31/10/2019
الذكرى السنوية السادسة لرحيل الشهيد محمد عبدو ابو ضاهر
لا بد من تحية له لاحياء ذكراه .
اخي وصديقي محمد عبدو .
لن انسى اللقاء الاول بيننا ،امام دكان هجاج ،يومها تعانقت قلوبنا قبل ان تتصافح ايدينا ،كنا يومها نعتبر في سن الطفولة ولم نصل لعمر الثامنة عشرة سنة ،و بدانا المشوار ....مشوار مليء بالمحبة والاخوة والصداقة والفرح والذكريات الحلوة والنضال .لن انسى ضحكاتك وابتساماتك وحركاتك ومقالبك الخفيفة والمهضومة مع الاخرين ، كنت نصفي الاخر وتوام روحي ،وبعد فترة تعرفنا على المرحوم احمد حسون واصبحنا الثلاثي المرح كما كانوا يسموننا .واستمرت العلاقة بيننا واخذت تزداد قوة يوما بعد يوم ،تبادلنا الاسرار حملتني معظم اسرارك ان لم اقل كلها .
في المخيم كنت من الناشطين جدا في حركة فتح ،اعطيت وقدمت دون ان تنتظر اجرا من احد ،قمت بواجبك على اكمل وجه ،وفي الحصار الذي استمر حوالي سنتين حول المخيم كنت لا تهدا ولا تستكين في عملك التنظيمي الفتحاوي ،كنت الطاقة التي نتزود بها ،كنت لنا القدوة والرمز .اما في الحصار الاخير والمعركة الاخيرة ،لا اعتقد ان احدا من ابناء المخيم لا يعرف ما قمت به وما انجزته ، كنت مجموعة كاملة بحد ذاتك ،لا بل اكثر، كنت تسهر الليالي لتنفيذ ما يطلب منك وما يمليه عليك ضميرك و واجبك الوطني ، فعلت المعجزات من لا شيء بامكانيات بسيطة جدا جدا ،وهنا دعني ابوح لك بسر وهو ان القيادة العسكرية في المخيم كانت تعتمد و تتكل عليك وتثق بك ثقة لا حدود لها ،بمجرد ان يقال انك ستقوم بمهمة ما كان الجواب ياتي سريعا العمل ناجح ،دون ان ادخل باي تفصيل ....اما بعد سقوط المخيم والانتقال الى الدامور ،الحق يجب ان يقال و هو انك كنت احد الاشخاص الرئيسيين الذين اعادوا بناء تنظيم فتح بناءا قويا ومتينا ولم تعرف الراحة الا بعد ان اصبح عندنا تنظيما يمكن الاعتماد عليه .
وايضا لا احد ينسى دورك البطولي اثناء الاجتياح الصهيوني عام82
بالتاكيد لا احد ينكر او ينسى الدور الكبير وجهودك الجبارة لتاسيس رابطة اهالي مخيم تل الزعتر لاعادة العلاقات و اللحمةوالمحبة بين ابناء المخيم كما كانت .
اخي وصديقي محمد
نم قرير العين في مثواك الاخير ، نم وانت مرتاح الضمير لانك قمت بواجبك على اكمل وجه ،ولان اهل تل الزعتر يحبوك و يقدرون ما قمت به من انجازات .
الرحمة لروحك الطاهرة والى جنات النعيم باذن الله.
المجد و الخلود للشهداء الأبرار
ملاحظة : حاولت الاختصار قدر المستطاع ولم اذكر شيء ظروف سجنه و دوره اثناء الاجتاح و غزة
الذكرى السنوية السادسة لرحيل الشهيد محمد عبدو ابو ضاهر
لا بد من تحية له لاحياء ذكراه .
اخي وصديقي محمد عبدو .
لن انسى اللقاء الاول بيننا ،امام دكان هجاج ،يومها تعانقت قلوبنا قبل ان تتصافح ايدينا ،كنا يومها نعتبر في سن الطفولة ولم نصل لعمر الثامنة عشرة سنة ،و بدانا المشوار ....مشوار مليء بالمحبة والاخوة والصداقة والفرح والذكريات الحلوة والنضال .لن انسى ضحكاتك وابتساماتك وحركاتك ومقالبك الخفيفة والمهضومة مع الاخرين ، كنت نصفي الاخر وتوام روحي ،وبعد فترة تعرفنا على المرحوم احمد حسون واصبحنا الثلاثي المرح كما كانوا يسموننا .واستمرت العلاقة بيننا واخذت تزداد قوة يوما بعد يوم ،تبادلنا الاسرار حملتني معظم اسرارك ان لم اقل كلها .
في المخيم كنت من الناشطين جدا في حركة فتح ،اعطيت وقدمت دون ان تنتظر اجرا من احد ،قمت بواجبك على اكمل وجه ،وفي الحصار الذي استمر حوالي سنتين حول المخيم كنت لا تهدا ولا تستكين في عملك التنظيمي الفتحاوي ،كنت الطاقة التي نتزود بها ،كنت لنا القدوة والرمز .اما في الحصار الاخير والمعركة الاخيرة ،لا اعتقد ان احدا من ابناء المخيم لا يعرف ما قمت به وما انجزته ، كنت مجموعة كاملة بحد ذاتك ،لا بل اكثر، كنت تسهر الليالي لتنفيذ ما يطلب منك وما يمليه عليك ضميرك و واجبك الوطني ، فعلت المعجزات من لا شيء بامكانيات بسيطة جدا جدا ،وهنا دعني ابوح لك بسر وهو ان القيادة العسكرية في المخيم كانت تعتمد و تتكل عليك وتثق بك ثقة لا حدود لها ،بمجرد ان يقال انك ستقوم بمهمة ما كان الجواب ياتي سريعا العمل ناجح ،دون ان ادخل باي تفصيل ....اما بعد سقوط المخيم والانتقال الى الدامور ،الحق يجب ان يقال و هو انك كنت احد الاشخاص الرئيسيين الذين اعادوا بناء تنظيم فتح بناءا قويا ومتينا ولم تعرف الراحة الا بعد ان اصبح عندنا تنظيما يمكن الاعتماد عليه .
وايضا لا احد ينسى دورك البطولي اثناء الاجتياح الصهيوني عام82
بالتاكيد لا احد ينكر او ينسى الدور الكبير وجهودك الجبارة لتاسيس رابطة اهالي مخيم تل الزعتر لاعادة العلاقات و اللحمةوالمحبة بين ابناء المخيم كما كانت .
اخي وصديقي محمد
نم قرير العين في مثواك الاخير ، نم وانت مرتاح الضمير لانك قمت بواجبك على اكمل وجه ،ولان اهل تل الزعتر يحبوك و يقدرون ما قمت به من انجازات .
الرحمة لروحك الطاهرة والى جنات النعيم باذن الله.
المجد و الخلود للشهداء الأبرار
ملاحظة : حاولت الاختصار قدر المستطاع ولم اذكر شيء ظروف سجنه و دوره اثناء الاجتاح و غزة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق