دعوا الطفولة في برائتها
لا تجعلوها سلعة ....
بقلمي/ تغريد الحاج
-------------------------
في عالمنا العربي نستغل الطفوله بكل عفويتها
لمآرب سياسية ليس في بلد واحد بل هي معممة
في الاحتجاجات السياسية، ندفع بالاطفال في
المظاهرات كذلك وفي خلافاتنا السياسيه ندفع
الاطفال ونلقنهم كلمات اكبر من أعمارهم لا يفقهون
معناها ... ليُطلوا عبر مواقع التواصل وفي الاعلام
يتحدثون ويحللون وينطقون المواعظ، فكم من
الفيديوهات تنشَر لاطفال اما يلقون الخطب او يهتفون
ضد هذا او ذاك، يتحدثون بفصيح اللسان، يخَيَلُ للمرء
عندما يسمعهم انه أمام رجال سياسة مخضرمين !!!
يلقنون الكلمات ويحفظونها عن ظهر قلب، او ان هناك
وجه خفي يلقنهم ما يقولون .....
يا حسرةً على امةٍ تزج اطفالها في كل هذا
فماذا بقي من الطفوله، انتزعتم برائتها بأفعالكم
وانتزعتم طهارة قلوبهم والابتسامة وجعلتم منهم
دمية بين اياديكم، و كأن الطفل يبلغ من العمر عتيا !!
حين يتحدث بالسياسة ... حين يعلن موقفاً
فماذا ابقيتم من طفولته ؟؟؟!!!!
ابعدوا اطفالكم، دعوهم بعيدين عن مزاجاتكم
ومناكفاتكم، دعوهم بعيدين عن الأحزاب والتحزب
والطائفية والعنصرية، دعوهم يعيشوا طفولتهم
ولا تستغلوا أعمارهم، فهم ليسوا سلعة رخيصه
ولا بضاعة تعرض لكم للتسويق !!!!
هم احباب الله وهم وجه المستقبل، فكيف تريدون
الغاء الطائفيه وانتم تربون اطفالكم عليها !!!؟؟
كيف تريدون الغاء الحزبية وانتم متحزبون!!!!؟؟
دعوا الاطفال احباب الله كالورد وأبعدوهم عن
الشوارع، لبناء دول وحكومات تخدم مصالح الشعب
فكم غالية هي الاوطان فلا تدمروا نوااتها وروح
الطفوله من داخلهم فهم مرحلة نمو وبناء للإنسان
لا تقضوا على هذه المرحله وتجعلوهم يبدون كانهم
كهول حين تلقنونهم خطابات اكبر من أعمارهم
دعوا الطفولة في برائتها لا تجعلوها سلعة ....
لا تجعلوها سلعة ....
بقلمي/ تغريد الحاج
-------------------------
في عالمنا العربي نستغل الطفوله بكل عفويتها
لمآرب سياسية ليس في بلد واحد بل هي معممة
في الاحتجاجات السياسية، ندفع بالاطفال في
المظاهرات كذلك وفي خلافاتنا السياسيه ندفع
الاطفال ونلقنهم كلمات اكبر من أعمارهم لا يفقهون
معناها ... ليُطلوا عبر مواقع التواصل وفي الاعلام
يتحدثون ويحللون وينطقون المواعظ، فكم من
الفيديوهات تنشَر لاطفال اما يلقون الخطب او يهتفون
ضد هذا او ذاك، يتحدثون بفصيح اللسان، يخَيَلُ للمرء
عندما يسمعهم انه أمام رجال سياسة مخضرمين !!!
يلقنون الكلمات ويحفظونها عن ظهر قلب، او ان هناك
وجه خفي يلقنهم ما يقولون .....
يا حسرةً على امةٍ تزج اطفالها في كل هذا
فماذا بقي من الطفوله، انتزعتم برائتها بأفعالكم
وانتزعتم طهارة قلوبهم والابتسامة وجعلتم منهم
دمية بين اياديكم، و كأن الطفل يبلغ من العمر عتيا !!
حين يتحدث بالسياسة ... حين يعلن موقفاً
فماذا ابقيتم من طفولته ؟؟؟!!!!
ابعدوا اطفالكم، دعوهم بعيدين عن مزاجاتكم
ومناكفاتكم، دعوهم بعيدين عن الأحزاب والتحزب
والطائفية والعنصرية، دعوهم يعيشوا طفولتهم
ولا تستغلوا أعمارهم، فهم ليسوا سلعة رخيصه
ولا بضاعة تعرض لكم للتسويق !!!!
هم احباب الله وهم وجه المستقبل، فكيف تريدون
الغاء الطائفيه وانتم تربون اطفالكم عليها !!!؟؟
كيف تريدون الغاء الحزبية وانتم متحزبون!!!!؟؟
دعوا الاطفال احباب الله كالورد وأبعدوهم عن
الشوارع، لبناء دول وحكومات تخدم مصالح الشعب
فكم غالية هي الاوطان فلا تدمروا نوااتها وروح
الطفوله من داخلهم فهم مرحلة نمو وبناء للإنسان
لا تقضوا على هذه المرحله وتجعلوهم يبدون كانهم
كهول حين تلقنونهم خطابات اكبر من أعمارهم
دعوا الطفولة في برائتها لا تجعلوها سلعة ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق