الحلقه السابعه
من ذاكرة تل الزعتر
-------------------------
لم يكن ينغص فرحة أبناء المخيم في أيام الحج الا ممارسات
المكتب الثاني الذي كان يعتقل كل من يشتبه به أنه حزبي
أو يعمل لفلسطين ...مع العلم ان مجموعة من أبناء مخيم
تل الزعتز لم يكن يمنعهم السجن أو الاعتقال من النزول إلى
فلسطين / الجليل والقيام بأعمال فدائيه ضد المستوطنات
والمستوطنين اذكر منهم :
- الشهيد القائد " ابو امل "
محمد عبد الكريم الخطيب
- الشهيد القائد ابو نبيل
- محمود عبد السلام ابو الهيجا
- الشهيد القائد ابو جريح
- حمود فريجه
- والشهيد القائد حسن العرموش
الذي كان يتردد كثيرا على مخيم تل الزعتر
ومن هناك ينطلق للأرض المحتله ...
فكان يتدافع وجهاء المخيم للاتصال بإلحاط امين الحسيني
رحمه الله الذي كان يكلف المرحوم محمد مطري (الفنان غسان مطر) لزيارةالسجناء وتأمين حاجياتهم من ثم العمل على إطلاق سراحهم
منهم من قتل داخل زنازين السجون منهم الشهيد جلال كعوش ومحمد حشمه ومنهم من أبعدته السلطات اللبنانيه إلى سوريا منهم
- ابو روبين ابو العلا
- محمد قاسم ساره ابو فيصل
- وابو الجفرا
وهم من سكان مخيم بعلبك ويفل وكذلك الحال لكل مخيمات
لبنان وقتلت الشهيد حافظ الطحطح في مخيم تل الزعتر
ليلا بعد اشتباك معه دام لأكثر من ثلاث ساعات ...
وكان رجال التعذيب في المكتب الثاني من ذوي الأجسام الضخمة
بلا قلب ولا ضمير مثل ابو احمد العازوري وغيره وضباط قساة مثل جوزيف الكيلاني وفريد ابو مرعي وفرنسوا جنادري ...
رغم تنسيق المكتب الثاني مع المخابرات المصرية في ذلك الوقت
كل ذلك كل هذه المعاناة لم تمنع أهلنا من إتمام عاداته تجاه الحجاج
فعند عودتهم يتجمع الأهالي قرب مقهى العيوطي حيث ينزل الحجاج من الباصات ليستقبلهم أهل المخيم بالعصير والحلويات والقهوه الساده واباريق الماء مهنئينهم بالعودة سالمين ...
الأطفال في ذلك الوقت كانت تعرف ان الحج يعني
عيد الأضحى المبارك يعني ملابس جديده كما يقول المثل
" من البابوج للطربوش " ويعني العيديه وملحقاتها
كذلك الصبايا يعني تفصيل فستان العيد عند إحدى الخياطات
في المخيم واذكر منهم الشهيده فطوم الدوخي رحمها الله ...
والحديث بقيه
في حلقة دائمه بإذن الله تعالى
بقلمي
تغريد الحاج
من ذاكرة تل الزعتر
-------------------------
لم يكن ينغص فرحة أبناء المخيم في أيام الحج الا ممارسات
المكتب الثاني الذي كان يعتقل كل من يشتبه به أنه حزبي
أو يعمل لفلسطين ...مع العلم ان مجموعة من أبناء مخيم
تل الزعتز لم يكن يمنعهم السجن أو الاعتقال من النزول إلى
فلسطين / الجليل والقيام بأعمال فدائيه ضد المستوطنات
والمستوطنين اذكر منهم :
- الشهيد القائد " ابو امل "
محمد عبد الكريم الخطيب
- الشهيد القائد ابو نبيل
- محمود عبد السلام ابو الهيجا
- الشهيد القائد ابو جريح
- حمود فريجه
- والشهيد القائد حسن العرموش
الذي كان يتردد كثيرا على مخيم تل الزعتر
ومن هناك ينطلق للأرض المحتله ...
فكان يتدافع وجهاء المخيم للاتصال بإلحاط امين الحسيني
رحمه الله الذي كان يكلف المرحوم محمد مطري (الفنان غسان مطر) لزيارةالسجناء وتأمين حاجياتهم من ثم العمل على إطلاق سراحهم
منهم من قتل داخل زنازين السجون منهم الشهيد جلال كعوش ومحمد حشمه ومنهم من أبعدته السلطات اللبنانيه إلى سوريا منهم
- ابو روبين ابو العلا
- محمد قاسم ساره ابو فيصل
- وابو الجفرا
وهم من سكان مخيم بعلبك ويفل وكذلك الحال لكل مخيمات
لبنان وقتلت الشهيد حافظ الطحطح في مخيم تل الزعتر
ليلا بعد اشتباك معه دام لأكثر من ثلاث ساعات ...
وكان رجال التعذيب في المكتب الثاني من ذوي الأجسام الضخمة
بلا قلب ولا ضمير مثل ابو احمد العازوري وغيره وضباط قساة مثل جوزيف الكيلاني وفريد ابو مرعي وفرنسوا جنادري ...
رغم تنسيق المكتب الثاني مع المخابرات المصرية في ذلك الوقت
كل ذلك كل هذه المعاناة لم تمنع أهلنا من إتمام عاداته تجاه الحجاج
فعند عودتهم يتجمع الأهالي قرب مقهى العيوطي حيث ينزل الحجاج من الباصات ليستقبلهم أهل المخيم بالعصير والحلويات والقهوه الساده واباريق الماء مهنئينهم بالعودة سالمين ...
الأطفال في ذلك الوقت كانت تعرف ان الحج يعني
عيد الأضحى المبارك يعني ملابس جديده كما يقول المثل
" من البابوج للطربوش " ويعني العيديه وملحقاتها
كذلك الصبايا يعني تفصيل فستان العيد عند إحدى الخياطات
في المخيم واذكر منهم الشهيده فطوم الدوخي رحمها الله ...
والحديث بقيه
في حلقة دائمه بإذن الله تعالى
بقلمي
تغريد الحاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق