الجمعة، 11 أكتوبر 2019

رأي خاص ... بقلم الشاعر المتألق ابوسهيل كروم

رأي خاص ...
بقلمي
ابوسهيل كروم
~~~~~~~~
الفلسطيني
ولدَ حراً ...عاش حراً
واستشهد مع الأحرار
---------------------------
عندما تستباح أرض امةَ فهذا يعني ان لا كرامة لهذه الامة ....
عندما فتح المسلمين الأندلس كانت كلمة الاسلام هي العليا لأنها كانت كلمة الله، اليوم كل ارض المسلمين مستباحة وخاصة ارض امة العرب. لم تعد أمة العرب أمة واحده ولم تعد ذات رسالة خالده، لقد اصبحت امماً وكل امةٍ تقاتل الأخرى والسبب إرضاء أعداء الامة العربية والطامعين بثرواتها اقتتال في كل دولة والدول التي لا تشهد قتالاً مع دولة أخرى يغزوها الاسلامفوبيا ذات الفكر الظلامي المستورد من الخارج هدفه مساعدة الأعداء من صهاينة القرن الحالي ومن الدول العظمى وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية التي تطمح للسيطرة على بلاد العرب ذات الثروات الطبيعية من النفط والغاز والتي تشكل عصب الحياة وعصب التطور الاجتماعي العالمي حروب في سوريا فسحت المجال لتدخل دول كبرى اقليميه ودولية للتدخل عسكريا وأخرى اقتصاديا كما هي الحال في العراق الذي كانت عملته الوطنيه أغلى من الدولار والجنيه الاسترليني وكل عملات الدول الأجنبية وكذلك الحال بالنسبة إلى ليبيا التي اصبح اقتصادها في الحضيض وكذلك الأمر باليمن الذي لم يعد اليمن السعيد وفي السودان الذي استطاع اللوبي الصهيوني والإدارة الأمريكية السابقه الذين ساعدوا الجنوب السوداني للانفصال برئاسة صديق إسرائيل جون غرانغ
وها هو السودان اليوم يشهد أحداثا دامية ناهيك عن الافلاس والعجز الاقتصادي رغم ان ارض السودان لو زرعت بالحبوب والخضار فهي تكفي العالم العربي والإسلامي لخصوبة ارضه ووفرة المياه ها نحن نشهد اليوم الدول التي تدير الحروب في عالمنا العربي كيف تجلس حول طاولة واحده  تتبادل الضحكات والأحاديث والأدوار في إطالة عمر الازمات والحروب في دولنا التي انهكتها الحروب التي ادت الى تجهير الملايين من أبناء الشعوب العربية  هذا غير الدمار الشامل والقتل المتعمد الذي لم يوفر احد ولا طائفة الا ودفعت ثمن هذه الحروب المصطنعة التي لا يعرف احدا متى تنتهي او كيف  الا اذا اتفقت تلك الدول على انهائها وانهاء ربيعهم العبري والغربي لم تبقى دولة في العالم الذي يدعي الحضارة والقيم الا وشاركت في هذه الحرب التي تنتقل من دولة إلى اخري وقد تشمل كل دول المنطقة العربية ان أطماع اللوبي الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية  بعودة استعمار المنطقة العربية تسير بوتيرة متسارعه رقد تزداد تقدماً خطى الحرب الشامله التي لا يستفيد منها الا العدو الصهيوني وما زالت
زعامات العالم العربي غائبة او مغيبة او موقعة على ما يجري في المنطقة بعد ان اصبح العدو صديقاً مرحبا به في عواصمنا وبعد ان تناسى العرب جوهر المشكلة الرئيسية الا وهي قضية فلسطين بالأمس في عيد الغفران الصهيوني اقتحم المسجد الأقصى العديد من رعاع المجتمع الصهيوني لإقامة صلاتهم في باحاته وعلى حائط المبكى وبلامس القريب 96افترفت العصابات الصهيونيه المجزرة الثانية في المسجد الأقصى  بعد المجزرة الأولى عام90 وبعد إحراق المسجد عام69 والعرب لم يصحوا من غفوتهم. اليوم قادة العرب لم يعودوا في غفوتهم. اصبحوا لعبة بيد العدو الصهيوني والإدارة الأمريكية  بإرادتهم
نعم هم ارادوا ذلك واختاروا هذا الطريق وها هو العدو الصهيوني يتباهى بعلاقات مع الدول العربية الغبر مطبعه بل ويطالبهم بانهاء حالة العداء معهم فهل انتهت الحروب في منطقتنا العربية؟  وهل انتهى الصراع العربي الصهيوني؟ وهل عادت حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وضمان حق العوده ....
هل عادت وحدة الأراضي السورية
هل عادت وحدة الشعب العراقي الذي يغوص في الطائفيه
هل انتهت الحرب في اليمن
هل استقرت الأوضاع في السودان
هل انتهى الإرهاب في  مصر
ومن وراء كل ذلك؟؟؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق