الجمعة، 11 أكتوبر 2019

رأي خاص ... بقلم الشاعر المتألق ابوسهيل كروم

رأي خاص ...
بقلمي
ابوسهيل كروم
~~~~~~~~
الفلسطيني
ولدَ حراً ...عاش حراً
واستشهد مع الأحرار
---------------------------
أكثر من تطبيع وأهمُ من الاعتراف على هامش اجتماع هيئة الأمم المتحدة الأخير الذي عقد في مدينة نيويورك، كان التحرك الصهيوني هو الأنشط بين كافة النشاطات الجانبية للوفود الأخرى المشاركة في هذا المؤتمر لقد كانت الوفود العربية الأسوأ حظاً في هذا المؤتمر خاصة المعاملة التي عوملت بها بعض الشخصيات العربية وعلى سبيل المثال لا الحصر كيف تعاملت الإدارة الأميركية مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم لقد كان الموقف العربي مشتتاً تماما كما هو الموقف العربي من القضايا الساخنة القائمة، لقد ظهر جلياً أن القضية الفلسطينية كانت الخاسر الأكبر في جدول أعمال المؤتمر، لقد استغل الوفد الصهيوني هشاشة الموقف العربي وبدأ خلف الكواليس يعمل وبصمت على إقناع بعض الدوا العربية من خلال لقاءات جانبية لإقناعه على ضرورة توقيع اتفاقيات جديده معه تنص على انهاء حالة العداء بين هذه الدول وبين الكيان الصهيوني لم تكتفي القيادة الصهيونيه
بدفن اتفاق أوسلو  وعدم تنفيذ أي بند من بنوده ولم تيأس من فشل صفقة القرن ودفنها ولم تتعظ من فشل ورشة المنامة التي أثبتت عقم المخططات الصيو أمريكية لإنهاء القضية الفلسطينية وطمس حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف ولا بحق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة التي نصت عليها قرارات الشرعية الدولية، لقد تمادى اللوبي الصهيوني بسياسته أكثر من ذي قبل حتى بلغت الوقاحة بالوفد الصهيوني مؤخرا إلى طلب الشراكة  الاقتصادية مع الدول العربية وانهاء حالة العداء معها ماذا يعني إنهاء حالة العداء بين دولة الاحتلال والدول العربية وما هي الاستراتيجية الجديدة التي يتبعها العدو الصهيوني في هذه الفتره. بعد
فشل كل محاولاته السابقه؟ إن انهاء حالة العداء في جوهرها تعني ان تكون دولة الاحتلال مقبولة يطبق عليها كافة القوانين القائمة بين الدول العربية والتي ينص عليهآ ميثاق جامعة الدول العربية من حيث الاعتراف الكامل  بسيادتها على أرض فلسطين وقبولها دولة كاملة العضوية في المنطقه  يحق لها إقامة كافة العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية مه الدول العربية وليس غريبا ان تصبح عضوا في جامعة الدول العربية على حساب القضية الفلسطينية. ان انهاء حالة العداء التي يطالب بها قادة الكيان تعني انه لا يحق لأي دولة من هذه الدول دعم القضية الفلسطينية ماديا وإعلامياً ولا يحق لأي دولة التدخل في حال قام العدو الصهيوني باعادة احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة هذا ما تسعى إليه القيادة الصهيونيه للقضاء كليا على اماني وطموحات شعبنا الفلسطيني. وهذه هي الخطوة الأولى لعزل القضية الفلسطينية عربياً. للأسف لقد لاقت دعوة الوفد الصهيوني هذه تجاوباً من بعض الدول العربية التي اتخدت من إسرائيل صديقا وفيا لها ولم تتعظ هذه الدول من سياسة اللوبي الصهيوني الذي يحمل العداء لكل ما هو عربي او مسلم ولم تتعظ هذه الدول من ان لإسرائيل أطماع توسعية اقتصاديا وأمنيا في المنطق العربية وان شعارها السيطرة التامة على الأمة العربية دون اراقك دم جندي إسرائيلي واحد ان الخاسر الأكبر من هذه السياسة هي القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني. فهل ينجح اللوبي الصهيوني في سياسته هذه ام سيجد في امتنا العربية من يقول له لا ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق