.......................... الشَّيخُ المُجاهِدُ أحمد عبد القادر زعرورة ......................
................... حَياتُهُ وَجِهادُهُ وَنِضالُهُ ورجال الكَتيبة ٦٨ ................
....الحلَقَةُ التَّاسِعَةُ .....
..... الشاعر الكاتب ....
......... محمد عبد القادر زعرورة ...
كان الشَّيخُ المُجاهد احمد عبد القادر زعرورة يُعاني من إصابة وجراح قديمة
من زمن ثورة ١٩٣٦ في فلسطين وعلى الرُّغم من هذا كان يقوم بواجبه الوطني
في عمليات ضد الاحتلال الصُّهيوني لفلسطين مع الكثير من رجال الكتيبة ٦٨
كتيبة الفدائيين الفلسطينيين الذين كانوا يقومون بعمليات ضدَّ الاحتلال
الصُّهيوني في فلسطين المحتلَّة .....
بعد ان احضر الشيخُ المجاهد أحمد عبد القادر زعرورة عائلته من لبنان إلي
سورية في تموز ١٩٥٦ وقبل ان يستقر وضع العائلة في حارة الفدائية التي كان
اوَّل ساكنيها هو والمجاهد حسين شحرور القادم من لبنان أيضا حدث العدوان
الثلاثي على مصر عبد الناصر من قِبَلِ بريطانيا وفرنسا ( وإسرائيل ) بسبب
تأميم قناة السويس وللسيطرة عليها من قِبَلِهِم ...
سارعَ الفدائيون الفلسطينيون لِنجدة إخوانهم في مصر وللقيام بدورهم في
صَدِّ العدوان الثلاثي ...وتوجَّهَ عددٌ كبير منهم إلى مصر والشيخُ المجاهد
احمد عبد القادر زعرورة وقاوموا العدوان الثلاثي بعمليات نوعية فدائية
ودمَّروا خطوط البترول التي كانت تستفيد منها بريطانيا وفرنسا وابلوا بلاءً
حسناً في مقاومة العدوان الثلاثي على مصر بتشكيل مجموعات فدائية من
ابناء مصر الشقيقة الذين قاموا بدور هامٍّ ايضاً مع الفدائيين الفلسطينيين
وبعد فَشل العدوان الثلاثي بقوا في مصر عدة اشهر ..وعند استقرار الامر وفشل
العُدوان نهائيا عادوا إلى سورية لمتابعة عملهم الجهادي ضدَّ ( إسرائيل ) انطلاقا
من سورية ......
وفي عاما ١٩٥٨ في ٢٢ شباط فبراير اعلنت الوحدة بين مصر وسورية بين الشعبين
العربيين في مصر بزعامة الرئيس جمال عبد الناصر وفي سورية بزعامة الرئيس
شكري القُوَّتلي وقد شجَّع عليها الضُّباط الاحرار في سورية وبجدارة وتنازلَ
الرئيس شكري القُوَّتلي للرَّئيس جمال عبد الناصر الذي اصبح رئيساً لدولة الوحدة
بين سورية ومصر ...كانت وحدة كاملة شاملة شعبيَّا وعسكريَّاً وسياسياً وإداريَّاً
واقتصاديَّاً وسُمِّيت مصر الاقليم الجنوبي وسورية الأقليم الشمالي
للجمهورية العربية المتَّحدة ورئيسُها الزعيم المحبوب جمال عبد الناصر ....
وكان الجيش في الإقليم الشمالي الجيشُ الأوَّل والجيشُ في الإقليم الجنوبي
الجيشُ الثاني والثالث ...( وحتى الآن يَعتبِرُ الجيش المصري نفسه الجيش الثاني
والثَّالث ويعتبر الجيش العربي السوري الجيشُ الأوَّل من ذلك الزمن زمن الوحدة ...
وعندما كان الرئيس جمال عبد الناصر رئيس الجمهورية العربيَّة المتحدة يأتي
إلى سورية كان رجال الكتيبة ٦٨ يتوَلّون حمايتهُ في كلِّ تَنقُّلاتهِ في الإقليم
الشَّمالي ....
وفي سنة ١٩٥٨ انطلقت ثورة وطنية في لبنان على حكم الرئيش اللبناني كميل شمعون
ساهم في دعمها وشارك فيها رجال الكتيبة ٦٨ بموافقة الرئيس جمال عبد الناصر
رئيس الجمهورية العربية المتَّحدة المناوئ للرجعية العربية والاستعمار ...
كان رجال الكتيبة ٦٨ وحدَويُّون ويُؤمنون بالوحدة العربية وبأنها السَّبيل لتحرير
فلسطين من المحتل الصهيوني لذلك كانوا يدعمون كل التحركات الثورية الوطنية
في البلاد العربية ....
واستمرَّت عمليات الفدائيين المجاهدين بالعمل ضِدَّ الكيان الصهيوني بعمليات
نوعية ومؤلمة له بقتل جنوده وضبَّاطة بكمائن وهجومات مفاجئة وسريعة
والانسحاب بعدها بسرعة ووضع الغام ونسف جسور وجمع معلومات عسكرية
عن طريق عيون وانصار لهم في الارض المحتلة ....
وفي نهاية شهر اربعة من سنة ١٩٦١ توجهت مجموعة فدائية بمهمِّة للارض
المحتلة بقيادة الفدائي المجاهد ( سبع سليم السباعي ) ونفَّذت مهمتها
بنجاح وفي طريق العودة تَعرَّضت المجموعة لكمين لقوات حرس الحدود
الصهيوني ...فاشتبكت المجموعة الفدائية مع الكمين وقام رئيس المجموعة
الفدائي المجاهد سبع سليم السباعي مع اخية الفدائي المجاهد (محمود عزيمة )
بتغطية انسحاب المجموعة باشتباك بطولي مع قوات الإحتلال وابليا بلاءً
حسناً وكبدا قوات العدو الصهيوني خسائر في الارواح وجرح الفدائي المجاهد
محمود عزيمة جراحا بليغة وطلب من اخيه سبع السباعي بالانسحاب لكنه
رفض واستمرا بالقتال حتى آخر طلقة لديهما وآخر قطرة دم واستُشهدا
نتيجة هذا الإشتباك ونجت بقية المجموعة عائدة بسلام وقد جرت المعركة
شمال فلسطين قرب قرية الجش قضاء صفد ونكَّل الصهاينة بجسديهما بعد
استشهادهما وكان ذلك يوم / ه / ١ / ١٩٦١ / ولم تعترف دولة الوحدة
بإرسالهما ولم تحضر جثمانيهما ودفنهما الأهالي الفلسطينيين قرب الجش وعُرفَ
( قبر الشهيد سبع السباعي بقبر الغريب ) إذ لم يتعرّف عليه احد من اهل المنطقة
من شعب فلسطين في الارض المحتلة علماً بأنَّ الشهيد المجاهد سبع سليم السباعي كان قد كتب بِدمهِ اسمهُ على نطاقهِ العسكري وكذلك اخيه
( الفدائي المجاهد الشهيد محمود عزيمة) .....
وفي سنة ١٩٦١ في ٢٩ ايلول سبتمبر حدث في الإقليم الشمالي حركة انقلاب
إنفصالية عسكرية ضدَّ دولة الوحدة بدعم من الرجعية العربية وعلى رأسها
المملكة العربية السعودية وقاد الإنقلاب الإنفصالي في سورية ضدَّ دولة الوحدة
كلٌّ من( مأمون الكزبري ) (ومعروف الدَّواليبي ) وبدعم من السعودية ...
حاول رجال الكتيبة ٦٨ التحرك لإعادة الوحدة وطلب العسكريون الوحدويون
في الجيش السوري التدخُّل العسكري من الرئيس جمال عبد الناصر لكنه رفض
ذلك حَقناً للدِّماء وان الوحدة طوعية من وجهة نظره ... وحدثت بعض المباحثات
لإعادة الوحدة من قِبل ( الجنرال جمال فيصل ) لكنها فشلت وانفصلت سورية
عن مصر وتمسَّك الشعب والجيش العربي السوري بعلم الوحدة ...علم الجمهورية
العربية المتحدة حتى الآن في سورية ...
وفي اوائل سنة ١٩٦٢ تضاعَفت آلامُ الشيخِ المجاهد احمد عبد القادر زعرورة
بِسَببِ جِراحهِ القديمة بساقهِ الأيمن ( فأُجريت لهُ عملية جراحية
وَبُتِرَت ساقُهُ اليمنى من فوق الركبةِ ) في اوائل شهر / ٧ / ١٩٦٢ / وانتهى
بهِ الأمرُ إلى الجلوسِ في المَنزلِ واستَمَرَّت علاقتهُ مع أبناءِهِ الرُّوحِيِّين في
الجهادِ والنّضالِ بتوجيههِم ونُصحهم واستشارتهم لهُ وزيارَتهم لهُ قبلَ القيامِ
بأيَّةِ عمليَّة فدائيَّة ويطلبون منهُ الدُّعاءَ لهم بالسَّلامةِ والنجاح ...
وكان يتردَّد إليه بعضُ الضبَّاط من هيئة الاركان بينَ الفينةِ والفينةِ لزيارتهِ
برتبةِ عقيدٍ او رائد او عميد حتى وفاتُهُ .....
في سنة ١٩٦٣ في ٨ آذار تحرك الجيش العربي السوري وانقلب على دولة الإنفصال
لاجل عودة الوحدة بين مصر وسورية وقاد الحركة الثَّوريةالقوميون العرب والبعثيون
الوحدويون على امل إعادة دولة الوحدة لكنها لم تقم ثانية لاسباب كثيرة وأصبح
الحكم بيد حزب البعث العربي الإشتراكي ...
.....................
.... يتبع الحلقة العاشرة .....
..... الشاعر الكاتب ......
........ محمد عبد القادر زعرورة .....
.... سماعاً مباشراً من الشيخ المجاهد أحمد عبد القادر زعرورة
ورؤيتهم وزياراتهم لمنزل الشيخ المجاهد وشهاداتهم وحديثهم امامي ومعرفتي
المباشرة لقربي منهم في هذه المرحلة مشاهدة وسماعا ..واحداثا تاريخيةً
جرت وساهموا فيها بشكل من الأشكال .....
................... حَياتُهُ وَجِهادُهُ وَنِضالُهُ ورجال الكَتيبة ٦٨ ................
....الحلَقَةُ التَّاسِعَةُ .....
..... الشاعر الكاتب ....
......... محمد عبد القادر زعرورة ...
كان الشَّيخُ المُجاهد احمد عبد القادر زعرورة يُعاني من إصابة وجراح قديمة
من زمن ثورة ١٩٣٦ في فلسطين وعلى الرُّغم من هذا كان يقوم بواجبه الوطني
في عمليات ضد الاحتلال الصُّهيوني لفلسطين مع الكثير من رجال الكتيبة ٦٨
كتيبة الفدائيين الفلسطينيين الذين كانوا يقومون بعمليات ضدَّ الاحتلال
الصُّهيوني في فلسطين المحتلَّة .....
بعد ان احضر الشيخُ المجاهد أحمد عبد القادر زعرورة عائلته من لبنان إلي
سورية في تموز ١٩٥٦ وقبل ان يستقر وضع العائلة في حارة الفدائية التي كان
اوَّل ساكنيها هو والمجاهد حسين شحرور القادم من لبنان أيضا حدث العدوان
الثلاثي على مصر عبد الناصر من قِبَلِ بريطانيا وفرنسا ( وإسرائيل ) بسبب
تأميم قناة السويس وللسيطرة عليها من قِبَلِهِم ...
سارعَ الفدائيون الفلسطينيون لِنجدة إخوانهم في مصر وللقيام بدورهم في
صَدِّ العدوان الثلاثي ...وتوجَّهَ عددٌ كبير منهم إلى مصر والشيخُ المجاهد
احمد عبد القادر زعرورة وقاوموا العدوان الثلاثي بعمليات نوعية فدائية
ودمَّروا خطوط البترول التي كانت تستفيد منها بريطانيا وفرنسا وابلوا بلاءً
حسناً في مقاومة العدوان الثلاثي على مصر بتشكيل مجموعات فدائية من
ابناء مصر الشقيقة الذين قاموا بدور هامٍّ ايضاً مع الفدائيين الفلسطينيين
وبعد فَشل العدوان الثلاثي بقوا في مصر عدة اشهر ..وعند استقرار الامر وفشل
العُدوان نهائيا عادوا إلى سورية لمتابعة عملهم الجهادي ضدَّ ( إسرائيل ) انطلاقا
من سورية ......
وفي عاما ١٩٥٨ في ٢٢ شباط فبراير اعلنت الوحدة بين مصر وسورية بين الشعبين
العربيين في مصر بزعامة الرئيس جمال عبد الناصر وفي سورية بزعامة الرئيس
شكري القُوَّتلي وقد شجَّع عليها الضُّباط الاحرار في سورية وبجدارة وتنازلَ
الرئيس شكري القُوَّتلي للرَّئيس جمال عبد الناصر الذي اصبح رئيساً لدولة الوحدة
بين سورية ومصر ...كانت وحدة كاملة شاملة شعبيَّا وعسكريَّاً وسياسياً وإداريَّاً
واقتصاديَّاً وسُمِّيت مصر الاقليم الجنوبي وسورية الأقليم الشمالي
للجمهورية العربية المتَّحدة ورئيسُها الزعيم المحبوب جمال عبد الناصر ....
وكان الجيش في الإقليم الشمالي الجيشُ الأوَّل والجيشُ في الإقليم الجنوبي
الجيشُ الثاني والثالث ...( وحتى الآن يَعتبِرُ الجيش المصري نفسه الجيش الثاني
والثَّالث ويعتبر الجيش العربي السوري الجيشُ الأوَّل من ذلك الزمن زمن الوحدة ...
وعندما كان الرئيس جمال عبد الناصر رئيس الجمهورية العربيَّة المتحدة يأتي
إلى سورية كان رجال الكتيبة ٦٨ يتوَلّون حمايتهُ في كلِّ تَنقُّلاتهِ في الإقليم
الشَّمالي ....
وفي سنة ١٩٥٨ انطلقت ثورة وطنية في لبنان على حكم الرئيش اللبناني كميل شمعون
ساهم في دعمها وشارك فيها رجال الكتيبة ٦٨ بموافقة الرئيس جمال عبد الناصر
رئيس الجمهورية العربية المتَّحدة المناوئ للرجعية العربية والاستعمار ...
كان رجال الكتيبة ٦٨ وحدَويُّون ويُؤمنون بالوحدة العربية وبأنها السَّبيل لتحرير
فلسطين من المحتل الصهيوني لذلك كانوا يدعمون كل التحركات الثورية الوطنية
في البلاد العربية ....
واستمرَّت عمليات الفدائيين المجاهدين بالعمل ضِدَّ الكيان الصهيوني بعمليات
نوعية ومؤلمة له بقتل جنوده وضبَّاطة بكمائن وهجومات مفاجئة وسريعة
والانسحاب بعدها بسرعة ووضع الغام ونسف جسور وجمع معلومات عسكرية
عن طريق عيون وانصار لهم في الارض المحتلة ....
وفي نهاية شهر اربعة من سنة ١٩٦١ توجهت مجموعة فدائية بمهمِّة للارض
المحتلة بقيادة الفدائي المجاهد ( سبع سليم السباعي ) ونفَّذت مهمتها
بنجاح وفي طريق العودة تَعرَّضت المجموعة لكمين لقوات حرس الحدود
الصهيوني ...فاشتبكت المجموعة الفدائية مع الكمين وقام رئيس المجموعة
الفدائي المجاهد سبع سليم السباعي مع اخية الفدائي المجاهد (محمود عزيمة )
بتغطية انسحاب المجموعة باشتباك بطولي مع قوات الإحتلال وابليا بلاءً
حسناً وكبدا قوات العدو الصهيوني خسائر في الارواح وجرح الفدائي المجاهد
محمود عزيمة جراحا بليغة وطلب من اخيه سبع السباعي بالانسحاب لكنه
رفض واستمرا بالقتال حتى آخر طلقة لديهما وآخر قطرة دم واستُشهدا
نتيجة هذا الإشتباك ونجت بقية المجموعة عائدة بسلام وقد جرت المعركة
شمال فلسطين قرب قرية الجش قضاء صفد ونكَّل الصهاينة بجسديهما بعد
استشهادهما وكان ذلك يوم / ه / ١ / ١٩٦١ / ولم تعترف دولة الوحدة
بإرسالهما ولم تحضر جثمانيهما ودفنهما الأهالي الفلسطينيين قرب الجش وعُرفَ
( قبر الشهيد سبع السباعي بقبر الغريب ) إذ لم يتعرّف عليه احد من اهل المنطقة
من شعب فلسطين في الارض المحتلة علماً بأنَّ الشهيد المجاهد سبع سليم السباعي كان قد كتب بِدمهِ اسمهُ على نطاقهِ العسكري وكذلك اخيه
( الفدائي المجاهد الشهيد محمود عزيمة) .....
وفي سنة ١٩٦١ في ٢٩ ايلول سبتمبر حدث في الإقليم الشمالي حركة انقلاب
إنفصالية عسكرية ضدَّ دولة الوحدة بدعم من الرجعية العربية وعلى رأسها
المملكة العربية السعودية وقاد الإنقلاب الإنفصالي في سورية ضدَّ دولة الوحدة
كلٌّ من( مأمون الكزبري ) (ومعروف الدَّواليبي ) وبدعم من السعودية ...
حاول رجال الكتيبة ٦٨ التحرك لإعادة الوحدة وطلب العسكريون الوحدويون
في الجيش السوري التدخُّل العسكري من الرئيس جمال عبد الناصر لكنه رفض
ذلك حَقناً للدِّماء وان الوحدة طوعية من وجهة نظره ... وحدثت بعض المباحثات
لإعادة الوحدة من قِبل ( الجنرال جمال فيصل ) لكنها فشلت وانفصلت سورية
عن مصر وتمسَّك الشعب والجيش العربي السوري بعلم الوحدة ...علم الجمهورية
العربية المتحدة حتى الآن في سورية ...
وفي اوائل سنة ١٩٦٢ تضاعَفت آلامُ الشيخِ المجاهد احمد عبد القادر زعرورة
بِسَببِ جِراحهِ القديمة بساقهِ الأيمن ( فأُجريت لهُ عملية جراحية
وَبُتِرَت ساقُهُ اليمنى من فوق الركبةِ ) في اوائل شهر / ٧ / ١٩٦٢ / وانتهى
بهِ الأمرُ إلى الجلوسِ في المَنزلِ واستَمَرَّت علاقتهُ مع أبناءِهِ الرُّوحِيِّين في
الجهادِ والنّضالِ بتوجيههِم ونُصحهم واستشارتهم لهُ وزيارَتهم لهُ قبلَ القيامِ
بأيَّةِ عمليَّة فدائيَّة ويطلبون منهُ الدُّعاءَ لهم بالسَّلامةِ والنجاح ...
وكان يتردَّد إليه بعضُ الضبَّاط من هيئة الاركان بينَ الفينةِ والفينةِ لزيارتهِ
برتبةِ عقيدٍ او رائد او عميد حتى وفاتُهُ .....
في سنة ١٩٦٣ في ٨ آذار تحرك الجيش العربي السوري وانقلب على دولة الإنفصال
لاجل عودة الوحدة بين مصر وسورية وقاد الحركة الثَّوريةالقوميون العرب والبعثيون
الوحدويون على امل إعادة دولة الوحدة لكنها لم تقم ثانية لاسباب كثيرة وأصبح
الحكم بيد حزب البعث العربي الإشتراكي ...
.....................
.... يتبع الحلقة العاشرة .....
..... الشاعر الكاتب ......
........ محمد عبد القادر زعرورة .....
.... سماعاً مباشراً من الشيخ المجاهد أحمد عبد القادر زعرورة
ورؤيتهم وزياراتهم لمنزل الشيخ المجاهد وشهاداتهم وحديثهم امامي ومعرفتي
المباشرة لقربي منهم في هذه المرحلة مشاهدة وسماعا ..واحداثا تاريخيةً
جرت وساهموا فيها بشكل من الأشكال .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق