........................ الشَّيخُ المُجاهِدُ أحمد عبد القادر زعرورة ....................
........ حياتُهُ وجِهادُهُ وَنضالُهُ ورجال الكتيبة ٦٨ .........
..... الحَلَقَةُ العاشِرَةُ .....
......الشاعر الكاتب ......
....... محمد عبد القادر زعرورة ......
بَعد ان سقطت حكومة الأنفصال ووصل الحكم في سورية لحزب البعث العربي
الإشتراكي واستقرَّ الأمر لهم في سورية بعد ثورة الثامن من آذار سنة ١٩٦٣
استبشر الوحدويون في سورية بإعادة دولة الوحدة بين مصر وسورية
( الجمهورية العربية المتحدة ) ومنهم رجال الكتيبة ٦٨ وضباطها السوريون
وذكرت منهم سابقا ( جاسم علوان واكرم الصفدي )
وصل الحكم في سورية إلى ( امين الحافظ ) رئيسا للدولة ...
ولم تظهر بوادر وعلامات لإعادة الوحدة مع مصر فقرر بعض الضباط الوحدويون
وعلى راسهم الضابط الكبير ( جاسم عُلوان قائد الكتيبة ٦٨ )بالإنقلاب على حكومة
( امين الحافظ ) بقوة السلاح ورجال الكتيبة ٦٨
وفي ( ١٨ تموز سنة ١٩٦٣ ) تحرك رجال الكتيبة ٦٨ مع بعض الوحدات العسكرية
دون استخدام الدبابات للسيطرة على مبنى هيئة الاركان والتلفزيون العربي
السوري والإذاعة السورية وهما في منطقة واحدة بدمشق (ساحة الامويين )
وفي صبيحة هذا اليوم ١٨ تموز ١٩٦٣ تحركوا باسلحة خفيفة ومتوسطة للسيطرة
على الحكم ..لكنهم كما بدا انهم كانوا مخترقين من قبل بعض الضباط وكانت
الحكومة على علم بما سيحدث وقررت التخلص ممن يعارض نظام الحكم في تلك
الفترة وكان بإمكانها إلقاء القبض عليهم قبل عملية الإنقلاب لكنها كما ظهر كانت
تنوي التخلص منهم بالقضاء عليهم جسديا فنصبت لهم كمينا وجهزت القوات
المسلحة المؤيدة لها لقتالهم وقتلهم والقبض عليهم اثناء الحدث ...
وفي لحظة حدوث الإنقلاب ونزول القوات الإنقلابية وجدوا انفسهم في كمين
ومطوقين من جهات عدة وحدثت المعركة بين المهاجمين والمدافعين عن المنطقة
الهدف ( هيئة الاركان ومبنى الإذاعة والتلفزيون ) ولم تكن متكافئة وكانت مكشوفة
تماما ففشلت العملية عملية الإنقلاب وقتل عدد من رجال الكتيبة ٦٨ اذكر منهم
( الفدائي مصطفى حمِّيد و الفدائي لطفي قادرية ) من سكان حارة الفدائية وغيرهما
من عناصر الكتيبة ٦٨ وأسر عدد منهم ممن شاركوا في العملية اذكر منهم
( الفدائي احمد الياسين ) من سكان حارة الفدائية وغيره كما القي القبض على
شقيقه الاكبر وهو من ملاك الكتيبة ٦٨ ( مفلح الياسين ) من سكان حارة الفدائية
وفرَّ من استطاع الفرار متوجها إلى مصر اذكر منهم الفدائي ( صالح الشرقاوي) من
سكان حارة الفدائية ... وتوجه بعض الفدائيين ممن لم يشاركوا في العملية لمنزل
الشيخ المجاهد احمد عبد القادر زعرورة ليكون شاهدا على عدم مشاركتهم في
في عملية الإنقلاب الفاشلة ...وعندما علم الشيخ المجاهد احمد عبد القادر زعرورة
بهذه الحركة الإنقلابية التي استخدم فيها الفدائيون الفلسطينيون لم يكن راضيا
ابدا آطلاقا لانه يرفض التدخل في الشؤون الداخلية للحكم في البلد ولان مهمة
الكتيبة ٦٨ العمل ضد الكيان الصهيوني لفلسطين ولمصلحة القضية الفلسطينية
وانه يرفض التدخُّل في الشؤون الداخلية للدولة والحكم ...
وقد اجريت محاكمات عسكرية سريعة لمن اسر من جراء عملية الإنقلاب الفاشلة
وحكم عليهم بالإعدام ونفذت الاحكام فوراً وقد نفذ حكم الإعدام رمياً بالرصاص
بالفدائي ( احمد الياسين ) وغيره واوشك على إعدام شقيقه (مفلح الياسين )الذي لم
يشارك في العملية بتدخلات خارجية ووساطات مصرية وتوقفت احكام الإعدام بعد إعدام
عدد منهم ... اما الذين لجأوا لمنزل الشيخ المجاهد احمد عبد القادر ثبت انهم لم
يشاركوا بالعملية حيث حضر بعض المحققين العسكريين لمنزل الشيخ المجاهد وثبت ذلك بشهادته ... وكل من ثبت انه لم يشارك لم يعتقل ..وغُيِّرت قيادة الكتيبة ٦٨
بعد فرار قائد الكتيبة والعملية الإنقلابية الفاشلة إلى مصر وبقي فيها ولم يعد لسورية ..
وعادت الكتيبة ٦٨ لمهمتها الاصلية للعمل ضد الكيان الصهيوني بعمليات نوعية
واستخبارية ....
....يتبع الحلقة الحادية عشرة ....
...... الشاعر الكاتب ......
........ محمد عبد القادر زعرورة ....
سماعاً مباشراً من الشيخ المجاهد احمد عبد القادر زعرورة
ورؤيتهم وزياراتهم لمنزل الشيخ وشهاداتهم واحاديثهم امامي مشاهدة وسماعا
ومعاصرة للحدث ومعرفة من قبل من شاركوا بعد عودتهم من مصر بعد سنة ١٩٧٠ ...
........ حياتُهُ وجِهادُهُ وَنضالُهُ ورجال الكتيبة ٦٨ .........
..... الحَلَقَةُ العاشِرَةُ .....
......الشاعر الكاتب ......
....... محمد عبد القادر زعرورة ......
بَعد ان سقطت حكومة الأنفصال ووصل الحكم في سورية لحزب البعث العربي
الإشتراكي واستقرَّ الأمر لهم في سورية بعد ثورة الثامن من آذار سنة ١٩٦٣
استبشر الوحدويون في سورية بإعادة دولة الوحدة بين مصر وسورية
( الجمهورية العربية المتحدة ) ومنهم رجال الكتيبة ٦٨ وضباطها السوريون
وذكرت منهم سابقا ( جاسم علوان واكرم الصفدي )
وصل الحكم في سورية إلى ( امين الحافظ ) رئيسا للدولة ...
ولم تظهر بوادر وعلامات لإعادة الوحدة مع مصر فقرر بعض الضباط الوحدويون
وعلى راسهم الضابط الكبير ( جاسم عُلوان قائد الكتيبة ٦٨ )بالإنقلاب على حكومة
( امين الحافظ ) بقوة السلاح ورجال الكتيبة ٦٨
وفي ( ١٨ تموز سنة ١٩٦٣ ) تحرك رجال الكتيبة ٦٨ مع بعض الوحدات العسكرية
دون استخدام الدبابات للسيطرة على مبنى هيئة الاركان والتلفزيون العربي
السوري والإذاعة السورية وهما في منطقة واحدة بدمشق (ساحة الامويين )
وفي صبيحة هذا اليوم ١٨ تموز ١٩٦٣ تحركوا باسلحة خفيفة ومتوسطة للسيطرة
على الحكم ..لكنهم كما بدا انهم كانوا مخترقين من قبل بعض الضباط وكانت
الحكومة على علم بما سيحدث وقررت التخلص ممن يعارض نظام الحكم في تلك
الفترة وكان بإمكانها إلقاء القبض عليهم قبل عملية الإنقلاب لكنها كما ظهر كانت
تنوي التخلص منهم بالقضاء عليهم جسديا فنصبت لهم كمينا وجهزت القوات
المسلحة المؤيدة لها لقتالهم وقتلهم والقبض عليهم اثناء الحدث ...
وفي لحظة حدوث الإنقلاب ونزول القوات الإنقلابية وجدوا انفسهم في كمين
ومطوقين من جهات عدة وحدثت المعركة بين المهاجمين والمدافعين عن المنطقة
الهدف ( هيئة الاركان ومبنى الإذاعة والتلفزيون ) ولم تكن متكافئة وكانت مكشوفة
تماما ففشلت العملية عملية الإنقلاب وقتل عدد من رجال الكتيبة ٦٨ اذكر منهم
( الفدائي مصطفى حمِّيد و الفدائي لطفي قادرية ) من سكان حارة الفدائية وغيرهما
من عناصر الكتيبة ٦٨ وأسر عدد منهم ممن شاركوا في العملية اذكر منهم
( الفدائي احمد الياسين ) من سكان حارة الفدائية وغيره كما القي القبض على
شقيقه الاكبر وهو من ملاك الكتيبة ٦٨ ( مفلح الياسين ) من سكان حارة الفدائية
وفرَّ من استطاع الفرار متوجها إلى مصر اذكر منهم الفدائي ( صالح الشرقاوي) من
سكان حارة الفدائية ... وتوجه بعض الفدائيين ممن لم يشاركوا في العملية لمنزل
الشيخ المجاهد احمد عبد القادر زعرورة ليكون شاهدا على عدم مشاركتهم في
في عملية الإنقلاب الفاشلة ...وعندما علم الشيخ المجاهد احمد عبد القادر زعرورة
بهذه الحركة الإنقلابية التي استخدم فيها الفدائيون الفلسطينيون لم يكن راضيا
ابدا آطلاقا لانه يرفض التدخل في الشؤون الداخلية للحكم في البلد ولان مهمة
الكتيبة ٦٨ العمل ضد الكيان الصهيوني لفلسطين ولمصلحة القضية الفلسطينية
وانه يرفض التدخُّل في الشؤون الداخلية للدولة والحكم ...
وقد اجريت محاكمات عسكرية سريعة لمن اسر من جراء عملية الإنقلاب الفاشلة
وحكم عليهم بالإعدام ونفذت الاحكام فوراً وقد نفذ حكم الإعدام رمياً بالرصاص
بالفدائي ( احمد الياسين ) وغيره واوشك على إعدام شقيقه (مفلح الياسين )الذي لم
يشارك في العملية بتدخلات خارجية ووساطات مصرية وتوقفت احكام الإعدام بعد إعدام
عدد منهم ... اما الذين لجأوا لمنزل الشيخ المجاهد احمد عبد القادر ثبت انهم لم
يشاركوا بالعملية حيث حضر بعض المحققين العسكريين لمنزل الشيخ المجاهد وثبت ذلك بشهادته ... وكل من ثبت انه لم يشارك لم يعتقل ..وغُيِّرت قيادة الكتيبة ٦٨
بعد فرار قائد الكتيبة والعملية الإنقلابية الفاشلة إلى مصر وبقي فيها ولم يعد لسورية ..
وعادت الكتيبة ٦٨ لمهمتها الاصلية للعمل ضد الكيان الصهيوني بعمليات نوعية
واستخبارية ....
....يتبع الحلقة الحادية عشرة ....
...... الشاعر الكاتب ......
........ محمد عبد القادر زعرورة ....
سماعاً مباشراً من الشيخ المجاهد احمد عبد القادر زعرورة
ورؤيتهم وزياراتهم لمنزل الشيخ وشهاداتهم واحاديثهم امامي مشاهدة وسماعا
ومعاصرة للحدث ومعرفة من قبل من شاركوا بعد عودتهم من مصر بعد سنة ١٩٧٠ ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق