الحلقة العاشرة
من ذاكرة تل الزعتر
-----------------------
كانت النسوة وقبل عودة الحجاج تنتظر بفارغ الصبر عودتهم
للاطمئنان عنهم حيث كانت الأخبار عن فترة الحج شبه معدومه
كما اسلفنا خاصة وحوادث كثيره كانت تحصل تؤدي إلى وفاة بعض الحجاج فهذه تنتظر ابنها أو ابنتها وتلك تنتظر شقيقها أو شقيقتها
وأخرى تنتظر والدها أو والداتها ورابعة تنتظر عودة زوجها وهنّ منشغلات أيضا بتحضير حلاوة الحج والعيد في آن معا ...
لم يكن في ذلك الوقت كل شيء متوفر أو بمتناول اليد (دليفري)
كان المرأة الفلسطينيه وخاصة سكان المخيمات تعتمد على نفسها وعلى قدرتها بتحضير كعك العيد والحج وهذه العمليه لم تكن سهله ابدا فهي تحتاج إلى تحضير مستلزمات الكعك من التمور الذي كان يشترى من عند العطارين وبكميه ...
حيث كانت أهل البيت من البنات يسهرون انزع نواة التمور.
وتحضير زيت الزيتون والسمن البلدي السكر الناعم وكذلك
تحضير الجوز والفستق الحلبي (العاشوري) الذي يتم أيضا
نزع قشوره تنظيمه بشكل جيد وتستمر هذه العملية في ليلتين متتاليتين ثم تقوم المرأه بطحن التمور لتصبح جاهزه ممزوجة
بزيت الزيتون أو السمن البلدي حيث تصبح عجيناً ويتم أيضا
تكسير الجوز والفستق ليسهل حشو عجينة المعمول به ومن ثم تحضير رقائق العجين اما بالطحين أو بالسميد ويتم إحضار طابع المعمول المصنوع من الخشب عند نجار عربي متخص بذلك وهو
عادة أشكال هندسيه على شكل نجمه أو إحدى الزهور
وتحضر السدور التي كان يتم احضارها من الافران ويوضع عليها المعمول تمهيدا لارساله لأحد الأفران ...
للحديث بقيه ...
في حلقه قادمه بإذن الله تعالى
بقلمي
تغريد الحاج
من ذاكرة تل الزعتر
-----------------------
كانت النسوة وقبل عودة الحجاج تنتظر بفارغ الصبر عودتهم
للاطمئنان عنهم حيث كانت الأخبار عن فترة الحج شبه معدومه
كما اسلفنا خاصة وحوادث كثيره كانت تحصل تؤدي إلى وفاة بعض الحجاج فهذه تنتظر ابنها أو ابنتها وتلك تنتظر شقيقها أو شقيقتها
وأخرى تنتظر والدها أو والداتها ورابعة تنتظر عودة زوجها وهنّ منشغلات أيضا بتحضير حلاوة الحج والعيد في آن معا ...
لم يكن في ذلك الوقت كل شيء متوفر أو بمتناول اليد (دليفري)
كان المرأة الفلسطينيه وخاصة سكان المخيمات تعتمد على نفسها وعلى قدرتها بتحضير كعك العيد والحج وهذه العمليه لم تكن سهله ابدا فهي تحتاج إلى تحضير مستلزمات الكعك من التمور الذي كان يشترى من عند العطارين وبكميه ...
حيث كانت أهل البيت من البنات يسهرون انزع نواة التمور.
وتحضير زيت الزيتون والسمن البلدي السكر الناعم وكذلك
تحضير الجوز والفستق الحلبي (العاشوري) الذي يتم أيضا
نزع قشوره تنظيمه بشكل جيد وتستمر هذه العملية في ليلتين متتاليتين ثم تقوم المرأه بطحن التمور لتصبح جاهزه ممزوجة
بزيت الزيتون أو السمن البلدي حيث تصبح عجيناً ويتم أيضا
تكسير الجوز والفستق ليسهل حشو عجينة المعمول به ومن ثم تحضير رقائق العجين اما بالطحين أو بالسميد ويتم إحضار طابع المعمول المصنوع من الخشب عند نجار عربي متخص بذلك وهو
عادة أشكال هندسيه على شكل نجمه أو إحدى الزهور
وتحضر السدور التي كان يتم احضارها من الافران ويوضع عليها المعمول تمهيدا لارساله لأحد الأفران ...
للحديث بقيه ...
في حلقه قادمه بإذن الله تعالى
بقلمي
تغريد الحاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق