" من ذاكرة مناضل "
المناضل الزعتري الأصيل
ابوسهيل كروم ...
بقلمي/ تغريد الحاج
الحلقة الخامسة عشر ...
----------------------------
خلال معركة تل الزعتر التي بدأها الانغزاليين في حزيران 1976 بينما كانت المعارك على أشدها وكان القنص والقصف المدفعي على المخيم من كل المحاور المحيطه به تمهيدا لإسقاطه كان الماء أهم عامل من عوامل ازدياد عدد الشهيدات اللواتي استشهدن هن يجلبن الماء من بئر على طرف المخيم زوجة المناضل ابوسهيل رحمها الله نوال عسيلي أم سهيل خرجت ليلا لتجلب الماء من نفس المحور الذي كان أحد مسؤوليه زوجها وكان مقره في منشرة ابو جريس آخر المخيم لجهة الدكوانه حضرت لتجلب الماء بعد أن كسر ومن معه ماسورة مياه في دكان ابو سمير رجب ذهب معها وبعد ان عبأت حلةّ الماء رفعها لتحملها وإذ بقذيفة تنفجر وتناثرت شظاياها حولنا مما أدى إلى
أصابته بشظيه صغيره جدا في ساقه لكنها لم تسبب أصابه بليغة .
و إصابة ام سهيل بشظيه في رأسها وذلك في 5 آب76 حملها مع شقيقها المرحوم ايو كايد إلى مركز العلاج الذي استحدث آخر أيام المعارك في حي لبناني قريب على مستودعات العدس ونظرا لعدم توفر العلاج في المخيم وكان مشفى الهلال قد اخلي تماما والدكتور
عبد العزيز اللبدي لم يتمكن من تقديم العلاج لها لعدم توفر الدواء وقد قال له ان عمليتها سهله لو وجدت الإمكانية وسنحاول إرسالها إلى بيروت الغربية مع الصليب الأحمر لأن هناك اتصالات لدخوله المخيم ونقل الجرحى لكن القضاء والقدر أقوى من الجمبع وبتاريخ 9 آب 76 استشهدت لانه الصليب الأحمر لم يأتي لنقل اي دفعة جديدة من الجرحى ولم تفلح الاتصالات !!!! ..
كان أولاده صغار السن وكان أكبرهم
سهيل مواليد 69
زهير مواليد71
عبير مواليد 73
نوال مواليد 76 وكان اسمها لودي ولما استشهدت والدتها تم تسميتها نوال تيمنا باسم والدتها هذه الصوره انطبعت في ذاكرة الاولاد الذين كانوا بشكل دائم يتحدثون عنها وعن مآثرها وأخلاقها الحميدة
استشهدت وهي في الثانيه والعشرين من العمر لم تكن بعيدة عن العمل الوطني وكانت ضمن التنظيم النسائي لحركة فتح
ويذكر انها خلال فترة الخطوبه كانت تساعده في حمل المنشورات الوطنيه التي كانت تصدرها الحركة وتشارك في كل المناسبات والمظاهرات رحمها الله في عليين واسكنها جنات النعيم مع الأنبياء والمرسلين والصديقين وحسن أولئك رفيقا ...
📌 على أمل اللقاء في حلقة قادمة
من ( ذاكرة مناضل )
المناضل الزعتري الأصيل
ابوسهيل كروم ...
بقلمي/ تغريد الحاج
الحلقة الخامسة عشر ...
----------------------------
خلال معركة تل الزعتر التي بدأها الانغزاليين في حزيران 1976 بينما كانت المعارك على أشدها وكان القنص والقصف المدفعي على المخيم من كل المحاور المحيطه به تمهيدا لإسقاطه كان الماء أهم عامل من عوامل ازدياد عدد الشهيدات اللواتي استشهدن هن يجلبن الماء من بئر على طرف المخيم زوجة المناضل ابوسهيل رحمها الله نوال عسيلي أم سهيل خرجت ليلا لتجلب الماء من نفس المحور الذي كان أحد مسؤوليه زوجها وكان مقره في منشرة ابو جريس آخر المخيم لجهة الدكوانه حضرت لتجلب الماء بعد أن كسر ومن معه ماسورة مياه في دكان ابو سمير رجب ذهب معها وبعد ان عبأت حلةّ الماء رفعها لتحملها وإذ بقذيفة تنفجر وتناثرت شظاياها حولنا مما أدى إلى
أصابته بشظيه صغيره جدا في ساقه لكنها لم تسبب أصابه بليغة .
و إصابة ام سهيل بشظيه في رأسها وذلك في 5 آب76 حملها مع شقيقها المرحوم ايو كايد إلى مركز العلاج الذي استحدث آخر أيام المعارك في حي لبناني قريب على مستودعات العدس ونظرا لعدم توفر العلاج في المخيم وكان مشفى الهلال قد اخلي تماما والدكتور
عبد العزيز اللبدي لم يتمكن من تقديم العلاج لها لعدم توفر الدواء وقد قال له ان عمليتها سهله لو وجدت الإمكانية وسنحاول إرسالها إلى بيروت الغربية مع الصليب الأحمر لأن هناك اتصالات لدخوله المخيم ونقل الجرحى لكن القضاء والقدر أقوى من الجمبع وبتاريخ 9 آب 76 استشهدت لانه الصليب الأحمر لم يأتي لنقل اي دفعة جديدة من الجرحى ولم تفلح الاتصالات !!!! ..
كان أولاده صغار السن وكان أكبرهم
سهيل مواليد 69
زهير مواليد71
عبير مواليد 73
نوال مواليد 76 وكان اسمها لودي ولما استشهدت والدتها تم تسميتها نوال تيمنا باسم والدتها هذه الصوره انطبعت في ذاكرة الاولاد الذين كانوا بشكل دائم يتحدثون عنها وعن مآثرها وأخلاقها الحميدة
استشهدت وهي في الثانيه والعشرين من العمر لم تكن بعيدة عن العمل الوطني وكانت ضمن التنظيم النسائي لحركة فتح
ويذكر انها خلال فترة الخطوبه كانت تساعده في حمل المنشورات الوطنيه التي كانت تصدرها الحركة وتشارك في كل المناسبات والمظاهرات رحمها الله في عليين واسكنها جنات النعيم مع الأنبياء والمرسلين والصديقين وحسن أولئك رفيقا ...
📌 على أمل اللقاء في حلقة قادمة
من ( ذاكرة مناضل )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق