الاثنين، 24 سبتمبر 2018

" من ذاكرة مناضل "
المناضل الزعتري الأصيل
ابوسهيل كروم  ...
بقلمي/ تغريد الحاج
الحلقة العاشرة ....
-------------------------
وفي نهاية العام  71 وبداية العام 72
حصل اول خلاف بين كوادر التنظيم الذي انشق عن نفسه بين خط اول وخط ثاني وكان الخط الأول هو الخط الذي يقوده مسؤول إقليم لبنان في ذلك الوقت يحيى عاشور واسمه الحركي حمدان عبد القادر
الذي حاول جاهدا الحفاظ على التنظيم دون أي تدخل من العسكر
بينما الخط الثاني كان مع عسكرة المخيمات وكان لهم ملاحظات كثيره على نهج التنظيم  وكانت ذريعة هؤلاء أن التنظيم وقع في الانفلاش
والتسيب وأعطى مراكز لمن لايستحق بدلا من أن يغطيها لمن يستحق كان
الشهيد راجي النجمي والحاج طلال يعتبران من أعمدة الاقليم
تطور الخلاف عندما بدأت العسكر تنظم وتفريغ جماعة الخط الثاني وتستقطبهم ضد جماعة الإقليم وقد تطور الخلاف ليصل أوَجه بين الإقليم وبين قيادة فتح العسكريه ....
تطور الخلاف أكثر مما دفع قيادة قوات القسطل إلى إرسال مجموعه من الشرطه العسكرية في النبطيه بقيادة الملازم نمر حمدان  ومحمود جبر ابو المكارم وهم من سكان قطاع غزه حيث تم إرسالهم إلى مخيم تل الزعتر  لاعتقال راجي النجمي واحضاره إلى النبطيه لمقابلة ابو عمار وحصل خلاف بين المجموعه التي وصلت إلى المخيم حينها تم إطلاق النار من عناصر التنظيم أدت ألى وفاة نمر حمدان اما ابو المكارم محمود جبر قاد مجموعه إلى بيت راجي النجمي رحمه الله
وحاولوا اقتحام منزله بالقوه وقد أطلقوا عليه النار من حلف الباب
حيث أصيب بعدة رصاصات وتركوه اعتقادا منهم انه توفي ...
اما كيف وصلوا إلى منزله وهم غرباء عن المخيم فالله وحده يعلم
 من ارشدهم إلى منزله ... كان في هذا الوقت ابو سهيل كروم
مدير قلم قوات القسطل ولما سمع بالخبر بعد عودة مجموعة الشرطه العسكريه وسيارة الإسعاف التي حملت جثة الملازم نمر حمدان قدم طلب اجازه حرصا منه لانه لم يكن معروفا لدى القوات انه من سكان تل الزعتر ومن هذه النقطة بدأ تدخل العسكر في المخيم وكان الشهيد اللواء عارف خطاب اول من استوعب مجموعة الخط الثاني واذكر منهم فخري الاسعد ... راشد سويدان ... أحمد نجيب عوض
علي حليحل ' وكان معظمهم مدرسين في مخيم تل الزعتر  وعلى درجة عاليه من الثقافة  وفي ذلك الوقت ونتيجة لتدخل العسكر من قوات القسطل وماحصل في تل الزعتر من محاولة اغتيال راجي استنكر التنظيم
 هذه الحادثة التي اعتبرها إجراء ضد وجود تنظيم مؤطر
حيث حصل بعدها خلاف تم إطلاق النار حينها على المرحوم أحمد القمح وكان  من كوادر التنظيم حصل على إثرها استنفار داخ المخيم بين الخطين الأول والثاني مما دفع بوجهاء المخيم إلى التدخل لدى القيادة الفتحاوية لإنهاء هذه الحاله وفوجئ أهالي المخيم بإرسال كتيبه عسكريه بقيادة النقيب مدحت سليمان وابو علي المذبوح إلى مخيم تل الزعتر ثم وضعت في البرج العالي قرب منزل
 ابو عماد دعيبس ...
بالمناسبه  مسؤول أرشيف هذه الكتيبة المدعو ابو فراس محفوظ تزوج بنت ابو عماد دعيبس لنتفاجأ  انه بالاجتياح اعطى كل الأرشيف للإسرائيليين كما ارسلت القيادة فصيل من قوات ال17 تموضع قرب دكان ابو زهير قدروه ...
وذلك لقمع كل من يحاول الوقوف ضد الوجود العسكري في المخيم

📌 على أمل اللقاء في حلقة قادمة 
             من ( ذاكرة مناضل )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق