رأي خاص ...
بقلمي
ابوسهيل كروم
~~~~~~~~
الفلسطيني
ولدَ حراً ...عاش حراً
واستشهد مع الأحرار
---------------------------
ماذا يجري في الدول العربيه، إلى أين نصل
وأين القضيه الفلسطينيه من كل هذا ؟؟؟
لا شك ان المواطن العربي المراقب لما يجري في الدول العربية حاليا من احداث طغت على المعارك الدائرة في سوريا وفي اليمن وليبيا
والمقصود بذلك ما يجري على الساحتين اللبنانية والعراقيه من مظاهرات جماهيرية عارمة تهدف إلى إسقاط الأنظمة القائمه بها والانتقال إلى نظام جديد يضمن الانتقال إلى نظام بعيدا عن الطائفية والمحسوبيات لم تعد المعارك في سوريا بين الجيش السوري وبين الجماعات المتطرفه تأخذ الحيز الأكبر ولا الرقم الأول في وسائل الإعلام، كذلك المعارك الدائرة مع الجيش التركي في المدن والقرى السوريه المتاخمه للحدود التركية حسب التقسيم الجغرافي للمنطقة لقد تحولت وسائل الإعلام وكأنها في سباق صحفي لنقل الصور واخبار المظاهرات الأكثر زخما في لبنان وهي المرة الأولى في تاريخ هذا البلد العربي التي تتوحد بها كل الطوائف وكل الأحزاب السياسية في تظاهرات تجلت بها الشعارات الموحده والراية الواحده التي عبرت عن وعي الشعب اللبناني المحب للامن والسلام فكل الشوارع تعمها مظاهرات سلميه، ليست المعارك في سوريا واليمن وليبيا هي التي اصبحت في مصاف الخبر الثالث او الرابع في نشرات الأخبار ..
ان ما يلفت نظر المواطن العربي اليوم هو الشارع اللبناني والعراقي
بل الشارع اللبناني الذي اصبح يتصدر كل وسائل الإعلام بالدرجة الأولى في خضم ما يجري اليوم، اين القضيه الفلسطينيه؟؟؟
اين هي فلسطين وسط كل هذا ؟؟
لقد تلاشت كل الاخبار عن قضية فلسطين حتى وصل الامر في بعض وسائل الإعلام ان لا تتطرق للقضية الفلسطينية لا من قريب ولا من بعيد حيث اصبحت في اعلام الأمة العربية نسياً منسيا وهذا ما يربده العدو الصهيوامريكي ان تترك القضية الفلسطينية وحيدة بلا سند ولا داعم لها ولا اعلام يتحدث عنها ليتسنى للعدو الصهيوني التفرد بالشعب الفلسطيني ومحاولة طمس القضية الفلسطينية ...
ان ما يقوم به جيش الاحتلال من أعمال قمع واقتحام وتدمير وتنفيذ حكم الإعدام الميداني يوميا بحق أبناء شعبنا في القدس وباقي مناطق الضفة الغربية وكذلك الأمر في المحافظات الجنوبية لدرجة ان مسيرات العوده لم يعد الإعلام العربي يتحدث عنها، فهل أصبحت القضية الفلسطينية في مهب الريح، ام ان فلسطين أصبحت خارج السياسة العربية وخارج الجغرافية العربية ؟؟؟؟
من المؤلم في هذا الواقع العربي المرير أن تشتعل في الدول العربية حروب ومعارك جانبية يدفع ثمنها الإنسان العربي من دماء أبناءه ومن اقتصاده ونهضته العمرانيه وثروته النفطيه، لقد دفع العالم العربي في حروبه الجانبية الغير مجدية اضعاف اضعاف، ما كان سيدفعه في معركة تحرير فلسطين، هذه الحروب التي لا رابح بها الا العدو الصهيوني فهو الوحيد المستفيد من صراعاتنا فيما بيننا ...
اننا نتمنى ان يعم السلام والامن ربوع الدول العربية في لبنان وسوريا والعراق وكل أقطار الأمة العربية لتعود القضية الفلسطينية إلى واجهة الاحداث الإقليمية والعالمية ولتتوحد كل جهود الشعوب العربية لمعركة تحرير فلسطين قلب الأمة العربية ونبض شارعها القومي ...
بقلمي
ابوسهيل كروم
الفلسطيني
ولدَ حراً ...عاش حراً
واستشهد مع الأحرار
---------------------------
ماذا يجري في الدول العربيه، إلى أين نصل
وأين القضيه الفلسطينيه من كل هذا ؟؟؟
لا شك ان المواطن العربي المراقب لما يجري في الدول العربية حاليا من احداث طغت على المعارك الدائرة في سوريا وفي اليمن وليبيا
والمقصود بذلك ما يجري على الساحتين اللبنانية والعراقيه من مظاهرات جماهيرية عارمة تهدف إلى إسقاط الأنظمة القائمه بها والانتقال إلى نظام جديد يضمن الانتقال إلى نظام بعيدا عن الطائفية والمحسوبيات لم تعد المعارك في سوريا بين الجيش السوري وبين الجماعات المتطرفه تأخذ الحيز الأكبر ولا الرقم الأول في وسائل الإعلام، كذلك المعارك الدائرة مع الجيش التركي في المدن والقرى السوريه المتاخمه للحدود التركية حسب التقسيم الجغرافي للمنطقة لقد تحولت وسائل الإعلام وكأنها في سباق صحفي لنقل الصور واخبار المظاهرات الأكثر زخما في لبنان وهي المرة الأولى في تاريخ هذا البلد العربي التي تتوحد بها كل الطوائف وكل الأحزاب السياسية في تظاهرات تجلت بها الشعارات الموحده والراية الواحده التي عبرت عن وعي الشعب اللبناني المحب للامن والسلام فكل الشوارع تعمها مظاهرات سلميه، ليست المعارك في سوريا واليمن وليبيا هي التي اصبحت في مصاف الخبر الثالث او الرابع في نشرات الأخبار ..
ان ما يلفت نظر المواطن العربي اليوم هو الشارع اللبناني والعراقي
بل الشارع اللبناني الذي اصبح يتصدر كل وسائل الإعلام بالدرجة الأولى في خضم ما يجري اليوم، اين القضيه الفلسطينيه؟؟؟
اين هي فلسطين وسط كل هذا ؟؟
لقد تلاشت كل الاخبار عن قضية فلسطين حتى وصل الامر في بعض وسائل الإعلام ان لا تتطرق للقضية الفلسطينية لا من قريب ولا من بعيد حيث اصبحت في اعلام الأمة العربية نسياً منسيا وهذا ما يربده العدو الصهيوامريكي ان تترك القضية الفلسطينية وحيدة بلا سند ولا داعم لها ولا اعلام يتحدث عنها ليتسنى للعدو الصهيوني التفرد بالشعب الفلسطيني ومحاولة طمس القضية الفلسطينية ...
ان ما يقوم به جيش الاحتلال من أعمال قمع واقتحام وتدمير وتنفيذ حكم الإعدام الميداني يوميا بحق أبناء شعبنا في القدس وباقي مناطق الضفة الغربية وكذلك الأمر في المحافظات الجنوبية لدرجة ان مسيرات العوده لم يعد الإعلام العربي يتحدث عنها، فهل أصبحت القضية الفلسطينية في مهب الريح، ام ان فلسطين أصبحت خارج السياسة العربية وخارج الجغرافية العربية ؟؟؟؟
من المؤلم في هذا الواقع العربي المرير أن تشتعل في الدول العربية حروب ومعارك جانبية يدفع ثمنها الإنسان العربي من دماء أبناءه ومن اقتصاده ونهضته العمرانيه وثروته النفطيه، لقد دفع العالم العربي في حروبه الجانبية الغير مجدية اضعاف اضعاف، ما كان سيدفعه في معركة تحرير فلسطين، هذه الحروب التي لا رابح بها الا العدو الصهيوني فهو الوحيد المستفيد من صراعاتنا فيما بيننا ...
اننا نتمنى ان يعم السلام والامن ربوع الدول العربية في لبنان وسوريا والعراق وكل أقطار الأمة العربية لتعود القضية الفلسطينية إلى واجهة الاحداث الإقليمية والعالمية ولتتوحد كل جهود الشعوب العربية لمعركة تحرير فلسطين قلب الأمة العربية ونبض شارعها القومي ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق