السبت، 8 سبتمبر 2018


أناسأتحدث عما حصل في ايلول 1970 في الأردن حيث انني من سكاناربد شمال الأردن
من بعد "معركه الكرامة " في 21 آذار 1968 والتي توحدت فيها المقاومة الفلسطينية والجيش الأردني بعد أن قام المرحوم مشهور حديثة بتعطيل الإتصال مع قيادة الجيش الأردني في عمان ليتفرغ للتصدي للعدوان وكانت النتيجة هزيمة مدوية للعدو الصهيوني حيث استمرت المعركة حوالي 17 ساعة وانا شاهدت احدى الدبابات الصهيونية المعطوبه في إحدى ساحات ابد" .....
التفت الجماهير حول الثورة الفلسطينية فأصبحت خطرا يجب ازالته كل الوسائل تم استخدامها ومنها تجاوزات من قبل بعض الفدائيين وبعض المندسين فمثلا كنت تجد هناك حاجزا طيارا بلباس الفدائيين يوقف 
سياره للجيش الأردني ويتم إهانه من مهما كانت رتبة من بداخلها وتكررت مثل هذه الحادثة لدرجة أن انتشرت نعرة اردني فلسطيني وتمت تعبئة الجيش للصدام.
حدث الصدام وكانت اشد المعارك في عمان وجرش واعلنت اربد جمهورية الشمال الديمقراطية.
تدخل جمال عبد الناصر لحل الموضوع واجتمع مع الملك حسين وياسر عرفات وحضر جعفر النميري لعمان للترتيب لقوات عربية مشثركة. وعقدت قمه في القاهرة في 28 ايلول وتوفي جمال عبد الناصر في دلك اليوم.
كان هناك مجازر وكان هناك مفارقتين:
* في عز الاشتباكات ورجحان كفة المقاومة ذهب ياسر عرفان الى قصر رغدان وادلى بتصريحه الشهير" نحن حماة العرش يا جلالة الملك" .
* سرت شائعة بأن ابو علي إياد لم يستشهد في معارك جرش وانما اعتقل وتم قتله بقذفه في حوض مملوءاََ بالماء المغلي.
هزمت المقاومة في الأردن وخرجت الى لبنان ولم يتعلموا من الأخطاء.
رحم الله كل الشهداء.
بقلم 
بركات اكرم عبوة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق