المناضل الزعتري الأصيل
ابوسهيل كروم ...
بقلمي/ تغريد الحاج
الحلقة السابعة عشر ....
-----------------------------
لم يكن العام 76 عاما عاديا في لبنان
ولم يكن من قبيل الصدفه أن يتوقف القتال بعد سقوط المناطق الوطنيه في بيروت الشرقيه وخاصه بعد معركة تل الزعتر ...
حيث لم تمضي فترة طويله على وقف إطلاق النار ودخول ما يسمى قوات الردع العربية التي شاركت بها دول عربيه منها ليبيا والسودان وسوريا بقرار من الجامعه العربيه لوقف إطلاق النار والإشراف
على إنهاء الحرب الاهليه ...
لم يكن قرار وقف إطلاق النار بين الفلسطينين وبين القوات الانغزاليه
ليدوم طويلا حتى أقدمت هذه القوى وفي شهر تشرين الثاني من نفس العام على خطف القيادي الفتحاوي مؤسس مدرسة الكوادر المناضل عثمان ابو غربيه في المياه اللبنانية قبالة شاطئ صيدا
وهو في طريقه إلى صيدا حيث اعتقلته قوات الكتائب ...
حاولت القيادة الفلسطينية شتى الطرق للإفراج عنه خوفا
من قتله كما حصل وقتلوا قبله قائد قطاع العرقوب المناضل ابو محمود ومسؤول الأجهزة السلكية المناضل ركس حين اعترضوا زورقهم وهم في طريقهم من صيدا إلى الشمال وفشلت كل
الوساطات للإفراج عن المناضل عثمان ابو غربيه ...
أخذت القيادة الفلسطينية قرارا باقتحام بلدة العيشيه
قضاء جزين واعتقال بعض الأشخاص ليتم مبادلتهم به
شاركت الصاعقة مع حركة فتح في هذه المعركة وقد ترأس
مجموعات الصاعقة المناصل عبد الرحمن أبو كبير وترأس
مجموعات فتح المناضل فتحي فريحات ابو ناصر وبالفعل سقطت العيشيه في أيدي القوات المشتركة بعد أن تم قطع الإمدادات عنها
وتم حينها اعتقال شخصيات مهمه من العيشيه تم على إثرها الإفراج عن عثمان ابو غربيه على ما يذكر المناضل ابوسهيل الذي كان يداوم في النبطيه حينها حيث كان نائبا لمدير ركن اللوازم النقيب
صبحي ابو ذكر ( ابو ماجد) وهو من طولكرم وهو شقيق أربعة
كوادر من حركة فتح استشهد اثنان منهم بالاجتياح عام 82 هم
النقيب صقر ابو ذكر
الملازم خالد ابو ذكر
ومعهم رفيق نضالهم
محمد عبد السلام خريشه ( ابو باسل )
📌 على أمل اللقاء في حلقة قادمة
من ( ذاكرة مناضل )
ابوسهيل كروم ...
بقلمي/ تغريد الحاج
الحلقة السابعة عشر ....
-----------------------------
لم يكن العام 76 عاما عاديا في لبنان
ولم يكن من قبيل الصدفه أن يتوقف القتال بعد سقوط المناطق الوطنيه في بيروت الشرقيه وخاصه بعد معركة تل الزعتر ...
حيث لم تمضي فترة طويله على وقف إطلاق النار ودخول ما يسمى قوات الردع العربية التي شاركت بها دول عربيه منها ليبيا والسودان وسوريا بقرار من الجامعه العربيه لوقف إطلاق النار والإشراف
على إنهاء الحرب الاهليه ...
لم يكن قرار وقف إطلاق النار بين الفلسطينين وبين القوات الانغزاليه
ليدوم طويلا حتى أقدمت هذه القوى وفي شهر تشرين الثاني من نفس العام على خطف القيادي الفتحاوي مؤسس مدرسة الكوادر المناضل عثمان ابو غربيه في المياه اللبنانية قبالة شاطئ صيدا
وهو في طريقه إلى صيدا حيث اعتقلته قوات الكتائب ...
حاولت القيادة الفلسطينية شتى الطرق للإفراج عنه خوفا
من قتله كما حصل وقتلوا قبله قائد قطاع العرقوب المناضل ابو محمود ومسؤول الأجهزة السلكية المناضل ركس حين اعترضوا زورقهم وهم في طريقهم من صيدا إلى الشمال وفشلت كل
الوساطات للإفراج عن المناضل عثمان ابو غربيه ...
أخذت القيادة الفلسطينية قرارا باقتحام بلدة العيشيه
قضاء جزين واعتقال بعض الأشخاص ليتم مبادلتهم به
شاركت الصاعقة مع حركة فتح في هذه المعركة وقد ترأس
مجموعات الصاعقة المناصل عبد الرحمن أبو كبير وترأس
مجموعات فتح المناضل فتحي فريحات ابو ناصر وبالفعل سقطت العيشيه في أيدي القوات المشتركة بعد أن تم قطع الإمدادات عنها
وتم حينها اعتقال شخصيات مهمه من العيشيه تم على إثرها الإفراج عن عثمان ابو غربيه على ما يذكر المناضل ابوسهيل الذي كان يداوم في النبطيه حينها حيث كان نائبا لمدير ركن اللوازم النقيب
صبحي ابو ذكر ( ابو ماجد) وهو من طولكرم وهو شقيق أربعة
كوادر من حركة فتح استشهد اثنان منهم بالاجتياح عام 82 هم
النقيب صقر ابو ذكر
الملازم خالد ابو ذكر
ومعهم رفيق نضالهم
محمد عبد السلام خريشه ( ابو باسل )
📌 على أمل اللقاء في حلقة قادمة
من ( ذاكرة مناضل )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق