.................................... أرضُ الجَليلِ عِشقي .................................
..... الشاعر .....
........ محمد عبد القادر زعرورة ....
ارضُ الجَليلِ بِحُسنِها عِشقي
وَلَيسَ لَحُسنِها أعشَقُ جَليلي
ذرَّاتُهُ تَبرٌ وَتَرابُهُ حِنَّاءُ رأسي
وَنَسمَةُ فَجرِهِ تَشفي عَليلي
وَقَطرَةُ ماءِهِ شَهدٌ وَعمبَرُ
وَإن عَطِشتُ يَشفي لي غَليلي
أشتَمُّ رائِحَةَ الزُّهورِ بأرضِهِ
وأعرِفُ عِطرَها مِن ألفِ ميلِ
وَتُرابُها عِطرٌ يُعَطِّرُني وَلا
عِطرٌ لِكَفي كَتُرابِ جَليلي
عَروسٌ فَوقَ هَاماتِ الجِبالِ
يَعشَقُها الجَميعُ جيلٌ بعدَ جيلٍ
إذا مَرَرتُ بِقُربِها ابتَسَمَت
مُرَحِّبَةً وَتَفَتَّحَت ازهارُ القَناديلِ
وَزَغرَدَت زَنابِقُ العَينِ هاتِفَةً
بُشراكَ بالنَّصرِ يا ابنَ الجَليلِ
وَلِلبِلادِ في القُلوبِ مَكانَةٌ
زَيتونُها تاجٌ على رأسي وَإكليلي
عِشقٌ نَما في خافِقي مُنذُ
الصِّبا نِسيانُهُ كَعاشِرِ مُستَحيلِ
وَيُوَرِّثُ عِشقَها الآباءُ لِلأبناءِ
عِشقٌ يُلازِمُهُم وَلَيسَ بِالمَثيلِ
وَجَليلي أجَلُّ مَن مُساوَمَةٍ
وَلن أرضَى غَيرَ الجَليلِ خَليلي
جَلَّ الجَليلُ بِحُسنِهِ وَجَمالَهِ
وَتَبَرَّجَت هَضَباتُهُ وَتَكَحَّلَت بَالمِيلِ
لَحمي وَعَظمي مِن ثَراهُ تَكَوَّنا
وَنَجمُ سَماواتِ الجَليلِ دَليلي
وَلن أقبَلَ بَديلاً عَن تُرابي
تُرابُ الكَونِ بَبِضعٍ مِن جَليلي
جَليلي فَوقَ الجَمالِ جَمالُهُ إن
أُطفِئَت كُلُّ القَناديلِ تَبقىَ قَناديلي
...................
كتبت في / ٢٧ / ٦ / ٢٠١٩/
في / ٢٢ / ١٠ / ٢٠١٩ /
....... الشاعر .......
......... محمد عبد القادر زعرورة ....
..... الشاعر .....
........ محمد عبد القادر زعرورة ....
ارضُ الجَليلِ بِحُسنِها عِشقي
وَلَيسَ لَحُسنِها أعشَقُ جَليلي
ذرَّاتُهُ تَبرٌ وَتَرابُهُ حِنَّاءُ رأسي
وَنَسمَةُ فَجرِهِ تَشفي عَليلي
وَقَطرَةُ ماءِهِ شَهدٌ وَعمبَرُ
وَإن عَطِشتُ يَشفي لي غَليلي
أشتَمُّ رائِحَةَ الزُّهورِ بأرضِهِ
وأعرِفُ عِطرَها مِن ألفِ ميلِ
وَتُرابُها عِطرٌ يُعَطِّرُني وَلا
عِطرٌ لِكَفي كَتُرابِ جَليلي
عَروسٌ فَوقَ هَاماتِ الجِبالِ
يَعشَقُها الجَميعُ جيلٌ بعدَ جيلٍ
إذا مَرَرتُ بِقُربِها ابتَسَمَت
مُرَحِّبَةً وَتَفَتَّحَت ازهارُ القَناديلِ
وَزَغرَدَت زَنابِقُ العَينِ هاتِفَةً
بُشراكَ بالنَّصرِ يا ابنَ الجَليلِ
وَلِلبِلادِ في القُلوبِ مَكانَةٌ
زَيتونُها تاجٌ على رأسي وَإكليلي
عِشقٌ نَما في خافِقي مُنذُ
الصِّبا نِسيانُهُ كَعاشِرِ مُستَحيلِ
وَيُوَرِّثُ عِشقَها الآباءُ لِلأبناءِ
عِشقٌ يُلازِمُهُم وَلَيسَ بِالمَثيلِ
وَجَليلي أجَلُّ مَن مُساوَمَةٍ
وَلن أرضَى غَيرَ الجَليلِ خَليلي
جَلَّ الجَليلُ بِحُسنِهِ وَجَمالَهِ
وَتَبَرَّجَت هَضَباتُهُ وَتَكَحَّلَت بَالمِيلِ
لَحمي وَعَظمي مِن ثَراهُ تَكَوَّنا
وَنَجمُ سَماواتِ الجَليلِ دَليلي
وَلن أقبَلَ بَديلاً عَن تُرابي
تُرابُ الكَونِ بَبِضعٍ مِن جَليلي
جَليلي فَوقَ الجَمالِ جَمالُهُ إن
أُطفِئَت كُلُّ القَناديلِ تَبقىَ قَناديلي
...................
كتبت في / ٢٧ / ٦ / ٢٠١٩/
في / ٢٢ / ١٠ / ٢٠١٩ /
....... الشاعر .......
......... محمد عبد القادر زعرورة ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق