........................ دُموعُ صَغيرَتي ........................
...... الشاعر .......
........ محمد عبد القادر زعرورة ....
تَبكيني شَوقَاً دُموعُ عَينَيها
حَبَّاتُ لُؤلُؤَةٍ مَحدودَةُ العَدِّ
قَطَراتُ النَّدىَ في فَجرَ صُبحٍ
نَدِيٍّ مُشرِقٍ سالَت عَلَى الخَدِّ
صَغيرَتي قَمَرٌ تَسيلُ دُموعُها
عَلَى الخَدَّينِ يَغارُ الخَدُّ مَنَ الخَدِّ
أذوقُ دَمعَتَها بِحُبٍّ دافِقٍ
أُحِسُّ دَمعَتَها أشهَىَ مِنَ الشَّهدِ
صَغيرَتي وَردٌ إذا طَلَّت بِبَسمَتِها
بِضِحكَتِها يَتَعانَقُ الوَردُ مَعَ الوَردِ
صَغيرَتي غابَت عَن عَينِ والِدِها
وَهاجَرَت وَتَبكي عَيناها عَلَى كَبِدي
تَبكيني شَوقَاً وَأبكيها لِغُربَتِها
وَهلْ يَبكِ الآباءُ إلَّا عَلَى الوَلَدِ
....................
..... الشاعر ......
....... محمد عبد القادر زعرورة ....
...... الشاعر .......
........ محمد عبد القادر زعرورة ....
تَبكيني شَوقَاً دُموعُ عَينَيها
حَبَّاتُ لُؤلُؤَةٍ مَحدودَةُ العَدِّ
قَطَراتُ النَّدىَ في فَجرَ صُبحٍ
نَدِيٍّ مُشرِقٍ سالَت عَلَى الخَدِّ
صَغيرَتي قَمَرٌ تَسيلُ دُموعُها
عَلَى الخَدَّينِ يَغارُ الخَدُّ مَنَ الخَدِّ
أذوقُ دَمعَتَها بِحُبٍّ دافِقٍ
أُحِسُّ دَمعَتَها أشهَىَ مِنَ الشَّهدِ
صَغيرَتي وَردٌ إذا طَلَّت بِبَسمَتِها
بِضِحكَتِها يَتَعانَقُ الوَردُ مَعَ الوَردِ
صَغيرَتي غابَت عَن عَينِ والِدِها
وَهاجَرَت وَتَبكي عَيناها عَلَى كَبِدي
تَبكيني شَوقَاً وَأبكيها لِغُربَتِها
وَهلْ يَبكِ الآباءُ إلَّا عَلَى الوَلَدِ
....................
..... الشاعر ......
....... محمد عبد القادر زعرورة ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق