بعض الكلام لا يباح صمته الأخطر
وصلتني رسالةٌ حديثه
من الكلام والمرسل أيلول
وبعض الكلام لا يباح صمتهُ الأخطر
........
هل تعلمون
حين الكلام يحمله أيلول ؟
فيهِ شيئٌ من الذهول وذكرى
تلهب القلوب وتُشغل العقول
..........
فيه ذكرى واحده أو آثنتان ؟
بل هما اثنتان !!
رائحةُ مسكٍ تفوح من السماء
وترابٌ معجونٌ بدماء الـشهداء
............
هنالك أكــــــليلُ نصــــــرٍ
فلسطينيّ التكــوين مقدسيّ التلــوين
هنالك صمتُ أشياءٍ وبوْح أخــــــرى
و أنا أطوفُ بينهما سبــعاً و سبعـــين
........
أنا هـــــا هنا أمامي
ظرفٌ فيه فقــــــــط كلام
ممهورٌ بشمـــعه الأحمر بـــــسرِّه الأكبر
......
لا أجرؤ يا صــــــــديقي على فضِّه
ملعونٌ ذاك البــــريد
........
عندي صورة شهيدٍ وذكرى جريح
و حروفٌ تعانق بسملة الضريح
عندي ( على سبيل النسب ) مغارة المسيح
عندي حروفي تُداويني وقلمٌ يواسيني
وقضيةً تُشعرُني بالفخر في هذا الكون الفسيح
...........
قالوا : عنها سوفَ تُنـــسىٰ
بعد أن نقتُل الطفل !! ونقتلِع الغرسا
لا يا صديقي هي زفاف شهيدٍ وعرسا
هي الطهارة وهـــم ذلٌّ ورجـــسا
هي حلمٌ يوقظني في الليلةِ ألف مرة
فلسطين هــــي !
فكيف أنســـى ؟ كيف أنســــى ؟
محمود كرّوم
وصلتني رسالةٌ حديثه
من الكلام والمرسل أيلول
وبعض الكلام لا يباح صمتهُ الأخطر
........
هل تعلمون
حين الكلام يحمله أيلول ؟
فيهِ شيئٌ من الذهول وذكرى
تلهب القلوب وتُشغل العقول
..........
فيه ذكرى واحده أو آثنتان ؟
بل هما اثنتان !!
رائحةُ مسكٍ تفوح من السماء
وترابٌ معجونٌ بدماء الـشهداء
............
هنالك أكــــــليلُ نصــــــرٍ
فلسطينيّ التكــوين مقدسيّ التلــوين
هنالك صمتُ أشياءٍ وبوْح أخــــــرى
و أنا أطوفُ بينهما سبــعاً و سبعـــين
........
أنا هـــــا هنا أمامي
ظرفٌ فيه فقــــــــط كلام
ممهورٌ بشمـــعه الأحمر بـــــسرِّه الأكبر
......
لا أجرؤ يا صــــــــديقي على فضِّه
ملعونٌ ذاك البــــريد
........
عندي صورة شهيدٍ وذكرى جريح
و حروفٌ تعانق بسملة الضريح
عندي ( على سبيل النسب ) مغارة المسيح
عندي حروفي تُداويني وقلمٌ يواسيني
وقضيةً تُشعرُني بالفخر في هذا الكون الفسيح
...........
قالوا : عنها سوفَ تُنـــسىٰ
بعد أن نقتُل الطفل !! ونقتلِع الغرسا
لا يا صديقي هي زفاف شهيدٍ وعرسا
هي الطهارة وهـــم ذلٌّ ورجـــسا
هي حلمٌ يوقظني في الليلةِ ألف مرة
فلسطين هــــي !
فكيف أنســـى ؟ كيف أنســــى ؟
محمود كرّوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق