" من ذاكرة مناضل "
المناضل الزعتري الأصيل
ابوسهيل كروم ...
بقلمي/ تغريد الحاج
الحلقة الخامسة ....
-------------------------
بعد معركة الكرامة داخل في 12.3.1968 التي شارك بها الفدائيين الفلسطينيين وقوات التحرير وكتيبة من الجيش الأردني كانت بعدها حركة المقاومة الفلسطينيه تمثل الشعب العربي في كل مكان وكان شرف الأمة العربية بعد نكسة حزيران 67 هو العمل الفدائي وكانت العمليات الفدائية لا تهدأ على طول الساحة الاردنيه مع العدو الصهيوني ولم تكن تخلوا السياسه من بعض المشاكل هنا وهناك مع الجيش الأردني لكنها كانت محدوده حينها كان العمل الفدائي قد تشرعن بعد مؤتمر القاهره عام 1968 .....
وخاطب جمال عبد الناصر رحمه الله الأمة العربية قائلا :
(( أن المقاومة الفلسطينية هي أنبل ظاهرة اوجدتها الامة
وقد وجدت لتبقى )) ..
- فجاوبه ياسر عرفات رحمه الله.. ((وستبقى ))
وبسبب معاناة جمال عبد الناصر نتيجة نكسة 5 حزيران من مقاطعة الرجعية العربية في ذلك الوقت ومن الأزمات الداخليه في مصر وخاصة الأزمة الاقتصادية التي بدأ الشارع المصري يرزح تحتها
طرحت الإدارة الأميركية في ذلك الوقت خارطة روجرز أو مشروع روجرز الذي يستند على القرار (242 ) لحل الصراع العربي الإسرائيلي
وهذا القرار ينص على حل الخلاف حول أراضٍ احتلتها إسرائيل ولم يذكر الأراضي التي احتلتها إسرائيل في الضفة الغربية وقطاع غزة
وسيناء ومرتفعات الجولان ...
وكان الشارع العربي يغلي من هذا المشروع الامريكي/الصهيوني ولم يكن بالحسبان أن توافق مصر على هذا المشروع الا ان جمال عبد الناصر ليخرج من الأزمات التي كانت تعاني منها مصر وافق على مشروع روجرز بعد تسويقه مباشره ولقد وجدت الرجعية العربية الفرصة المناسبة لتمرير مشروعها لأنهاء القضية الفلسطينية والانقضاض على سياسة مصر القوميه العربية من خلال هذه الموافقه وكان المطروح ضرب المقاومة وإخراجها من الاردن خاصه بعد طرح إسرائيل إعطاء الأردن وطنا للفلسطينين وتصبح فلسطين دولة اليهود وكان هذا التاريخ المشؤوم بداية التنازل العربي الرجعي
عن القضية الفلسطينية ...
📌 على أمل اللقاء في حلقة قادمة
من ( ذاكرة مناضل )
المناضل الزعتري الأصيل
ابوسهيل كروم ...
بقلمي/ تغريد الحاج
الحلقة الخامسة ....
-------------------------
بعد معركة الكرامة داخل في 12.3.1968 التي شارك بها الفدائيين الفلسطينيين وقوات التحرير وكتيبة من الجيش الأردني كانت بعدها حركة المقاومة الفلسطينيه تمثل الشعب العربي في كل مكان وكان شرف الأمة العربية بعد نكسة حزيران 67 هو العمل الفدائي وكانت العمليات الفدائية لا تهدأ على طول الساحة الاردنيه مع العدو الصهيوني ولم تكن تخلوا السياسه من بعض المشاكل هنا وهناك مع الجيش الأردني لكنها كانت محدوده حينها كان العمل الفدائي قد تشرعن بعد مؤتمر القاهره عام 1968 .....
وخاطب جمال عبد الناصر رحمه الله الأمة العربية قائلا :
(( أن المقاومة الفلسطينية هي أنبل ظاهرة اوجدتها الامة
وقد وجدت لتبقى )) ..
- فجاوبه ياسر عرفات رحمه الله.. ((وستبقى ))
وبسبب معاناة جمال عبد الناصر نتيجة نكسة 5 حزيران من مقاطعة الرجعية العربية في ذلك الوقت ومن الأزمات الداخليه في مصر وخاصة الأزمة الاقتصادية التي بدأ الشارع المصري يرزح تحتها
طرحت الإدارة الأميركية في ذلك الوقت خارطة روجرز أو مشروع روجرز الذي يستند على القرار (242 ) لحل الصراع العربي الإسرائيلي
وهذا القرار ينص على حل الخلاف حول أراضٍ احتلتها إسرائيل ولم يذكر الأراضي التي احتلتها إسرائيل في الضفة الغربية وقطاع غزة
وسيناء ومرتفعات الجولان ...
وكان الشارع العربي يغلي من هذا المشروع الامريكي/الصهيوني ولم يكن بالحسبان أن توافق مصر على هذا المشروع الا ان جمال عبد الناصر ليخرج من الأزمات التي كانت تعاني منها مصر وافق على مشروع روجرز بعد تسويقه مباشره ولقد وجدت الرجعية العربية الفرصة المناسبة لتمرير مشروعها لأنهاء القضية الفلسطينية والانقضاض على سياسة مصر القوميه العربية من خلال هذه الموافقه وكان المطروح ضرب المقاومة وإخراجها من الاردن خاصه بعد طرح إسرائيل إعطاء الأردن وطنا للفلسطينين وتصبح فلسطين دولة اليهود وكان هذا التاريخ المشؤوم بداية التنازل العربي الرجعي
عن القضية الفلسطينية ...
📌 على أمل اللقاء في حلقة قادمة
من ( ذاكرة مناضل )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق