طفلة تتراقص وزخات مطر
لا تأبه ببردٍ ولا بخطر
الماء يداعب شعرها بسعادة
والشعر على الكتفين انتثر
كالطائر تفرد ذراعيها باسمة
تعشق شوقا حبات المطر
طفلة تلعب بحبيبات الندى
لا يهمها من بالحرب انتصر
طيورٌ في اعشاشها سكنت
تنتظر بزوغ الشمس للسفر
وطريق هجرَ الناس ترابها
وطفلة لا تعرف معنى الضجر
يغسل الماء ذراعيها وعيونها
كأنه العطرُ الذي يسكبه القدر
تتمايل بغنج كطيف عبر
فكانت سلاما زخات المطر
كم اشتاق لأيام طفولتي
اطارد الفراشات بلا ضجر
ليتني طفلة في عُمرها الهو
ليتني طفلةٌ لم تعرف الكبر
اوشوشها برفقٍ اداعبها
توشوشني يا لهذا السَحَر
هذه البراءة زادت ابتسامتها
وزادت فرحا بكل طيف عبر
تتمايل بين قطرات الخريف
كأنها راقصة من الغجر ...
بقلمي
تغريد الحاج
لا تأبه ببردٍ ولا بخطر
الماء يداعب شعرها بسعادة
والشعر على الكتفين انتثر
كالطائر تفرد ذراعيها باسمة
تعشق شوقا حبات المطر
طفلة تلعب بحبيبات الندى
لا يهمها من بالحرب انتصر
طيورٌ في اعشاشها سكنت
تنتظر بزوغ الشمس للسفر
وطريق هجرَ الناس ترابها
وطفلة لا تعرف معنى الضجر
يغسل الماء ذراعيها وعيونها
كأنه العطرُ الذي يسكبه القدر
تتمايل بغنج كطيف عبر
فكانت سلاما زخات المطر
كم اشتاق لأيام طفولتي
اطارد الفراشات بلا ضجر
ليتني طفلة في عُمرها الهو
ليتني طفلةٌ لم تعرف الكبر
اوشوشها برفقٍ اداعبها
توشوشني يا لهذا السَحَر
هذه البراءة زادت ابتسامتها
وزادت فرحا بكل طيف عبر
تتمايل بين قطرات الخريف
كأنها راقصة من الغجر ...
بقلمي
تغريد الحاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق