الحلقة التاسعة ...
من ذاكرة تل الزعتر
------------------------
لم يكن شباب المخيم أقل اهتماما بعودة الحجاج
أو بمراسم الاستقبال فكان الشباب يذهبون لشراء
سعف النخيل والريحان وتحضير الخشب والمسامير
لبناء قوس أمام منزل كل حج بالحاره وأحيانا يقام قوس
تزينها سعف النخل واغصان الريحان والبالونات
ولن ينسوا صور الكعبة المشرفة وعبارات الترحيب بالحجاج
كل ذلك يتم قبل عودة الحجاج من رحلة الحاج
وكان الشباب عند عودة الحاج يرتدون أجمل الملابس
ووضع اطايب العطورات ومنهم من يقدم الماء خلال الضيافة
ومنهم من يوزع التمور والمعمول الذي تعده النسوه
مسبقا وكانوا يصنعون هذا المعمول في بيوتهن بعد تحضير
التمر والفوز والفستق الحلبي العاشوري ...
فكان استقبال الحجاج أشبه بعرس لدى أبناء المخيم
كلٌ في الحي أو الحاره التي يسكن بها وفي بعض الاحياء
كانت تقام ليلة فرح بالدبكه والمجوز والاغنيات الفلسطينيه
ضمن الفلكلور الشعبي وكانت اغنية زريف الطول ودبكة الدلعونا
لها النصيب الأكبر في هذه السهرات ...
وللنساء دور مهم جدا سنلقي الضوء عليه
في حلقة جديده بإذن الله تعالى ....
بقلمي
تغريد الحاج
من ذاكرة تل الزعتر
------------------------
لم يكن شباب المخيم أقل اهتماما بعودة الحجاج
أو بمراسم الاستقبال فكان الشباب يذهبون لشراء
سعف النخيل والريحان وتحضير الخشب والمسامير
لبناء قوس أمام منزل كل حج بالحاره وأحيانا يقام قوس
تزينها سعف النخل واغصان الريحان والبالونات
ولن ينسوا صور الكعبة المشرفة وعبارات الترحيب بالحجاج
كل ذلك يتم قبل عودة الحجاج من رحلة الحاج
وكان الشباب عند عودة الحاج يرتدون أجمل الملابس
ووضع اطايب العطورات ومنهم من يقدم الماء خلال الضيافة
ومنهم من يوزع التمور والمعمول الذي تعده النسوه
مسبقا وكانوا يصنعون هذا المعمول في بيوتهن بعد تحضير
التمر والفوز والفستق الحلبي العاشوري ...
فكان استقبال الحجاج أشبه بعرس لدى أبناء المخيم
كلٌ في الحي أو الحاره التي يسكن بها وفي بعض الاحياء
كانت تقام ليلة فرح بالدبكه والمجوز والاغنيات الفلسطينيه
ضمن الفلكلور الشعبي وكانت اغنية زريف الطول ودبكة الدلعونا
لها النصيب الأكبر في هذه السهرات ...
وللنساء دور مهم جدا سنلقي الضوء عليه
في حلقة جديده بإذن الله تعالى ....
بقلمي
تغريد الحاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق