رأي خاص ...
بقلمي
ابوسهيل كروم
~~~~~~~~
الفلسطيني
ولدَ حراً ...عاش حراً
واستشهد مع الأحرار
---------------------------
مؤتمر حركة فتح حول المقاومة الشعبية هل نخرج من نفق أوسلو؟
بعد ان أغلقت كافة حدود دول المواجهة مع العدو الصهيوني بعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 وبعد خروج الثوره الفلسطينية من لبنان، وبعد ان توزعت قوات الثورة الفلسطينية في بلدان الشتات حيث أصبح من المستحيل مقاومة العدو الصهيوني بالسلاح لدول المواجهة او ما يسمى دول الطوق ساهمت بشكل كبير لدفع قيادة منظمة التحرير الفلسطينية للبحث عن البديل فكانت محادثات عقيمة ادت الى اتفاق أوسلو الذي كان كارثة تاريخيه على مسار الثورة والقضية سنوات وسنوات من الجدل البيزنطي استنفذها اتفاق ارسلو وكانت النتيجه ضياع هذه السنوات دون تحقيق أي مكسب فلسطيني على الارض، فهل افتنعت قيادة منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية ان لا حل للقضية الفلسطينية الا بالمقاومة الشعبية والمسلحة ان توفرت شروط المقاومة المسلحة وهذا يعني ان لا خيار أمام القيادة الفلسطينية الا المقاومة الشعبية بكل اشكالها وهنا لا بد من الإشارة إلى ضرورة تعميم مفهوم المقاومة الشعبية التي ينخرط فيها كل طبقات الشعب الفلسطيني لتكون شاملة تمتد إلى داخل الخط الأخضر لتشكل الخطر الحقيقي الذي يهدد مصالح العدو وفي مختلف المجالات ان تعميم ثقافة المقاومه الشعبيه التي تلاقي تاييدا واسعا من الرأي العام العالمي هي الوسيلة الوحيدة المتاحة بين يدي شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة شرط ان تكون مقاومة موحده غير مسيسه لهذا الفصيل او ذاك ولا تكون موسميه تستنزف لمصالح فئوية او تنظيمية وليكن شعارها قبل كل شيء فلسطين هي الهدف وهي اتجاه بوصلتنا. ان تعميم هذه الثقافة تبدأ بدور الجماهير والتفافها حول مطالبه الأساسية في مقارعة العدو وتحقيق أهداف المقاومه بدحر الاحتلال والاستقلال والسيادة الكاملة على أرض الوطن ان ثقافك المقاومة تبدأ اولا بمقاطعة السلع الغذائية وغيرها المصنعة في الكيان الصهيوني واستبدالها بمنتجات فلسطيني.وهذا أضعف الإيمان ولكنه خطوة مهمه لاستقلالية الاقتصاد الوطني عن ارتباطه مع العدو ....
ان مقاطعة الملابس والأحذية المصنعة ف إسرائيل والاستغناء عنها بملابس صناعة محليه هي أول درس من دروس المقاومة الشعبية فكلكم مواطن وكل مواطن عفير يؤدي دوره حسب إمكانياته فالطبيب مقاوم في عيادته والمدرس في مدرسته والعامل في عمله والطالب
في دراسته والأم في تهيئة أولادها وهذا لا يمنع أن يشارك الطبيب والمعلم والمهندس والطالب والعامل في الانخراط بالمقاومة الشعبيه فلك امرئ دوره في النضال ان عدم التكلم بلغة العدو العبرية هو نوع من المقاومه ليتهم لغتنا وماذا نريد ان عدم التمييز بين مستوطن واخر هو ايضا نوع من انواع المقاومه فكلهم محتلون وكلهم عسكر في هذا الكيان ان توحيد الكلمه بين الضفة الغربية وقطاع غزة وتنسيق العمل ووضع برنامج واحد للتحرك والتواصل مع اهلنا داخل الخط الأخضر هي ضرورة ملحة في الوقت الحالي والمستقبل لانجاح المقاومه الشعبية التي يجب ان تتعاظم وتكبر لتشكل تحديا حقيقيا لهذا العدو الذي لا يفهم الا لغة القوة وقد شاهدنا كيف ان الانتفاضات السابقة حققت انتصازا لولا انها ضاعت في دهاليز السياسه ان اطلاق يد المقاومة الشعبية المنظم ذو الأهداف الوطنية هي من تستنزف قدرات العدو وتجعل احتلاله لارضنا احتلال خاسر تجبره على الاعتراف مكرهاً بحقنا في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، تمهيدا لتحرير كل فلسطين فهل نعمم ثقافة المقاومه الشعبية بشكلها الصحيح وهل تتوحد كلمتنا حولها، ام ستذهب دماء شهداؤنا إدراج الرياح...
بقلمي
ابوسهيل كروم
~~~~~~~~
الفلسطيني
ولدَ حراً ...عاش حراً
واستشهد مع الأحرار
---------------------------
مؤتمر حركة فتح حول المقاومة الشعبية هل نخرج من نفق أوسلو؟
بعد ان أغلقت كافة حدود دول المواجهة مع العدو الصهيوني بعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 وبعد خروج الثوره الفلسطينية من لبنان، وبعد ان توزعت قوات الثورة الفلسطينية في بلدان الشتات حيث أصبح من المستحيل مقاومة العدو الصهيوني بالسلاح لدول المواجهة او ما يسمى دول الطوق ساهمت بشكل كبير لدفع قيادة منظمة التحرير الفلسطينية للبحث عن البديل فكانت محادثات عقيمة ادت الى اتفاق أوسلو الذي كان كارثة تاريخيه على مسار الثورة والقضية سنوات وسنوات من الجدل البيزنطي استنفذها اتفاق ارسلو وكانت النتيجه ضياع هذه السنوات دون تحقيق أي مكسب فلسطيني على الارض، فهل افتنعت قيادة منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية ان لا حل للقضية الفلسطينية الا بالمقاومة الشعبية والمسلحة ان توفرت شروط المقاومة المسلحة وهذا يعني ان لا خيار أمام القيادة الفلسطينية الا المقاومة الشعبية بكل اشكالها وهنا لا بد من الإشارة إلى ضرورة تعميم مفهوم المقاومة الشعبية التي ينخرط فيها كل طبقات الشعب الفلسطيني لتكون شاملة تمتد إلى داخل الخط الأخضر لتشكل الخطر الحقيقي الذي يهدد مصالح العدو وفي مختلف المجالات ان تعميم ثقافة المقاومه الشعبيه التي تلاقي تاييدا واسعا من الرأي العام العالمي هي الوسيلة الوحيدة المتاحة بين يدي شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة شرط ان تكون مقاومة موحده غير مسيسه لهذا الفصيل او ذاك ولا تكون موسميه تستنزف لمصالح فئوية او تنظيمية وليكن شعارها قبل كل شيء فلسطين هي الهدف وهي اتجاه بوصلتنا. ان تعميم هذه الثقافة تبدأ بدور الجماهير والتفافها حول مطالبه الأساسية في مقارعة العدو وتحقيق أهداف المقاومه بدحر الاحتلال والاستقلال والسيادة الكاملة على أرض الوطن ان ثقافك المقاومة تبدأ اولا بمقاطعة السلع الغذائية وغيرها المصنعة في الكيان الصهيوني واستبدالها بمنتجات فلسطيني.وهذا أضعف الإيمان ولكنه خطوة مهمه لاستقلالية الاقتصاد الوطني عن ارتباطه مع العدو ....
ان مقاطعة الملابس والأحذية المصنعة ف إسرائيل والاستغناء عنها بملابس صناعة محليه هي أول درس من دروس المقاومة الشعبية فكلكم مواطن وكل مواطن عفير يؤدي دوره حسب إمكانياته فالطبيب مقاوم في عيادته والمدرس في مدرسته والعامل في عمله والطالب
في دراسته والأم في تهيئة أولادها وهذا لا يمنع أن يشارك الطبيب والمعلم والمهندس والطالب والعامل في الانخراط بالمقاومة الشعبيه فلك امرئ دوره في النضال ان عدم التكلم بلغة العدو العبرية هو نوع من المقاومه ليتهم لغتنا وماذا نريد ان عدم التمييز بين مستوطن واخر هو ايضا نوع من انواع المقاومه فكلهم محتلون وكلهم عسكر في هذا الكيان ان توحيد الكلمه بين الضفة الغربية وقطاع غزة وتنسيق العمل ووضع برنامج واحد للتحرك والتواصل مع اهلنا داخل الخط الأخضر هي ضرورة ملحة في الوقت الحالي والمستقبل لانجاح المقاومه الشعبية التي يجب ان تتعاظم وتكبر لتشكل تحديا حقيقيا لهذا العدو الذي لا يفهم الا لغة القوة وقد شاهدنا كيف ان الانتفاضات السابقة حققت انتصازا لولا انها ضاعت في دهاليز السياسه ان اطلاق يد المقاومة الشعبية المنظم ذو الأهداف الوطنية هي من تستنزف قدرات العدو وتجعل احتلاله لارضنا احتلال خاسر تجبره على الاعتراف مكرهاً بحقنا في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، تمهيدا لتحرير كل فلسطين فهل نعمم ثقافة المقاومه الشعبية بشكلها الصحيح وهل تتوحد كلمتنا حولها، ام ستذهب دماء شهداؤنا إدراج الرياح...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق