الاثنين، 3 سبتمبر 2018

هبت الريح
في داخل فكري
بين طيات الزمان
اوشكت شمعة تنير دربي
ان تنطفئ ...
برق السماء أنار دربي
شمعة بقيت بالمكان
بالإمكان ان يكتمل المشوار
ليكون بجانب الطريق
رسائل عبر هذا الزمان
ليكتمل المشوار
وتغرد الاشجار
نحن في اخر الزمان
وتطير اوراق الاشجار
مشكلة قوس قزح به كل الالوان
الطريق الطويل
بلحضة اقصر الطرق
كانه ما كان
يثور القلب كالبركان
ويتدفق دماء كالنيران
أوجد وحيدا
وستبقى مدى الزمان
جلدك من الصوان
كلماتك امر السلطان
تحشر وحيدا
كزهرة حبات الرمال
بقلمي ...جهاد سرحان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق