الجمعة، 7 سبتمبر 2018

* ما همَّني لو طالَ سُهدي     لو جفا عنّي المنام
حَسبُ الفؤآدِ منَ الكرى        حُلُمٌ بأحضان الغَرام

لَو كُنتَِ تَعلَميُ ما أُلاقي       في عُيونكَِ مِن سِقام
لَسفَحتِ َ عنّي عَبرَةً            عَلِقت بِأطرافِ  الغَمام

أَترَعتَِ كأسي بالهوى            وَسَقيتَني فِيهِ الحِمام
يا مَن سَقيتُكَِ أدمعي           أنتِ المنى  أنتِ المَرام

وإذا مَنَحتُكِ خافقي           أمطرتِهِ حُمرُ السِّهام
صارت بأضلاعيَ صَديداً      بعدَ أن كانت  مُدام

حوّلتِ حالي يا حبيبتي     قَد بكى حالي الخُزام 
ما أنتِ سحرٌ أم حِجابٌ      أم تعاويذُ  الأحلام

فَجرٌ  يُزقزِقُ باسماً           أم فِيكِ يَنتَحِبُ الظّلام
ماذا  أقولُ بوصفِهِ             والله ِ حيَّرت ِ الكلام

   ( هلا مصرية )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق