الأربعاء، 30 أكتوبر 2019

شكوت وما شكوت من ضعف ... بقلم الاستاذة المتألقة ليلى النصر

شكوت وما شكوت من ضعف
لكن من حب عارم عات..
حين نظرت إلى خصرها
ضعفت وقلت يا ليتني شريط
يضم خصرك  الهياف
فريدة الحسن هل لي بنظرة
من محياك
أجابت والبسمة تملا ثغرها
أكل هذا ولم تنل مبتغاك ؟
هاك مني النظر ونل ما تشاء
فإني عينيك أحاك
فاستنبتت في خدي الورد حياء
فاستدركت وقالت
هات من الغرام ما عندك هات
ما أحس إلا  جنائن الورد خداك
ونبعة الطيب منبعها عيناك.
فقلت أهوى .قالت ومن تهوى
قلت. لها  أهواك  أهواك
فانتشت وتمايلت بدلال وأقبلت
عليّ قلت والله إني متيم و أهواك
واستحلفتني على قلبي
فقلت لها ليس فيه سواك.
يا ربة الحسن والجمال حني على
 راهب متعبد في محراب هواك
سحر بعينيك. شدني وشد غيري
وفتك  في كثيرين عباد ونساك
انا الشيخ الذي أصابني سهم.عيناك
والفريسة للصياد فهل تحسني
لطريدة اصتادتها عيناك؟
فهي ظمئى ولا يرويها إلا شهد شفتاك
أم تتركيها شريدة مشغولة بذكراك
أم تذبحيها والله أمر أن.نحسن للذبيحة
فهل تترفقي بذبيح عيناك ؟
خذيني.فالعيش يطيب لي معاك
فحسنك قتلني ولحظك.فتاك

بقلمي ليلى.النصر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق