استراحة محارب
بقلم ابو رياح تل الزعتر
===============
العقيد المتقاعد
محمد ابو حسان ( ابو الحكم )
مواليد عام 1948 في مدينة طوباس/ فلسطين . التحق بحركة فتح عام 1967 في معسكر الهامة في سوريا وانتقل بعد العامة إلى الأغوار الشمالية في الأردن ضمن مجموعة محمود ابو الهيجاء( ابو فتحي) نفد عدد من العمليات و خاض عدة مواجهات ضد قوات العدو الصهيوني . في شهر كانون الأول عام 1967 كلف بمهمة عسكرية ضمن مجموعة ( لواء السبعين ) في جنوب الأردن تقضي بقصف معمل البوتاس و تنفيذ عدة عمليات هناك .
في عام 1968 و بعد معركة الكرامة كلف مع مجموعة بمهمة إدخال السلاح إلى الضفة الغربية و تدريب الشباب على الأسلحة و المتفجرات و بقي لمدة ستة أشهر بعدها عاد إلى الأردن و التحق بقاعدة الطيبة حتى آذار عام 1969 حيث سافر إلى الجزائر مع الشهيد الحاج حسن لتقلي دورة ضباط و تخرج من الدورة في نهاية عام 1969 برتبة ملازم .
بعد عودته من الجزائر عين ضابط عمليات الوحدة الجنوبية بالقطاع الشمالي إضافة لقيامه بالتدريب على المتفجرات و الألغام ثم عين قائد معسكر عجلون للتدريب حتى شهر أيلول عام 1970 حيث نقل إلى اربد و عين قائدا عسكريا للقطاعين الغربي و الأوسط من المدينة حتى عام 1971 ثم عين ضابط عمليات للحركة في عجلون حتى أحداث مخيم اربد عام 1971 حيث دافع عن المخيم و الثورة و اعتقل و حكم عليه بالاعدام و خفض إلحكم عشرة سنوات إلى أن أطلق سراحه بالعفو الملكي بعد أن قضى ثلاثين شهرا في السجن .
انتقل إلى سوريا و هو برتبة ملازم أول و التقى بالشهيد ابو جهاد الوزير و تم تحويله إلى قوات الكرامة .
في العام 1974 طلبه الشهيد ابو جهاد للخدمة في قيادة الميليشيا في لبنان . فرز إلى تل الزعتر كنائب المسؤول العسكري ثم مسؤولا عسكريا للمخيم .
في تل الزعتر تعرف على العديد من شباب المخيم و أقام معهم علاقة صداقة و أخوة قائمة على المودة و الاحترام المتبادل و قد أحب المخيم و اهله بشكل كبير و قد تزوج من إحدى بنات المخيم .
بعد ذلك عين مدير التدريب في معسكر بئر حسن التابع لقيادة الميليشيا حتى عام 1977 حيث سافر إلى الصين لتلقي دورة قادة سرايا و تخرج برتبة نقيب و بعد عودته من الصين عين مسؤولا عسكريا عن منطقة الجبل من خلدة حتى منطقة ضهر البيدر و بقي في هذا المركز حتى عام 1982 و تمت ترقيته إلى رتبة رائد عام 1980 .
في شهر نيسان عام 1982 سافر إلى الاتحاد السوفياتي و تلقى دورة قادة كتائب و بعدها عاد إلى البقاع ضمن قيادة قوات الميليشيا من العام 1983 حتى 1987 حيث سافر إلى الأردن. بعدها بسنة سافر إلى نيكاراغوا و عمل مع السفارة الفلسطينية هناك و كان على تواصل مع الثورة الساندينية و عاد إلى الأردن عام 1995 .
عام 2009 تمت إحالته إلى التقاعد بعد ترقيته إلى رتبة عقيد و لا زال يسكن في الأردن مع أسرته و زوجته الزعترية ..
بقلم ابو رياح تل الزعتر
===============
العقيد المتقاعد
محمد ابو حسان ( ابو الحكم )
في عام 1968 و بعد معركة الكرامة كلف مع مجموعة بمهمة إدخال السلاح إلى الضفة الغربية و تدريب الشباب على الأسلحة و المتفجرات و بقي لمدة ستة أشهر بعدها عاد إلى الأردن و التحق بقاعدة الطيبة حتى آذار عام 1969 حيث سافر إلى الجزائر مع الشهيد الحاج حسن لتقلي دورة ضباط و تخرج من الدورة في نهاية عام 1969 برتبة ملازم .
بعد عودته من الجزائر عين ضابط عمليات الوحدة الجنوبية بالقطاع الشمالي إضافة لقيامه بالتدريب على المتفجرات و الألغام ثم عين قائد معسكر عجلون للتدريب حتى شهر أيلول عام 1970 حيث نقل إلى اربد و عين قائدا عسكريا للقطاعين الغربي و الأوسط من المدينة حتى عام 1971 ثم عين ضابط عمليات للحركة في عجلون حتى أحداث مخيم اربد عام 1971 حيث دافع عن المخيم و الثورة و اعتقل و حكم عليه بالاعدام و خفض إلحكم عشرة سنوات إلى أن أطلق سراحه بالعفو الملكي بعد أن قضى ثلاثين شهرا في السجن .
انتقل إلى سوريا و هو برتبة ملازم أول و التقى بالشهيد ابو جهاد الوزير و تم تحويله إلى قوات الكرامة .
في العام 1974 طلبه الشهيد ابو جهاد للخدمة في قيادة الميليشيا في لبنان . فرز إلى تل الزعتر كنائب المسؤول العسكري ثم مسؤولا عسكريا للمخيم .
في تل الزعتر تعرف على العديد من شباب المخيم و أقام معهم علاقة صداقة و أخوة قائمة على المودة و الاحترام المتبادل و قد أحب المخيم و اهله بشكل كبير و قد تزوج من إحدى بنات المخيم .
بعد ذلك عين مدير التدريب في معسكر بئر حسن التابع لقيادة الميليشيا حتى عام 1977 حيث سافر إلى الصين لتلقي دورة قادة سرايا و تخرج برتبة نقيب و بعد عودته من الصين عين مسؤولا عسكريا عن منطقة الجبل من خلدة حتى منطقة ضهر البيدر و بقي في هذا المركز حتى عام 1982 و تمت ترقيته إلى رتبة رائد عام 1980 .
في شهر نيسان عام 1982 سافر إلى الاتحاد السوفياتي و تلقى دورة قادة كتائب و بعدها عاد إلى البقاع ضمن قيادة قوات الميليشيا من العام 1983 حتى 1987 حيث سافر إلى الأردن. بعدها بسنة سافر إلى نيكاراغوا و عمل مع السفارة الفلسطينية هناك و كان على تواصل مع الثورة الساندينية و عاد إلى الأردن عام 1995 .
عام 2009 تمت إحالته إلى التقاعد بعد ترقيته إلى رتبة عقيد و لا زال يسكن في الأردن مع أسرته و زوجته الزعترية ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق