلى أن صدرت لابو الزعيم بتعليمات من القائد ابو عمار باستحداث مقر للعمليات المتقدمه في منطقة البقاع الغربي لمتابعة تطورات سير المعركة وطلب فرز ضباط من ذوي الكفاءات العسكرية.
بدأت حرب أكتوبر بين مصر وسوريا من جهه وبين إسرائيل من جهه ثانية في 6 أكتوبر 73 وتم تشكيل غرفة عمليات مركزية في منطقة البقاع لمتابعة أخبار الحرب عن كثب والمشاركة فيها من قبل حركة فتح حيث كان التنسيق مع قيادة الجيش السوري على أن تقوم حركة فتح بشن عمليات حرب العصابات وقطع طرق الإمداد عن الجيش الصهيوني في منطقة الشريط الحدودي وقد شارك فتح والصاعقه في هذه العمليات كان أبو سهيل مسؤول القلم في إدارة العمليات التي كانت بقيادة المقدم الشهيد ابو اسامه أحمد حنفي وعدد من الضباط منهم صلاح إبراهيم ... حسام الشعبي ... ابو وليد خالد
المهندس يعقوب اجزم ومحمد الجعبري مسؤول اللاسلكي ...
بقي هذا المقر وهذا الطاقم إلى أن وافقت سوريا على وقف إطلاق النار بعد حوالي (85) يوم من بدء حرب تشرين حيث عاد كل الكادر إلى غرفة العمليات المركزية في بيروت شارع ابو سهل بناية درويش الطابق الرابع ...
هنا بدأت عملية الترفيعات الميدانية ثم تبعها ترفيعات في كل القطاع العسكري وقد تلقى ترقية ميدانية حينها برتبة رقيب اول وبدأت الحركة التحضير لزيازة الشهيد القائد ابو عمار إلى الولايات المتحدة لالقاء كلمة منظمة التحربر الفلسطينية في الأمم المتحدة والمعروفة بغصن الزيتون كما سافر الرئيس المرحوم سليمان فرنجيه ممثلا جامعة الدول العربيه ...
وكان خطاب الأخ القائد ابو عمار من شقين ... الأول سياسي بامتياز حين قال لا تسقطوا الغصن الأخضر من يدي وشق عسكري يحمل طابع
ثوري مميز حين قال جئتكم بندقية الثائر وبالفعل كان ابو عمار اول زعيم في العالم يدخل قاعة هيئة الأمم المتحدة حاملا مسدسه ومن هنا بدأ العمل للجنوح سياسيا مع الحفاظ على العمل العسكري في جنوب لبنان ...
شهد الجنوب أيضا عمليات نوعية في تلك الفترة التي لم تدوم حينها
وما لبث يطل العام 75 حتى بدأت القوى الانعزاليه في ذلك الوقت بالتنسيق العلني مع العدو الصهيوني. لضرب المقاومة الفلسطينية وكانت الفاجعة الأولى باص عين الرمانة ...
في الوقت من العام 1975 بدأ أنشاء مركز عمليات القوى الوطنية والتقدمية اللبنانية في جبل لبنان بقيادة ابو الزعيم وتم طلبه من ابو الزعيم ليتولى إدارة العمليات ومسؤولية تنظيم فتح في بيصور في هذه الأثناء بدأت الكتائب وحزب الوطنيين الاحرار بقطع طريق الدامور لمنع تنقل الفلسطينيين من الجنوب إلى بيروت وبالعكس ...
أجرت القيادة الفلسطينية عدة اتصالات مع المعنيين من خلال قنوات اتصال لبنانية تطلب عدم قطع الطريق لأنها الشريان الحيوي بين الجنوب وبيروت وكل المحاولات باءت بالفشل واتخذت القيادة الفلسطينية قرارا بإسقاط الدامور عسكريا وتم تشكيل كتيبة عسكرية من فتح بقيادة المرحوم سعيد مراغه ابو موسى قائد قوات القسطل
وكتيبة من الصاعقة بقيادة المرحوم مصطفى سعد الدين وذلك في شهر كانون الثاني عام 1976 وخلال معارك استمرت اسبوع شارك بها الجيش اللبناني الا انه تم إسقاط الدامور واقتحامها رغم الدعم العسكري الذي كانت تقدمه الكتائب لأهل الدامور وإرسال مقاتلين من قبلهم من المجلس الحربي الكتائبي في الكرنتينا التي كانت تصل إلى بلدة الدامور وقصر شمعون عن طريق البحر ...
في شهر كانون الثاني بدأت الكتائب والأحرار بالتخطيط لإسقاط تل الزعتر مقابل الدامور كان ابو سهيل وقتها في بلدة بيصور وقد شارك في قطع الطريق في محور عرمون لمنع الإمداد الدامور وسقط عدد من الشهداء على هذا المحور منهم القائد الميداني ابو علي المذبوح ومرافقه عمر عبد الباري ويذكر أصيب الأخ القائد سلطان في هذه العملية ومع تطور الأحداث حصل انشقاق في صفوف الجيش اللبناني
حين قام المرحوم الملازم أول أحمد الخطيب وأحمد بوتاري والمقدم يوسف عواد والملازم إبراهيم عبد الله بالانشقاق وإعلان تشكيل جيش لبنان العربي ...
📌 على أمل اللقاء في حلقة قادمة
من ( ذاكرة مناضل )
المناضل الزعتري الأصيل
ابوسهيل كروم ...
بقلمي/ تغريد الحاج
الحلقة الثانية عشر ....
------------------------------
ما إن انتهت الأحداث الداخلية في تلك الفتره حتى بدأت العمليات العسكرية في جنوب لبنان، حيث سيرت الفصائل الفلسطينية دوريات لأبطال العمليات النوعيه وأعطت اوامر لمجموعات صواريخ الكاتيوشا برشق المستعمرات بدفعات من الصواريخ التي استمرت بشكل متقطع
إلى أن فوجئ بعض العرب بحرب أكتوبر عام 73 ...
كان ابو سهيل في ذلك الوقت ضابط إدارة العمليات المركزيه ومساعداً للمقدم الشهيد احمد حنفي (ابو اسامه) رحمه الله والذي استفاد من خبرته العسكريه كثيرا إلى أن صدرت لابو الزعيم بتعليمات من القائد ابو عمار باستحداث مقر للعمليات المتقدمه في منطقة البقاع الغربي لمتابعة تطورات سير المعركة وطلب فرز ضباط من ذوي الكفاءات العسكرية.
بدأت حرب أكتوبر بين مصر وسوريا من جهه وبين إسرائيل من جهه ثانية في 6 أكتوبر 73 وتم تشكيل غرفة عمليات مركزية في منطقة البقاع لمتابعة أخبار الحرب عن كثب والمشاركة فيها من قبل حركة فتح حيث كان التنسيق مع قيادة الجيش السوري على أن تقوم حركة فتح بشن عمليات حرب العصابات وقطع طرق الإمداد عن الجيش الصهيوني في منطقة الشريط الحدودي وقد شارك فتح والصاعقه في هذه العمليات كان أبو سهيل مسؤول القلم في إدارة العمليات التي كانت بقيادة المقدم الشهيد ابو اسامه أحمد حنفي وعدد من الضباط منهم صلاح إبراهيم ... حسام الشعبي ... ابو وليد خالد
المهندس يعقوب اجزم ومحمد الجعبري مسؤول اللاسلكي ...
بقي هذا المقر وهذا الطاقم إلى أن وافقت سوريا على وقف إطلاق النار بعد حوالي (85) يوم من بدء حرب تشرين حيث عاد كل الكادر إلى غرفة العمليات المركزية في بيروت شارع ابو سهل بناية درويش الطابق الرابع ...
هنا بدأت عملية الترفيعات الميدانية ثم تبعها ترفيعات في كل القطاع العسكري وقد تلقى ترقية ميدانية حينها برتبة رقيب اول وبدأت الحركة التحضير لزيازة الشهيد القائد ابو عمار إلى الولايات المتحدة لالقاء كلمة منظمة التحربر الفلسطينية في الأمم المتحدة والمعروفة بغصن الزيتون كما سافر الرئيس المرحوم سليمان فرنجيه ممثلا جامعة الدول العربيه ...
وكان خطاب الأخ القائد ابو عمار من شقين ... الأول سياسي بامتياز حين قال لا تسقطوا الغصن الأخضر من يدي وشق عسكري يحمل طابع
ثوري مميز حين قال جئتكم بندقية الثائر وبالفعل كان ابو عمار اول زعيم في العالم يدخل قاعة هيئة الأمم المتحدة حاملا مسدسه ومن هنا بدأ العمل للجنوح سياسيا مع الحفاظ على العمل العسكري في جنوب لبنان ...
شهد الجنوب أيضا عمليات نوعية في تلك الفترة التي لم تدوم حينها
وما لبث يطل العام 75 حتى بدأت القوى الانعزاليه في ذلك الوقت بالتنسيق العلني مع العدو الصهيوني. لضرب المقاومة الفلسطينية وكانت الفاجعة الأولى باص عين الرمانة ...
في الوقت من العام 1975 بدأ أنشاء مركز عمليات القوى الوطنية والتقدمية اللبنانية في جبل لبنان بقيادة ابو الزعيم وتم طلبه من ابو الزعيم ليتولى إدارة العمليات ومسؤولية تنظيم فتح في بيصور في هذه الأثناء بدأت الكتائب وحزب الوطنيين الاحرار بقطع طريق الدامور لمنع تنقل الفلسطينيين من الجنوب إلى بيروت وبالعكس ...
أجرت القيادة الفلسطينية عدة اتصالات مع المعنيين من خلال قنوات اتصال لبنانية تطلب عدم قطع الطريق لأنها الشريان الحيوي بين الجنوب وبيروت وكل المحاولات باءت بالفشل واتخذت القيادة الفلسطينية قرارا بإسقاط الدامور عسكريا وتم تشكيل كتيبة عسكرية من فتح بقيادة المرحوم سعيد مراغه ابو موسى قائد قوات القسطل
وكتيبة من الصاعقة بقيادة المرحوم مصطفى سعد الدين وذلك في شهر كانون الثاني عام 1976 وخلال معارك استمرت اسبوع شارك بها الجيش اللبناني الا انه تم إسقاط الدامور واقتحامها رغم الدعم العسكري الذي كانت تقدمه الكتائب لأهل الدامور وإرسال مقاتلين من قبلهم من المجلس الحربي الكتائبي في الكرنتينا التي كانت تصل إلى بلدة الدامور وقصر شمعون عن طريق البحر ...
في شهر كانون الثاني بدأت الكتائب والأحرار بالتخطيط لإسقاط تل الزعتر مقابل الدامور كان ابو سهيل وقتها في بلدة بيصور وقد شارك في قطع الطريق في محور عرمون لمنع الإمداد الدامور وسقط عدد من الشهداء على هذا المحور منهم القائد الميداني ابو علي المذبوح ومرافقه عمر عبد الباري ويذكر أصيب الأخ القائد سلطان في هذه العملية ومع تطور الأحداث حصل انشقاق في صفوف الجيش اللبناني
حين قام المرحوم الملازم أول أحمد الخطيب وأحمد بوتاري والمقدم يوسف عواد والملازم إبراهيم عبد الله بالانشقاق وإعلان تشكيل جيش لبنان العربي ...
📌 على أمل اللقاء في حلقة قادمة
من ( ذاكرة مناضل )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق