السبت، 8 سبتمبر 2018


لم يذكر أيلول الأسود
ألا  والموت  به  يؤسد
فاضت أرواح ما كانت
ألا    وشموس   تتوقد
في  عليين  لها   شأن
أو حسن مقام تتوسد
في مقعد صدق وجزاء
عند مليك  هاد  أوحد
فاضت وعظيم جريرتها
حب   للأوطان   تجسد
لكن   الغدر    لها     رصد
في  كل  الامصار   توعد
يا  خسة   رهط  معترب
جمع   كالأنذال  و أفسد
من  بين  زعيم   ومليك
لا  يملك  أدنى  أو  أبعد
فجار    رغم    أنوفتهم
وطغاة   بالشر  بلا  حد
يا  عربا"  كنتم  لا  عربا"
حين البأس ولات يسدد
كنتم  في  أيلول أسارى
كالتابع  أن  ضل و عربد
بقلم
السيد عماد الصكار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق