الخميس، 20 سبتمبر 2018

" من ذاكرة مناضل "
المناضل الزعتري الأصيل
ابوسهيل كروم  ...
بقلمي/ تغريد الحاج
الحلقة  الثامنة ....
-------------------------
لم يكن قبل العام 1970
 اي خلاف عسكري مع حزب الكتائب اللبنانية أو مع حزب الوطنيين الاحرار لكن حادثة حصلت في بيروت قرب المدينه الرياضيه مع مجموعة من تجار المخدرات والسجائر المهربة التي يقودها المدعو ابو احمد ستيتيه لبناني الاصل وبات يشكل خطر على مخيمات بيروت من ناحية ترويج المخدرات وقد جرت عدة محاولات لإقناعه بالعدول عن هدا العمل إلا أنه رفض ذلك فما كان من القيادة الفلسطينية حينها الا تشكيل دورية لاعتقاله ومن معه ....
ترأس الدورية الملازم أول المرحوم سعيد غواش ومعه فصيل من الكفاح المسلح والرصد المركزي الذي كان يتابع تحركات ابو احمد ستيتيه ومنهم مجموعة مخيم تل الزعتر الذي كان احد كوادرها
الا ان اشتباكا حصل في هذه العمليه أذى إلى مقتل الضابط
 المذكور ومرافقه ...
في اليوم التالي قررت القيادة نقل جثمان الشهيدين الى سوريا
 ليوارى الثرى ولدي وصول موكب التشييع انهمر الرصاص على
 الموكب من كل اتجاه من قبل مسلحي حزب الكتائب الدين نصبوا كمين على أخطر كوع في الكحاله ولدى وصول الخبر إلى المخيمات 
اتخذت تدابير في مخيم تل الزعتر بقطع طريق المكلس وطريق رأس الدكوانه لمنع وصول إمداد كتائبي للكحاله ...
 واستشهد حوالي 6 عناصر من الموكب، ولما قطعت الطريق الرئيسيه من جهة مصلبية تل الزعتر حصلت اشتباكات مع الكتائب في راس الدكوانه وتم اقتحام مكتبه هناك واغلاقه وقد استشهد احد المقاتلين
على ما يذكر  اسمه حسن من بلدة دير القاسي كان قد استشهد قرب الكنيسه في راس الدكوانه وقد فوجئ كمين للصاعقة جهة منشرة كنيدر بسياره مسرعة تحاول الوصول إلى الدكوانه ولما تم ايقاف السيارة على حاجز الصاعقة تبين أن بشير جميل بداخلها وأنه كان
 قائد الهجوم في الكحاله وقد اعترف هو بذلك حين اعتقلته الصاعقة
بعض الفصائل حاولت اخذ بشير الجميل الا ان الصاعقة رفضت ذلك
وقامت بتسليمه للكفاح المسلح الذي بدوره وبناءا على طلب القياده بالإجماع  ... تم تسليمه لعائلته في الأشرفية كان حينها يشارك مع المقاتلين في التصدي للكتائب حيث وصل المسلحين إلى قرب بناية الشامي في الدكوانه ومن هنا بدأت الأحداث تتوالى بين مخيم تل الزعتر والكتائب
حيث تم إغلاق مكتب الكتائب في منطقه رأس الدكوانه ...

📌 على أمل اللقاء في حلقة قادمة 
             من ( ذاكرة مناضل )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق