الاثنين، 17 سبتمبر 2018

قم للجبار تكبيرا وتهليلا
إنه حسبي اتخذته وكيلا

واصدع بالحق دون ملامة
ولا تك ممن يكثر العويلا

ومجد الشهداء اذا ذكروا
شرف لك توفيهم التبجيلا
.......
فكم من شهيد نام ليلته
وفجرا رأيناه اصبح قتيلا

أتاه الإرهاب من كل جانب
ونكل الجبان بالعزل تنكيلا

أحلوا الدماء فيك يازعتر
ثم حولو الإجرام لشاتيلا

وكان شعار الإخوة صمتا
ونصحوا لنا الصبر الجميلا

وما شاهدنا في الأمم كلها
إلا متخاذلا عنوة او عميلا

فلا تظني النخوة قد قضت ؛
يا أخت ، ولا النصر مستحيلا

بات ظهور الأيوبي وشيكا
وسيف ابن تاشفين صقيلا

وستزهر حقول الياسمين
وسنغرس زيتونا ونخيلا

فعلامة انهيار الظلم تعاظمه
هي سنة الله لا تحتاج دليلا

فحسب الشهداء ما وعدوا
حور الجنة وشرابا سلسبيلا

^^ محمد بلحاج ^^

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق