رأي خاص ...
بقلمي
ابوسهيل كروم
~~~~~~~~
الفلسطيني
ولدَ حراً ...عاش حراً
واستشهد مع الأحرار
--------------------------
هل بدأ سقوط اعمدة صفقة القرن.
الكل يتساقط وتبقى القضية الفلسطينية شاهدة على تخاذل العالم ....
بالأمس سقط اليمين المتطرف في دولة الكيان الصهيوني العنصري ليشكل بداية ازمة حكومية لكن الأهم هو ان غول الاستيطان، قد سقط وسقطت معه ركائز ....
صفقة القرن التي كان يعمل نتنياهو جاهدا لتسويقها في المنطقة ...
اليوم بدأت ألاجراءات القانونية لعزل الرئيس الارعن ترامب من منصبه
وهذا يعني انها البداية لاحالته على القضاء كما هو حال صديقه الصهيوني نتنياهو ...
ان عزل ترامب وسقوطه لم يكن هذه المرّه كالعادة في اسقاط الرؤساء الامريكيين السابقين نيكسون وبلي كلينتون اللذان تم عزلهم عن سدة الرئاسة بفعل فضائح دبرها لهم اللوبي الصهيوني واجهزة مخابراته الموساد الا ان عزل ترامب ان تم فهو بأيدي امريكية من الحزبين الجمهوري والديمقراطي ترامب ارعن وغبي سياسيا وهو لا يفهم الا لغة المال في تعامله مع الدول الأخرى هو رجل اعمال من الدرجة الأولى ورجل سياسة من الدرجه العاشرة لقد رسم وخطط مع مستشاريه المتشددين على وضع بنود صفقة القرن ( طبعا احاول حصر المقال بما يتعلق بالقضية الفلسطينية ) معتقداً انه قد يصنع معجزة لم يتمكن من سبقه من رؤساء الولايات المتحدة على صنعها وانجازها وهي صفقة القرن التي تم وأدها بعد ولادتها مباشرة بفضل صمود الموقف الفلسطيني الرافض لكل ما ورد في هذه الصفقة الاذلال بسقوط نتنياهو وعزل ترامب يبدأ حفر قبر صفقة القرن رسميا والإعلان عن عدم جدواها لقد ادت سياسة ترامب إلى إلحاق الضرر بصورة الولايات المتحدة الأمريكية على الصعيدين الداخلي والخارجي بعد ان وُجِهتْ لها عدة ضربات سياسية وعسكرية لها ولحليفها الكيان الصهيوني وليس آخرها إعلان القيادة الفلسطينية ان الولايات المتحدة الأمريكية لم تعد وسيطا موثوقا بها لعدم نزاهتها وانحيازها الكامل للعدو الصهيوني وليس آخرها عسكريا تحدي ايران لها وتخاذل موقفها خلال استهداف حليفها الأول في الشرق الأوسط المملكة العربية السعودية بل مما زاد ازمة ترامب تكليف رؤساء دول أخرى مثل استراليا وأوكرانيا للتجسس حتى على اجهزة امن الولايات المتحدة ال CIA والF BI هذا ما عجّل في ان يتخذ أعضاء كثر من الكونغرس الأميركي قرار بعزله ان سقوط اليمين الصهيوني المتطرف لا يعني اننا على ابواب حل عادل لقضيتنا الفلسطينية فالكل في الكيان الصهيوني يمينيين ومتطرفين بالنسبة لنا وان عزل ترامب لا يعني نهاية التآمر علينا طالما بقيت الولايات المتحدة ترى بعين واحده وحليفة الكيان الصهيوني فان المؤامرات علينا ستكون حلقات متدحرجة لكن المهم ان تتبنه الزعامات العربية التي راهنت على سياسة ترامب وتتنياهو ان لا الولايات المتحدة ولا الكيان الصهيوني يستطيع ان يقدم الحلول لقضايا الشرق الأوسط على طبق من ذهب ولا دفع الأموال والارتماء بخصنهم كفيل بالعمل لصالحهم ... ان حالة التشرذم والانقسام والاقتتال التي يشهدها عالمنا العربي وساحتنا الفلسطينية يجب ان يتوقف ويجب تحكيم العقل والمنطق وتغليب المصلحة العليا للامة العربية فوق المصالح الذاتية والآنيه، ان وحدتنا وتكاتفنا هو الكفيل الوحيد لتحقيق ما نصبوا إليه من الحرية والاستقلال ومن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ...
بقلمي
ابوسهيل كروم
~~~~~~~~
الفلسطيني
ولدَ حراً ...عاش حراً
واستشهد مع الأحرار
--------------------------
هل بدأ سقوط اعمدة صفقة القرن.
الكل يتساقط وتبقى القضية الفلسطينية شاهدة على تخاذل العالم ....
بالأمس سقط اليمين المتطرف في دولة الكيان الصهيوني العنصري ليشكل بداية ازمة حكومية لكن الأهم هو ان غول الاستيطان، قد سقط وسقطت معه ركائز ....
صفقة القرن التي كان يعمل نتنياهو جاهدا لتسويقها في المنطقة ...
اليوم بدأت ألاجراءات القانونية لعزل الرئيس الارعن ترامب من منصبه
وهذا يعني انها البداية لاحالته على القضاء كما هو حال صديقه الصهيوني نتنياهو ...
ان عزل ترامب وسقوطه لم يكن هذه المرّه كالعادة في اسقاط الرؤساء الامريكيين السابقين نيكسون وبلي كلينتون اللذان تم عزلهم عن سدة الرئاسة بفعل فضائح دبرها لهم اللوبي الصهيوني واجهزة مخابراته الموساد الا ان عزل ترامب ان تم فهو بأيدي امريكية من الحزبين الجمهوري والديمقراطي ترامب ارعن وغبي سياسيا وهو لا يفهم الا لغة المال في تعامله مع الدول الأخرى هو رجل اعمال من الدرجة الأولى ورجل سياسة من الدرجه العاشرة لقد رسم وخطط مع مستشاريه المتشددين على وضع بنود صفقة القرن ( طبعا احاول حصر المقال بما يتعلق بالقضية الفلسطينية ) معتقداً انه قد يصنع معجزة لم يتمكن من سبقه من رؤساء الولايات المتحدة على صنعها وانجازها وهي صفقة القرن التي تم وأدها بعد ولادتها مباشرة بفضل صمود الموقف الفلسطيني الرافض لكل ما ورد في هذه الصفقة الاذلال بسقوط نتنياهو وعزل ترامب يبدأ حفر قبر صفقة القرن رسميا والإعلان عن عدم جدواها لقد ادت سياسة ترامب إلى إلحاق الضرر بصورة الولايات المتحدة الأمريكية على الصعيدين الداخلي والخارجي بعد ان وُجِهتْ لها عدة ضربات سياسية وعسكرية لها ولحليفها الكيان الصهيوني وليس آخرها إعلان القيادة الفلسطينية ان الولايات المتحدة الأمريكية لم تعد وسيطا موثوقا بها لعدم نزاهتها وانحيازها الكامل للعدو الصهيوني وليس آخرها عسكريا تحدي ايران لها وتخاذل موقفها خلال استهداف حليفها الأول في الشرق الأوسط المملكة العربية السعودية بل مما زاد ازمة ترامب تكليف رؤساء دول أخرى مثل استراليا وأوكرانيا للتجسس حتى على اجهزة امن الولايات المتحدة ال CIA والF BI هذا ما عجّل في ان يتخذ أعضاء كثر من الكونغرس الأميركي قرار بعزله ان سقوط اليمين الصهيوني المتطرف لا يعني اننا على ابواب حل عادل لقضيتنا الفلسطينية فالكل في الكيان الصهيوني يمينيين ومتطرفين بالنسبة لنا وان عزل ترامب لا يعني نهاية التآمر علينا طالما بقيت الولايات المتحدة ترى بعين واحده وحليفة الكيان الصهيوني فان المؤامرات علينا ستكون حلقات متدحرجة لكن المهم ان تتبنه الزعامات العربية التي راهنت على سياسة ترامب وتتنياهو ان لا الولايات المتحدة ولا الكيان الصهيوني يستطيع ان يقدم الحلول لقضايا الشرق الأوسط على طبق من ذهب ولا دفع الأموال والارتماء بخصنهم كفيل بالعمل لصالحهم ... ان حالة التشرذم والانقسام والاقتتال التي يشهدها عالمنا العربي وساحتنا الفلسطينية يجب ان يتوقف ويجب تحكيم العقل والمنطق وتغليب المصلحة العليا للامة العربية فوق المصالح الذاتية والآنيه، ان وحدتنا وتكاتفنا هو الكفيل الوحيد لتحقيق ما نصبوا إليه من الحرية والاستقلال ومن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق