الجمعة، 4 أكتوبر 2019

اهمس لها بقلم الأستاذ المتألق محمد حمدان

....هكذا يولد اطفالنا وهكذا يرضعون حب الوطن وهكذا يواجهون العدو الغاصب المدجج بالسلاح الذي لا يخيفهم ولا يرعبهم، هذا العدو الذي يحاول ان يلغي كل المواثيق الاخلاقية التي تحرم استغلال الاطفال في الحروب ووضعهم كدروع بشرية ليحموا انفسهم بكل خسة ونذالة من ضربات المقاومة فيعتقلون البراءة ويضعوا الاطفال في السجون ويحرقونهم ويقتلونهم دون ان ينبس العلم الظالم ببنت شفة هذا العالم المادي الذي لا يرى الا بعين واحدة.
يظن العدو ان قتله للأطفال او اعتقالهم يضغط على امهاتهم وبالتالي يمنعهم الاهل من المشاركة في الفعاليات وإلقاء الحجارة ونسي العدو ان امهاتهم من الجيل الذي تجرع الماسي كاسا تلو كاس وبالتالي هن اكثر من اطفالهن جرأة وشجاعة ومواجهة، الم يرى العدو صورة المرأة التي تحمل طفلها على راسها لتوصله الى مثوى الشهداء وهو فلذة كبدها وتزغرد له، الم يروا صورة ام وآب الشهيد وهم يوءدون له التحية العسكرية قبل دفنه؟ نعم هكذا تتم تربية الابناء وان يربوا فيهم الشجاعة والاقدام لأخذ حقهم المغتصب، هوءلاء الاطفال هم الذين يخلقون القلق الدائم للعدو ويجعلونه لا ينام وفِي دوامة مستمرة لا يعرف فيها الاستقرار والذي سيكون سبب يأسهم الاول وسبب رحيلهم عن ديارنا.
احيي اطفال فلسطين اينما كانوا الذين يسعدهم حمل علم بلادهم وان يهتفوا لوطنهم وان يقارعوا العدو في كل الميادين.
وتحيتي لشهدائنا من الاطفال طيور الجنة الذين سيكونون لعنة على بني صهيون.
بقلم : محمد حمدان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق