رأي خاص ...
بقلمي
ابوسهيل كروم
~~~~~~~~
الفلسطيني
ولدَ حراً ...عاش حراً
واستشهد مع الأحرار
---------------------------
سوريا بين مطرقة الأتراك وسنديانة التقسيم ...
ثمانية سنوات من الحرب الكونية على سوريا والتي كان لها الاثر الكبير على قضيتنا الفلسطينية حيث تصدرت الحرب في سوريا واجهة المواقف السياسية محليا واقليميا ودوليا، ناهيك عن الحرب التي بدات في العراق منذ العام 2002 والتي ما زالت مستمرة لغاية الآن وما كان لها من اثر سلبي أيضا على القضية الفلسطينية، ولم تكن الحرب التي دمرت ليبيا ببعيدة او بمنأى عن الصراع الدولي على امتنا العربية والتي ابقت القضية الفلسطينية يتيمة تواجه الأطماع الصهيونيه وحدها، في حين تتناحر الدول العربية في حروب جانبية تحت شعارات فضفاضة فسحت المجال لكل دول العالم التدخل في شؤون المنطقة العربية التي اصبحت المصدر الوحيد في العالم لشراء الأسلحة من الدول الأجنبية لمقاتلة بعضنا البعض، ناهيك عن اقامة العلاقات والتطبيع مع الكيان الصهيوني بكل نواحي الحياة. لقد اتخذت الحرب على سوريا في الفترة الأخيرة منحى جديدا. حين اتخذت الحكومة التركية قرار الحرب على الأكراد ودخول الأراضي السورية بعمق 40 كلم بموافقة الإدارة الأميركية التي خدعت اكراد سوريا والعراق الذين ظهرت مواقفهم علنا بالدعم المقدم لهم من دولة الكيان الصهيوني والذين قبلوا على انفسهم ان يكونوا في صف الاحتلال الإسرائيلي هذا التدخل التركي ليس جديدا في لعبة الحرب على سوريا، لكنها الان تتخذ طابعا جديدا حين تدخل قواتها الأراضي السورية بحجة تأمين منطقة امنه فيما إيران وحزب الله لم يبدوا مواقفهم لغاية الان عما يجري وربما يكون هناك تفاهم تركي ايراني روسي على هذا التدخل، في الوقت الذي اعلن فيه ترامب سحب القوات الأمريكية من المناطق الساخنة تمهيدا لسحبها من سوريا نهائيا، هذا التصرف اضعف موقف الأكراد الذين كانوا يعتمدون على الولايات المتحدة الأمريكية وعلى إسرائيل في اعلان دولتهم الخاصه بهم، كما ازعج هذا الموقف الحكومة الإسرائيلية أيضا التي شعرت ان الرئيس ترامب ليس بوارد الدفاع عسكريا عن أي حليف له في منطقة الشرق الأوسط في الوقت الذي اعلن فيه استعداده لإرسال الاف الجنود إلى المملكة العربية السعودية لعبة سياسية قذرة يلعبها الكبار بينما شعوبنا العربية كلها تدفع الثمن وخاصة الشعب الفلسطيني الذي اصبح يتيماً وأصبحت قضيته حتى إعلاميا في المقام العاشر فلو أدركت الدول العربية منذ عقود طويلة ان قضية فلسطين هي لب الصراع في المنطقة وسخرت إمكانياتها كما هي اليوم لمقاتلة العدو الصهيوني لتحررت فلسطين ولما وصلت إليه الامور كما وصلت إليه اليوم، فهل فات الأوان على عودة الوحدة للدول العربية، وهل فات الأوان على الدعم المطلوب للقضية الفلسطينية
وهل بات من المستحيل توحيد كلمة العرب حول تحرير المسجد الأقصى، ام ان التنازل عن ارض فلسطين ما زال قائما منذعام1948
ان الايام القادمة كفيلة بالاجابة على كل هذه التساؤلات وعلى غيرها من الأسئلة التي تتعلق بمصير منطقة الشرق الأوسط والنظام العالمي الجديد؟؟؟!!!!!
بقلمي
ابوسهيل كروم
~~~~~~~~
الفلسطيني
ولدَ حراً ...عاش حراً
واستشهد مع الأحرار
---------------------------
سوريا بين مطرقة الأتراك وسنديانة التقسيم ...
ثمانية سنوات من الحرب الكونية على سوريا والتي كان لها الاثر الكبير على قضيتنا الفلسطينية حيث تصدرت الحرب في سوريا واجهة المواقف السياسية محليا واقليميا ودوليا، ناهيك عن الحرب التي بدات في العراق منذ العام 2002 والتي ما زالت مستمرة لغاية الآن وما كان لها من اثر سلبي أيضا على القضية الفلسطينية، ولم تكن الحرب التي دمرت ليبيا ببعيدة او بمنأى عن الصراع الدولي على امتنا العربية والتي ابقت القضية الفلسطينية يتيمة تواجه الأطماع الصهيونيه وحدها، في حين تتناحر الدول العربية في حروب جانبية تحت شعارات فضفاضة فسحت المجال لكل دول العالم التدخل في شؤون المنطقة العربية التي اصبحت المصدر الوحيد في العالم لشراء الأسلحة من الدول الأجنبية لمقاتلة بعضنا البعض، ناهيك عن اقامة العلاقات والتطبيع مع الكيان الصهيوني بكل نواحي الحياة. لقد اتخذت الحرب على سوريا في الفترة الأخيرة منحى جديدا. حين اتخذت الحكومة التركية قرار الحرب على الأكراد ودخول الأراضي السورية بعمق 40 كلم بموافقة الإدارة الأميركية التي خدعت اكراد سوريا والعراق الذين ظهرت مواقفهم علنا بالدعم المقدم لهم من دولة الكيان الصهيوني والذين قبلوا على انفسهم ان يكونوا في صف الاحتلال الإسرائيلي هذا التدخل التركي ليس جديدا في لعبة الحرب على سوريا، لكنها الان تتخذ طابعا جديدا حين تدخل قواتها الأراضي السورية بحجة تأمين منطقة امنه فيما إيران وحزب الله لم يبدوا مواقفهم لغاية الان عما يجري وربما يكون هناك تفاهم تركي ايراني روسي على هذا التدخل، في الوقت الذي اعلن فيه ترامب سحب القوات الأمريكية من المناطق الساخنة تمهيدا لسحبها من سوريا نهائيا، هذا التصرف اضعف موقف الأكراد الذين كانوا يعتمدون على الولايات المتحدة الأمريكية وعلى إسرائيل في اعلان دولتهم الخاصه بهم، كما ازعج هذا الموقف الحكومة الإسرائيلية أيضا التي شعرت ان الرئيس ترامب ليس بوارد الدفاع عسكريا عن أي حليف له في منطقة الشرق الأوسط في الوقت الذي اعلن فيه استعداده لإرسال الاف الجنود إلى المملكة العربية السعودية لعبة سياسية قذرة يلعبها الكبار بينما شعوبنا العربية كلها تدفع الثمن وخاصة الشعب الفلسطيني الذي اصبح يتيماً وأصبحت قضيته حتى إعلاميا في المقام العاشر فلو أدركت الدول العربية منذ عقود طويلة ان قضية فلسطين هي لب الصراع في المنطقة وسخرت إمكانياتها كما هي اليوم لمقاتلة العدو الصهيوني لتحررت فلسطين ولما وصلت إليه الامور كما وصلت إليه اليوم، فهل فات الأوان على عودة الوحدة للدول العربية، وهل فات الأوان على الدعم المطلوب للقضية الفلسطينية
وهل بات من المستحيل توحيد كلمة العرب حول تحرير المسجد الأقصى، ام ان التنازل عن ارض فلسطين ما زال قائما منذعام1948
ان الايام القادمة كفيلة بالاجابة على كل هذه التساؤلات وعلى غيرها من الأسئلة التي تتعلق بمصير منطقة الشرق الأوسط والنظام العالمي الجديد؟؟؟!!!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق