الجمعة، 7 سبتمبر 2018

الحلقه رقم 2 ...
عادات وتقاليد " الحج" 
من ذاكرة تل الزعتر
الإشراف العام /ابوسهيل كروم
مديرة الملتقى/ تغريد الحاج
--------------------------------------
في ذلك الوقت لم يكن التطور التكنولوجي قد
وصل الى بلادنا العربية ولم يكن عندنا انترنت
ولا مواقع التواصل هذه ولا هاتف خلوي كما هو اليوم
لم يكن العالم قرية واحده بفضل هذا التطور
لم يكن هناك محطات تلفزه كما هو حاصل الان
حيث كانت محطات التلفزة محلية وملك الدولة
لم يكن يوجد إعلام خاص أو صحون لاقطة
أو دش ولا ستالايت .....

كان في لبنان محطات تلفزه ملك الدوله اللبنانيه
وكانت المحطات بالأبيض والأسود
القناة 7 في تلة الخياط والقناة 9 في الحازميه
القناة 5 والقناة 11 في منطقة عمشيت على ما اذكر
حتى التلفون الأرضي التابع لوزارة البرق والبريد والهاتف
كان ممنوعا على الفلسطيني مهما كان وضعه في المخيم
لذاك كان متابعة إخبار حجاج بيت الله الحرام. صعبة للغاية
حيث لا اتصالات ولا غيره وأحيانا كانت القناة 7 تنقل
شعائر الحج بشكل  متقطع ....

فكانت تمتزج مشاعر أهل الحج بين فرحة وبين دمعه
خاصة حين تذكر محطة التلفزيون أن حدث ما حصل
في الحج أو العمره مشاعر كان يخالجها القلق والانتظار.
وكانت أحاديث كبار السن الذين كانوا يزوروا أهالي
الحجاج مطمئنين ومطمنين بكلمات تثلج صدر الأهالي
لم يكن القلق فقط لأهالي الحجاج وحدهم كان المشاركه
حتى بالمشاعر الانسانيه ببن سكان المخيم حتى الغريب
 الذي كان يقيم بالمخيم كان يدرك هذه المشاعر الصادقه
 بين ابناء المخيم ...

تل الزعتر وللتاريخ كان نموذجا فريدا ومميزاً بهذه العلاقات
الاجتماعيه حتى كانت الدوله اللبنانيه والمكتب الثاني حينها
يشهد على متن العلاقات التي يتحلى بها أبناء المخيم مع العلم
انه كان فيه مزيج بين أبناء المدن الفلسطينية مثل حيفا ويافا
الناصره. وبين أبناء البلدات والقرى الفلسطينية خاصة أبناء
الجليل وسهل الحوله وابناء القرى السبع

وللحديث بقيه ....
 في حلقة جديده بإذن الله
بقلمي
تغريد الحاج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق