................... إهمِس لَها ...... أنا النَّارُ .......................
.... الشاعر ......
...... محمد عبد القادر زعرورة ...
لا تَقتَرِب مِنَّي فإنَّي أحتَرَقُ
مَن جاوَرَ النَّارَ اكتَوَى بِلَظاها
النَّارُ مِنِّي وَالَّلهيبُ المُنبَعِثُ
مِن وَهجِها شيئٌ يَسيرٌ مِن هَواها
ابتَعِد عَنِّي فَإنَّ النَّارَ في
قَلبي تُشَوِّهُ كُلَّ مَن داناها
لا تَكُن خَصمَاً فَإنَّ عَداوَتي قَد
تُطبِقُ الأرضَ وَفَوقَها مُرْسَاها
لا تَكُن لي ظَالِماً فَإنَّ ظُلمَكَ
قاتَلٌ ذاتي وَالَّذي سَوَّاها
لا تَلُمني إنَّ ظُلمَكَ فَتَّتَ
الأحشاءَ مَزَّقَها وَزادَ عَناها
يا ظالِمي إنَّ فَجري قادِمٌ
سَاحِقٌ لًياليكَ وَإن طالَ مَدَاها
لا تَلُمني إن شَقَقتُ الأرضَ
فَتَّتُ الجِبالَ بَصَخرَها وَحَصاها
لا تَلُمني إن مَزَّقتُكَ أشلاءً
وَإرَباً ما شَفىَ رُوحي وَأرضاها
لا تَلُمني إن سَحَقتُ الرأسَ مِنكَ
وَجَعَلتُ الدُّنيا بِما فيها رَحاها
لا تَلُمني إن نَبَشتُ قُبورَ أمثالَكَ
وطَهَّرتُ تُرابي مِن نَجاسَتِها وَأشلاها
هَذي المَرابِعُ مَرتَعي وَالدَّارُ دارُ
أبي وَجَدِّي مَن أشادَ عُلاها
مِن أينَ جِئتَ فَعُدْ وَإلَّا النَّارُ
وَالبارودُ وَالمَوتُ الزُّؤامُ عَلى ثَراها
...................
.... الشاعر ......
....... محمد عبد القادر زعرورة .....
....معاني بعضُ الكلماتِ .....
مُرساها: جِبالها .... سَوَّاها : خَلَقها .... عَناها : شَقاءَها .....
رَحاها : طاحونتها ..... اشلاها : أشلاءَها ...... داناها : اقتربَ منها ....
.... الشاعر ......
...... محمد عبد القادر زعرورة ...
لا تَقتَرِب مِنَّي فإنَّي أحتَرَقُ
مَن جاوَرَ النَّارَ اكتَوَى بِلَظاها
النَّارُ مِنِّي وَالَّلهيبُ المُنبَعِثُ
مِن وَهجِها شيئٌ يَسيرٌ مِن هَواها
ابتَعِد عَنِّي فَإنَّ النَّارَ في
قَلبي تُشَوِّهُ كُلَّ مَن داناها
لا تَكُن خَصمَاً فَإنَّ عَداوَتي قَد
تُطبِقُ الأرضَ وَفَوقَها مُرْسَاها
لا تَكُن لي ظَالِماً فَإنَّ ظُلمَكَ
قاتَلٌ ذاتي وَالَّذي سَوَّاها
لا تَلُمني إنَّ ظُلمَكَ فَتَّتَ
الأحشاءَ مَزَّقَها وَزادَ عَناها
يا ظالِمي إنَّ فَجري قادِمٌ
سَاحِقٌ لًياليكَ وَإن طالَ مَدَاها
لا تَلُمني إن شَقَقتُ الأرضَ
فَتَّتُ الجِبالَ بَصَخرَها وَحَصاها
لا تَلُمني إن مَزَّقتُكَ أشلاءً
وَإرَباً ما شَفىَ رُوحي وَأرضاها
لا تَلُمني إن سَحَقتُ الرأسَ مِنكَ
وَجَعَلتُ الدُّنيا بِما فيها رَحاها
لا تَلُمني إن نَبَشتُ قُبورَ أمثالَكَ
وطَهَّرتُ تُرابي مِن نَجاسَتِها وَأشلاها
هَذي المَرابِعُ مَرتَعي وَالدَّارُ دارُ
أبي وَجَدِّي مَن أشادَ عُلاها
مِن أينَ جِئتَ فَعُدْ وَإلَّا النَّارُ
وَالبارودُ وَالمَوتُ الزُّؤامُ عَلى ثَراها
...................
.... الشاعر ......
....... محمد عبد القادر زعرورة .....
....معاني بعضُ الكلماتِ .....
مُرساها: جِبالها .... سَوَّاها : خَلَقها .... عَناها : شَقاءَها .....
رَحاها : طاحونتها ..... اشلاها : أشلاءَها ...... داناها : اقتربَ منها ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق