................................ حَوَّاءُ بَينَ الزَّوجةَ والحَماةِ ................................
..... الشاعر ...... ....قصيدةٌ اجتِماعِيَّةٌ تراجيديَّة ....
...... محمد عبد القادر زعرورة ....
قالت له الأمُّ تزوَّج
فقال لها هذا مُحالْ
إنَّ الزَّواجَ مُصيبةٌ
يُبتَلى فيها الرِّجالْ
اليَومَ راضيةٌ عَلَيَّ
وَغداً يكونُ لنا قِتالْ
اليومَ في حِضنكِ أرقُدُ
وإن تَزوَّجتُ جِدالْ
بينَ الحَماةِ وزَوجةُ
الإبنِ الحياةُ نِضالْ
اليَومَ أدخُلُ حاملاً
ما تطلبينَ هذا مِثالْ
وَغداً تُشاركُكِ المَطالبَ
زَوجتي كَثُرَ السُّؤالْ
فتَحردينَ وَتغضَبينَ وَتزعُمينَ
بِلَحظَةٍ صِرتُ خَيالْ
أجلِبُ لها ما تشتَهي
وأنتِ في أسوأِ حالْ
مِسكينةٌ حَزينَةٌ مَقطوعَةٌ
لا تَملكينَ مِن مِثقالْ
وَهِيَ كذلكَ أمرُها
والحَربُ بينَكُما سِجالْ
خَلَّفتُهُ رَبَّيتُهُ عَلَّمتُهُ
والآنَ يُهمِلُني يُقالْ
أنتِ التي حَرَّضتَهِ عَلَيَّ
وصِرتُ الآنَ خَيَّالْ
أفسَدتِهِ وَسَرَقتِهِ مِنِّي
وكانَ والِدُكِ المِثالْ
سَتَرُدُّ عَليكِ قائلَةً
خَرَفٌ جُنونُ وَهُذالْ
هيا اخرجي فالدَّارُ
دارُ زَوجي والعِيالْ
كانَ ابنُكِ والآنَ
زَوجي آمُرُهُ وَباختِيالْ
كُلُّ ما أطلُبُ يُلَبِّي
فَهُوَ حِصاني لا مَقالْ
هَيَّا اخرُجي خَرقاءُ
في عَقلِكِ خَبالْ
بَكَت الحَماةُ بِحَسرَةٍ
وَتَحَسَّرَت ضاعَ الرِّجالْ
إنَّ النِّساءَ كَوائِدٌ
وَمصائِدٌ وُمُصيبَةٌ بِالإحتِيالْ
مِثلُ الهِرَّاتِ خُلقُهُم
تَجري تَحومُ باحتِيالْ
البِنتُ تَلحَقُ بالفَتى
فَتُقنِعُهُ وَيَكثُرُ الوِصالْ
سَأكونُ طَيِّعَةً وَطائِعَةً
وَشاكِر.َةً وكامَلَةَ الكَمالْ
سَأكونُ نِسمَتُكَ وَنِعمَتُكَ
وَلُقمَتُكَ وراحَةٌ للبالْ
سَأكونُ ماءَ قُرُنفُلَةٍ
وَسَهلاً يَمنَحُكَ العِيالْ
سأكونُ لَيِّنَةً وَساحِرةً
وَمَجيبةً عِندَ السُّؤالْ
تَبكي لَهُ قَبلَ الزَّواجِ
وَبَعدَهُ تَتَبَدَّلُ الأحوالْ
بَعدَ الزَّواجِ تَبَدَّلَت
صارَت كَذِئبٍ في قِتالْ
بَيتي أنا حُكمي أنا
وَأنتِ قَيدُ الإعتِزالْ
لا شَيئَ أنتِ وأنا
صاحَبَةُ الرَّأيِ وَالمَقالْ
بَكَت العَجوزُ تَنَهنَهَت
ماتَت وَقالت ذا المَقالْ
بِئسَ الزَّمانُ نِساؤُهُ
تَمَرَّدَت ضِدَّ الرِّجالْ
بِئسَ الزَّمانُ تَحَوَّلَت
فيهِ الرِّجالُ إلى ظِلالْ
وَصارَت المَرأةُ تُطَلِّقُ
زَوجَها وَتَخلَعُهُ حَلالْ
صارَ الرِّجالُ في هذا
الزَّمانِ نِساءً بِانحلالْ
صارَ الرِّجالُ نِسوَةً
وَنِساؤهم صُرنَ رِجالْ
وَإن شاءَت تَنهَرُهُ
وَتَضرِبُهُ وَيُربَطُ بِالحِبالْ
صارَ الرِّجالُ هَوامِشَاً
وَنِساؤهُم صارَت رجالْ
بِئسَ الزَُمانُ زمانُنا
كُلٌّ يُغني بِمَوَّالْ
بَكَت العَجوزُ تَنَهنَهَت
شَهَقت وَماتَت يا رِجالْ
.......................
كُتِبَت في / ٤ / ١١ / ٢٠١٥ /
في / ٢٧ / ١٠ / ٢٠١٩ /
......... الشاعر .......
......... محمد عبد القادر زعرورة ......
..... الشاعر ...... ....قصيدةٌ اجتِماعِيَّةٌ تراجيديَّة ....
...... محمد عبد القادر زعرورة ....
قالت له الأمُّ تزوَّج
فقال لها هذا مُحالْ
إنَّ الزَّواجَ مُصيبةٌ
يُبتَلى فيها الرِّجالْ
اليَومَ راضيةٌ عَلَيَّ
وَغداً يكونُ لنا قِتالْ
اليومَ في حِضنكِ أرقُدُ
وإن تَزوَّجتُ جِدالْ
بينَ الحَماةِ وزَوجةُ
الإبنِ الحياةُ نِضالْ
اليَومَ أدخُلُ حاملاً
ما تطلبينَ هذا مِثالْ
وَغداً تُشاركُكِ المَطالبَ
زَوجتي كَثُرَ السُّؤالْ
فتَحردينَ وَتغضَبينَ وَتزعُمينَ
بِلَحظَةٍ صِرتُ خَيالْ
أجلِبُ لها ما تشتَهي
وأنتِ في أسوأِ حالْ
مِسكينةٌ حَزينَةٌ مَقطوعَةٌ
لا تَملكينَ مِن مِثقالْ
وَهِيَ كذلكَ أمرُها
والحَربُ بينَكُما سِجالْ
خَلَّفتُهُ رَبَّيتُهُ عَلَّمتُهُ
والآنَ يُهمِلُني يُقالْ
أنتِ التي حَرَّضتَهِ عَلَيَّ
وصِرتُ الآنَ خَيَّالْ
أفسَدتِهِ وَسَرَقتِهِ مِنِّي
وكانَ والِدُكِ المِثالْ
سَتَرُدُّ عَليكِ قائلَةً
خَرَفٌ جُنونُ وَهُذالْ
هيا اخرجي فالدَّارُ
دارُ زَوجي والعِيالْ
كانَ ابنُكِ والآنَ
زَوجي آمُرُهُ وَباختِيالْ
كُلُّ ما أطلُبُ يُلَبِّي
فَهُوَ حِصاني لا مَقالْ
هَيَّا اخرُجي خَرقاءُ
في عَقلِكِ خَبالْ
بَكَت الحَماةُ بِحَسرَةٍ
وَتَحَسَّرَت ضاعَ الرِّجالْ
إنَّ النِّساءَ كَوائِدٌ
وَمصائِدٌ وُمُصيبَةٌ بِالإحتِيالْ
مِثلُ الهِرَّاتِ خُلقُهُم
تَجري تَحومُ باحتِيالْ
البِنتُ تَلحَقُ بالفَتى
فَتُقنِعُهُ وَيَكثُرُ الوِصالْ
سَأكونُ طَيِّعَةً وَطائِعَةً
وَشاكِر.َةً وكامَلَةَ الكَمالْ
سَأكونُ نِسمَتُكَ وَنِعمَتُكَ
وَلُقمَتُكَ وراحَةٌ للبالْ
سَأكونُ ماءَ قُرُنفُلَةٍ
وَسَهلاً يَمنَحُكَ العِيالْ
سأكونُ لَيِّنَةً وَساحِرةً
وَمَجيبةً عِندَ السُّؤالْ
تَبكي لَهُ قَبلَ الزَّواجِ
وَبَعدَهُ تَتَبَدَّلُ الأحوالْ
بَعدَ الزَّواجِ تَبَدَّلَت
صارَت كَذِئبٍ في قِتالْ
بَيتي أنا حُكمي أنا
وَأنتِ قَيدُ الإعتِزالْ
لا شَيئَ أنتِ وأنا
صاحَبَةُ الرَّأيِ وَالمَقالْ
بَكَت العَجوزُ تَنَهنَهَت
ماتَت وَقالت ذا المَقالْ
بِئسَ الزَّمانُ نِساؤُهُ
تَمَرَّدَت ضِدَّ الرِّجالْ
بِئسَ الزَّمانُ تَحَوَّلَت
فيهِ الرِّجالُ إلى ظِلالْ
وَصارَت المَرأةُ تُطَلِّقُ
زَوجَها وَتَخلَعُهُ حَلالْ
صارَ الرِّجالُ في هذا
الزَّمانِ نِساءً بِانحلالْ
صارَ الرِّجالُ نِسوَةً
وَنِساؤهم صُرنَ رِجالْ
وَإن شاءَت تَنهَرُهُ
وَتَضرِبُهُ وَيُربَطُ بِالحِبالْ
صارَ الرِّجالُ هَوامِشَاً
وَنِساؤهُم صارَت رجالْ
بِئسَ الزَُمانُ زمانُنا
كُلٌّ يُغني بِمَوَّالْ
بَكَت العَجوزُ تَنَهنَهَت
شَهَقت وَماتَت يا رِجالْ
.......................
كُتِبَت في / ٤ / ١١ / ٢٠١٥ /
في / ٢٧ / ١٠ / ٢٠١٩ /
......... الشاعر .......
......... محمد عبد القادر زعرورة ......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق