" من ذاكرة مناضل "
المناضل الزعتري الأصيل
ابوسهيل كروم ...
بقلمي/ تغريد الحاج
الحلقة السابعة ....
-------------------------
قبل أحداث أيلول في الأردن كانت القواعد الفدائية في جنوب لبنان في منطقة العرقوب الواسعة والقطاع الأوسط والبقاع الغربي إضافة للمخيمات الفلسطينية قد تشرعنت من خلال اتفاقية القاهره وكان الأسير الفلسطيني الأول محمود بكر حجازي ابو بكر الذي حكمت عليه إسرائيل ب5، مؤبدات كذلك الأمر مع مجموعة من الأسرى الاخرين
حينها كان القائد ابو علي إياد يشرف على العمليات العسكرية متنقلا بين الأردن وسوريا ولبنان وكان ابوسهيل حينها يتنقل بين هذه الدول على إجازة من حركة فتح ...
كان ابو علي رحمه الله يبحث عن وسيلة لإخراج محمود حجازي من الأسر ولم يكن أمام فتح الا خيار النجاح بخطف جنود إسرائيليين للمبادلة بهم وبالفعل ليلة 30.12.70 على ما يعتقد تحركت دورية من مجموعه من مقاتلي حركة فتح بينهم إبراهيم المنشاوي من مخيم نهر البارد ومحمد اسعيد الملقب (الماو) من مخيم تل الزعتر وتحركت الدوريه بعد أن انقسمت مجموعتين الأولى كان هدفها زرع عبوات ناسفة في طريق مرور آليات العدو والثانية كان هدفها خطف جنود إسرائيليين وتمكنت المجموعة التي كان أحد أفرادها (الماو) من أسر
الجندي العريف صموءيل من تخشيبته في أول المطلة الذي كانت مهمته حراسة المنطقة إضافة لحراسة مولد الكهرباء الذي كان يستخدمه الجيش الإسرائيلي ...
في الجانب الآخر من لبنان كان ينتظرهم أسد بغداد الذي اخذ الأسير وأسرع به ليسلمه للشهيد القائد ابو علي إياد وقال له لقد أحضرت لك اسير ... أسد بغداد نال ترقية برتبة ملازم أول ترفيع ميداني بينما محمد اسعيد (الماو) لم يكترث به أحد ولم يتم أنصافه هو ومن معه
على إثرها وبعد فترة السنة تقريبا أنهى (الماو) علاقته بالحركه نتيجة الظلم الذي لحق به وبالفعل تمت عملية تبادل الأسرى بعد ذلك وخرج الأسير الفلسطيني الأول محمود حجازي من الاسر ...
📌 على أمل اللقاء في حلقة قادمة
من ( ذاكرة مناضل )
المناضل الزعتري الأصيل
ابوسهيل كروم ...
بقلمي/ تغريد الحاج
الحلقة السابعة ....
-------------------------
قبل أحداث أيلول في الأردن كانت القواعد الفدائية في جنوب لبنان في منطقة العرقوب الواسعة والقطاع الأوسط والبقاع الغربي إضافة للمخيمات الفلسطينية قد تشرعنت من خلال اتفاقية القاهره وكان الأسير الفلسطيني الأول محمود بكر حجازي ابو بكر الذي حكمت عليه إسرائيل ب5، مؤبدات كذلك الأمر مع مجموعة من الأسرى الاخرين
حينها كان القائد ابو علي إياد يشرف على العمليات العسكرية متنقلا بين الأردن وسوريا ولبنان وكان ابوسهيل حينها يتنقل بين هذه الدول على إجازة من حركة فتح ...
كان ابو علي رحمه الله يبحث عن وسيلة لإخراج محمود حجازي من الأسر ولم يكن أمام فتح الا خيار النجاح بخطف جنود إسرائيليين للمبادلة بهم وبالفعل ليلة 30.12.70 على ما يعتقد تحركت دورية من مجموعه من مقاتلي حركة فتح بينهم إبراهيم المنشاوي من مخيم نهر البارد ومحمد اسعيد الملقب (الماو) من مخيم تل الزعتر وتحركت الدوريه بعد أن انقسمت مجموعتين الأولى كان هدفها زرع عبوات ناسفة في طريق مرور آليات العدو والثانية كان هدفها خطف جنود إسرائيليين وتمكنت المجموعة التي كان أحد أفرادها (الماو) من أسر
الجندي العريف صموءيل من تخشيبته في أول المطلة الذي كانت مهمته حراسة المنطقة إضافة لحراسة مولد الكهرباء الذي كان يستخدمه الجيش الإسرائيلي ...
في الجانب الآخر من لبنان كان ينتظرهم أسد بغداد الذي اخذ الأسير وأسرع به ليسلمه للشهيد القائد ابو علي إياد وقال له لقد أحضرت لك اسير ... أسد بغداد نال ترقية برتبة ملازم أول ترفيع ميداني بينما محمد اسعيد (الماو) لم يكترث به أحد ولم يتم أنصافه هو ومن معه
على إثرها وبعد فترة السنة تقريبا أنهى (الماو) علاقته بالحركه نتيجة الظلم الذي لحق به وبالفعل تمت عملية تبادل الأسرى بعد ذلك وخرج الأسير الفلسطيني الأول محمود حجازي من الاسر ...
📌 على أمل اللقاء في حلقة قادمة
من ( ذاكرة مناضل )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق