استراحة محارب
بقلم ابو رياح تل الزعتر
===============
المناضل الزعتري
طه حماد حسن
مواليد عام 1955 في حي المدور/ بيروت من بئر السبع في فلسطين انتقل مع أسرته للإقامة في تل الزعتر عام 1957 .
التحق بحركة فتح مع دخول الثورة إلى المخيمات عام 1969 ثم تطوع للعمل في عيادة الهلال الأحمر و تلقى عدة دورات تمريض على يد الأطباء نبيل نصار و بهاء عرفة و رجائي خوري ثم كان من أوائل المساهمين في تأسيس المستشفى في المخيم مع الدكتور يوسف عراقي و الدكتور عبد العزيز اللبدي . كان يقوم بواجباته الإنسانية في المستشفى ثم تسلم مسؤولية تصوير الأشعة فيها .
حضر عدة اجتماعات لاتحاد الفلاحين في سوريا و العراق .
سافر إلى العراق و تلقى دورة تخصص في المتفجرات . إضافة إلى دوره الطبي قام بعد من العمليات العسكرية الخاصة مع الشهداء محمد عبدو و علي سعود و علي حسن .
خلال حصار السنتين للمخيم كان يقوم بنقل الجرحى و الشهداء إلى بيروت الغربية في سيارات الإسعاف بمرافقة لجنة الارتباط مع ضابط الارتباط الشهيد محمود الحاج خليل
أثناء محاولته سحب بعض الجرحى من منطقة بين دير الراعي الصالح و حرش تابت أصيب إصابة بليغة بيده اليمنى أدت إلى قطع الأوتار و خرج من المخيم مع أول قافلة للصليب الأحمر. و قد أطلق عليه الدكتور يوسف عراقي في كتابه لقب ( رجل المهمات الصعبة ) بعد تلقيه العلاج انتقل إلى الدامور و كان من المؤسسين للمستشفى مع بعض الاخوات و الاخوة الممرضين حيث تم تجهيز صيدلية و مختبر و غرفة عمليات بسيطة .ثم سافر إلى موسكو لمتابعة العلاج لان يده كانت مهددة بالبتر.
حصل عام 1978 ، بمساعدة الدكتور يوسف عراقي ، على منحة دراسية إلى ألمانيا لدراسة تصوير الأشعة و بقي في ألمانيا حتى عام 1983 و غادرها إلى دبي بسبب إقفال مطار بيروت ايام الاجتياح الصهيوني .
عمل في مستشفى دبي و كان نائب رئيس قسم التصوير في المستشفى و مسؤول عن التدريب فيها .
وجوده في دبي كان فرصة لدراسة التشخيص و التصوير الطبقي بعدها انتقل للعمل في دائرة الصحة و الخدمات الطبية و تدرج في الدراسة إلى أن وصل إلى رتبة ضابط الوقاية من الأشعة للأشخاص و الأجهزة و محاضر و عضو لجنة التعيينات في العيادات التخصصية و مفتش عيادات الأشعة التشخيصية الخصوصية و مراقبة الجودة الشاملة . حصل على عدة شهادات تقدير من الجامعات و ورش العمل منها صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
في شهر أيلول عام 2008 غادر دبي إلى كندا و لا زال يقيم هناك حتى الآن
بقلم ابو رياح تل الزعتر
===============
المناضل الزعتري
طه حماد حسن
التحق بحركة فتح مع دخول الثورة إلى المخيمات عام 1969 ثم تطوع للعمل في عيادة الهلال الأحمر و تلقى عدة دورات تمريض على يد الأطباء نبيل نصار و بهاء عرفة و رجائي خوري ثم كان من أوائل المساهمين في تأسيس المستشفى في المخيم مع الدكتور يوسف عراقي و الدكتور عبد العزيز اللبدي . كان يقوم بواجباته الإنسانية في المستشفى ثم تسلم مسؤولية تصوير الأشعة فيها .
حضر عدة اجتماعات لاتحاد الفلاحين في سوريا و العراق .
سافر إلى العراق و تلقى دورة تخصص في المتفجرات . إضافة إلى دوره الطبي قام بعد من العمليات العسكرية الخاصة مع الشهداء محمد عبدو و علي سعود و علي حسن .
خلال حصار السنتين للمخيم كان يقوم بنقل الجرحى و الشهداء إلى بيروت الغربية في سيارات الإسعاف بمرافقة لجنة الارتباط مع ضابط الارتباط الشهيد محمود الحاج خليل
أثناء محاولته سحب بعض الجرحى من منطقة بين دير الراعي الصالح و حرش تابت أصيب إصابة بليغة بيده اليمنى أدت إلى قطع الأوتار و خرج من المخيم مع أول قافلة للصليب الأحمر. و قد أطلق عليه الدكتور يوسف عراقي في كتابه لقب ( رجل المهمات الصعبة ) بعد تلقيه العلاج انتقل إلى الدامور و كان من المؤسسين للمستشفى مع بعض الاخوات و الاخوة الممرضين حيث تم تجهيز صيدلية و مختبر و غرفة عمليات بسيطة .ثم سافر إلى موسكو لمتابعة العلاج لان يده كانت مهددة بالبتر.
حصل عام 1978 ، بمساعدة الدكتور يوسف عراقي ، على منحة دراسية إلى ألمانيا لدراسة تصوير الأشعة و بقي في ألمانيا حتى عام 1983 و غادرها إلى دبي بسبب إقفال مطار بيروت ايام الاجتياح الصهيوني .
عمل في مستشفى دبي و كان نائب رئيس قسم التصوير في المستشفى و مسؤول عن التدريب فيها .
وجوده في دبي كان فرصة لدراسة التشخيص و التصوير الطبقي بعدها انتقل للعمل في دائرة الصحة و الخدمات الطبية و تدرج في الدراسة إلى أن وصل إلى رتبة ضابط الوقاية من الأشعة للأشخاص و الأجهزة و محاضر و عضو لجنة التعيينات في العيادات التخصصية و مفتش عيادات الأشعة التشخيصية الخصوصية و مراقبة الجودة الشاملة . حصل على عدة شهادات تقدير من الجامعات و ورش العمل منها صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
في شهر أيلول عام 2008 غادر دبي إلى كندا و لا زال يقيم هناك حتى الآن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق