وطني ليس سلعة للبيع
بقلمي تغريد الحاج
~~~~~~~~~~
للمرة الثانية جبران باسيل يتهم الفلسطينيين ببيع أراضيهم لليهود
ويرد عليه احد السياسين الامريكان ويكذبه ويتهمه بالصهيوني !!!!
لم يبع الفلسطينيون أراضيهم غيرهم فعلها ايها الوزير العنصري واقترح عليك أن تصحح معلوماتك الخطأ وهي ....
إن 94 % من الأراضي التي امتلكتها الوكالة اليهودية والصندوق القومي اليهودي (الكيرين كاييميت) في فلسطين حتى سنة 1947 باعها لبنانيون بالدرجة الأولى من عائلات سرسق وسلام وتيان وتويني والأسعد وقباني وبيهم وغيرهم. فالسيد ميشال سرسق ومحمد بيهم باعا أراضي الحولة من اليهود، وهذه الأراضي كانت تستوعب 1500 أسرة فلسطينية شُردت كلها. وآل سرسق باعوا أيضا مرج ابن عامر، وكانت مساحته 400 ألف دونم، وفيه نحو 20 قرية تقطنها 2546 أسرة أو ما يساوي 26 ألف فلسطيني تقريبا. وهؤلاء جميعا طردوا من مرج ابن عامر الذي عاشوا فيه مئات السنين.
وباع آل تيان انسباء امين الجميل (ميشال وأنطون) حصتهم من وادي الحوارث في سنة 1922 (3082 دونما يقطن عليها 2400 فلسطيني)، ثم أقدم أنطون تيان على رهن 5350 دونما ثم عاد وباعها مع حصة ميشال تيان من الصندوق القومي اليهودي في 1929 وباع آل تويني وآل صباغ ما كانوا يملكونه في السهل الساحلي وباع أفراد من آل سلام أراضي الحولة التي حازوا من الدولة العثمانية امتياز استصلاحها وزراعتها فقط، لكنهم باعوها لليهود، الأمر الذي أدى الى تشريد 15 ألف فلسطيني. وباع آل قباني 4 آلاف دونم مما كان يُعرف بـ وادي القباني وفي سنة 1937 أسس خير الدين الأحدب وصفي الدين قدورة وجوزف خديج وميشال سارجي ومراد دانا (يهودي) والياس الحاج شركة عقارية. وتمكنت هذه الشركة من شراء 100 ألف دونم في قضاءي صور وصيدا، ثم باعتها لشركات يهودية ولعلم الوزير، وغيره أن اليهود لم يمتلكوا عند صدور قرار التقسيم في 1947 إلا (5.7 % ) من مساحة فلسطين، ومع ذلك منحتهم الأمم المتحدة 56٪ منها بما في ذلك منطقة النقب الممتدة بين بئر السبع والعقبة، والتي لم يكن فيها يهودي واحد لكن، حتى هذه المساحة، لم يستطع اليهود شراء أكثر من 300 ألف دونم من الفلسطينيين بين 1917 و،1947 أي طوال 30 سنة تحت سلطة الانتداب البريطاني وهذه المساحة التي تعادل 6 % من الأراضي التي اشتراها اليهود انتقلت اليهم بالاحتيال، ومن خلال سماسرة كانوا يشترون الأرض من العرب ثم يعودون فيبيعونها لليهود. وقد قُتل الكثير من هؤلاء السماسرة إبان ثورة 1936 بل ايضا هناك أفرادا وأشخاصا من عائلات سورية مثل آل الجزائرلي والشمعة والقوتلي ومارديني واليوسف، هم من تسبب بتشريد الآلاف من الفلسطينيين جراء تلك البيوع الوضيعة، ثم طرد معظم الشعب الفلسطيني من بلاده جراء خطة استعمارية بعيدة المدى.
هؤلاء هم البائعون ايها العنصري لا تلعب في المنطقة الحرام، هل انتهت كل مشاكل بلدك لتتحدث عن بيع فلسطين ام تريد ان تسلط الأضواء عليك !!؟؟ كفاكم جهرا بعنصريتكم وحقدكم ولتخرسواا ايها المتخلفين وتستغلون وقتكم بحل مشاكلكم ... كفاكم عداء و عنصرية مقيته ...
ثقوا تماماً ان الفلسطيني لا ولم ولن يبيع أرضه يوما ما وها نحن بعد 71 عاما من احتلال فلسطين ما زلنا متمسكين بحقنا في العوده
رافضين كل الاغراءات التي تقدم لنا ففلسطين ليست للبيع ولن تكون ولن نننازل عن حقنا في العوده والاستقلال ولتكن هذه قناعة لديكم ولدى الأمة العربية كفانا متاجرة بالقضية الفلسطينية وكفانا مزايدات ....
بقلمي تغريد الحاج
~~~~~~~~~~
للمرة الثانية جبران باسيل يتهم الفلسطينيين ببيع أراضيهم لليهود
ويرد عليه احد السياسين الامريكان ويكذبه ويتهمه بالصهيوني !!!!
لم يبع الفلسطينيون أراضيهم غيرهم فعلها ايها الوزير العنصري واقترح عليك أن تصحح معلوماتك الخطأ وهي ....
إن 94 % من الأراضي التي امتلكتها الوكالة اليهودية والصندوق القومي اليهودي (الكيرين كاييميت) في فلسطين حتى سنة 1947 باعها لبنانيون بالدرجة الأولى من عائلات سرسق وسلام وتيان وتويني والأسعد وقباني وبيهم وغيرهم. فالسيد ميشال سرسق ومحمد بيهم باعا أراضي الحولة من اليهود، وهذه الأراضي كانت تستوعب 1500 أسرة فلسطينية شُردت كلها. وآل سرسق باعوا أيضا مرج ابن عامر، وكانت مساحته 400 ألف دونم، وفيه نحو 20 قرية تقطنها 2546 أسرة أو ما يساوي 26 ألف فلسطيني تقريبا. وهؤلاء جميعا طردوا من مرج ابن عامر الذي عاشوا فيه مئات السنين.
وباع آل تيان انسباء امين الجميل (ميشال وأنطون) حصتهم من وادي الحوارث في سنة 1922 (3082 دونما يقطن عليها 2400 فلسطيني)، ثم أقدم أنطون تيان على رهن 5350 دونما ثم عاد وباعها مع حصة ميشال تيان من الصندوق القومي اليهودي في 1929 وباع آل تويني وآل صباغ ما كانوا يملكونه في السهل الساحلي وباع أفراد من آل سلام أراضي الحولة التي حازوا من الدولة العثمانية امتياز استصلاحها وزراعتها فقط، لكنهم باعوها لليهود، الأمر الذي أدى الى تشريد 15 ألف فلسطيني. وباع آل قباني 4 آلاف دونم مما كان يُعرف بـ وادي القباني وفي سنة 1937 أسس خير الدين الأحدب وصفي الدين قدورة وجوزف خديج وميشال سارجي ومراد دانا (يهودي) والياس الحاج شركة عقارية. وتمكنت هذه الشركة من شراء 100 ألف دونم في قضاءي صور وصيدا، ثم باعتها لشركات يهودية ولعلم الوزير، وغيره أن اليهود لم يمتلكوا عند صدور قرار التقسيم في 1947 إلا (5.7 % ) من مساحة فلسطين، ومع ذلك منحتهم الأمم المتحدة 56٪ منها بما في ذلك منطقة النقب الممتدة بين بئر السبع والعقبة، والتي لم يكن فيها يهودي واحد لكن، حتى هذه المساحة، لم يستطع اليهود شراء أكثر من 300 ألف دونم من الفلسطينيين بين 1917 و،1947 أي طوال 30 سنة تحت سلطة الانتداب البريطاني وهذه المساحة التي تعادل 6 % من الأراضي التي اشتراها اليهود انتقلت اليهم بالاحتيال، ومن خلال سماسرة كانوا يشترون الأرض من العرب ثم يعودون فيبيعونها لليهود. وقد قُتل الكثير من هؤلاء السماسرة إبان ثورة 1936 بل ايضا هناك أفرادا وأشخاصا من عائلات سورية مثل آل الجزائرلي والشمعة والقوتلي ومارديني واليوسف، هم من تسبب بتشريد الآلاف من الفلسطينيين جراء تلك البيوع الوضيعة، ثم طرد معظم الشعب الفلسطيني من بلاده جراء خطة استعمارية بعيدة المدى.
هؤلاء هم البائعون ايها العنصري لا تلعب في المنطقة الحرام، هل انتهت كل مشاكل بلدك لتتحدث عن بيع فلسطين ام تريد ان تسلط الأضواء عليك !!؟؟ كفاكم جهرا بعنصريتكم وحقدكم ولتخرسواا ايها المتخلفين وتستغلون وقتكم بحل مشاكلكم ... كفاكم عداء و عنصرية مقيته ...
ثقوا تماماً ان الفلسطيني لا ولم ولن يبيع أرضه يوما ما وها نحن بعد 71 عاما من احتلال فلسطين ما زلنا متمسكين بحقنا في العوده
رافضين كل الاغراءات التي تقدم لنا ففلسطين ليست للبيع ولن تكون ولن نننازل عن حقنا في العوده والاستقلال ولتكن هذه قناعة لديكم ولدى الأمة العربية كفانا متاجرة بالقضية الفلسطينية وكفانا مزايدات ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق