...................... الشَّيخُ المُجاهدُ احمد عبد القادر زعرورة ...........................
.......سِلسِلةُ حَلَقاتٍ عن حَياتهِ وَجِهادِهَ وَنِضالهِ وَرجالُ الكَتيبةِ ٦٨........
...... الحلقة الرابعة .....
..... الشاعر الكاتب ......
....... محمد عبد القادر زعرورة ......
بَعدَ أن أعلنت بريطلنيا عن انسحابها من فلسطين وبعد ان مكَُنت الصهاينة من الارض
والسلاح وبكلِّ انواعِ الاسلحة المتطوَّرة في تلك الفترة ومكنت العصابات
الصهيونية من البلاد كعصابات شتيرن وارغون وهاغانا وغيرها اشتدت
المعارك بين الفلسطينيين والصهاينة وتدَخَّلت بعض الجيوش العربية المستقلة
حديثا كالجيش المصري والجيش السوري والجيش العراقي وغيرهم من
المتطوِّعين العرب كجيش الإنقاذ عام ١٩٤٨ ...
لكن في حال تقدم الجيوش العربية وهزيمة العصابات الصهيونية كانت تُفرض
الهدنة لتسليح وإمداد الصهاينة بالذخيرة والسلاح وفي حال تقدم العصابات
الصهيونية لا تفرض هدنة لوقف إطلاق النار وهكذا حتى سقطت المدن
الفلسطينية الواحدة تلو الأخرى على الرغم من المقاومة الشديدة مع قلة
السلاح والذخيرة والرجال وسياسات حكام العرب في تلك الفترة الخاضعة
للغرب الذي اتى بهذه العصابات الصهيونية إلى فلسطين ودربها وسلحها ومكنها
من فلسطين وشعبها ....
بعد سقوط العديد من المدن الفلسطينية حوصرت ( صفُّورية ) بلدة الشَّيخ
المجاهد احمد عبد القادر زعرورة وطُلب من اهالي البلدة الإستسلام فرفضت
ورفض المجاهدون فيها وهم من اهلها ...وقد عُرفَ عن اهلها قوة شكيمتهم
ومقاومتهم للاحتلال البريطاني والصهيوني بشدة وعنفوان كبقية الشعب
الشعب الفلسطين ...
كان الثوار في صفورية قد حصَّنوا دفاعاتهم عن بلدتهم وزرعوا حقولا من
الألغام حولها وقاوموا مقاومة عنيفة فلم تستطع العصابات الصهيونية دخولها ...
تدَخَّلت بعض القيادات العسكرية العربية وطلبت من اهل صفورية رفع الالغام
المحيطة بالبلدة بحجة قدومها لمساعدتهم في الدفاع عن البلدة ....رُفعت
ونُزعت حقول الالغام ودخلت العصابات الصهيونية بدباباتها إلى البلدة بعد
قصفها بالطيران بالبراميل المتفجرة ( القازانات المتفجرة ) ودمروا البلدة
فوق رؤوس اهلها ساعة الإفطار في رمضان ...
وسقطت صفورية في تلك الليلة ليلة يوم ( ١٥ / ٧ / ١٩٤٨ ) وهجِّر اهلها جميعا
ومن كتبت له الحياة من مجاهديها الأبطال ....
بعد سقوط صفُّورية في تلك الليلة ليلة يوم (١٥ / ٧ / ١٩٤٨ )
توجَّه معظم اهل صفُّورية نحو الشمال إلى ( لبنان ) وتوجَّه الشَّيخ المجاهد
احمد عبد القادر زعرورة واهله وعائلته مع اهل بلدته إلى ( لبنان )
...... مكثَ الشَّيخُ المجاهد احمد عبد القادر زعرورة في جنوب لبنان ( في بنت جُبييل )
وتحت زيتونها بين السماء والطارق ( مدة شهر ) وفي العراء كبقية الشعب
الفلسطيني المهجَّر من وطنه بقوَّةِ الإجرام والسلاح ..وقد ارتكبت العصابات
الصهيونية العديد من المجازر بهذا الشعب بدعم من بريطانيا وتسليحها لهذه
العصابات .....
....... بعد مكوثه شهرا في ( بنت جبيل ) ركبوا القطار متوجهين إلى سورية وبعضُ أقاربه
والكثير من شعبنا الفلسطيني المهجَّر .. منهم مَن نزلَ بمدينة (حمص ) ومنهم مَن
نزلَ بمدينة ( حماة ) ومنهم من تابع إلى مدينة حلب ...
نزل الشيخ المجاهد احمد عبد القادر زعرورة واسرته وبعض اقاربه في ( حماة )
توجهوا الى سهل الغاب غرب حماة ونزلوا في قرية صغيرة تدعى ( طريمسة )
استقبلهم اهلها استقبالا جميلا وعرض عليهم إقطاعيوا البلدة قطعاً من الارض
ليزرعوا ويفلحوا لحسابهم وكأنَّ الارض ارضهم ويعملون بها فرفضوا وبعد مدة
شهرين تركوا القرية ( طريمسة ) وتوجهوا الى مدينة حماة .....
واستقبلتهم الدولة واسكنتهم في معسكرات قديمة كانت للجيش الفرنسي المحتل
لسورية قبل الاستقلال في ( الشِّرفة ) وهو مكان مرتفع يشرف على مدينة حماة
كلها ومكثوا هناك مدة عام تقريبا ...
....... وجد الشيخ المجاهد احمد عبد القادر زعرورة نفسه قد ابتعد عن فلسطين
كثيراً وهي الوطن الذي عشقه وجاهد لاجله ولاجل حريته واستقلاله كل
كل ما مضى من عمره ...فقرَّر العودة إلى ( لبنان ) رغم المغريات التي قدمت
له في ( طريمسة ) من بعض إقطاعييي سهل الغاب وحماة ليكون اقرب إلى
فلسطين ويتابع مشواره الجهادي في مقارعة الصهاينة المحتلين للوطن الذي
يعشقه حتى الموت .......
....... يتبع الحلقة الخامسة .......
.....الشاعر والكاتب .....
....... محمد عبد القادر زعرورة ......
سَماعاً مباشراً من الشَّيخ المُجاهد احمد عب القادر زعرورة وإخوانهِ من المجاهدين
خلال زياراتهم لمنزله وشهاداتهم وأحاديثهم ور اياتهم أمامي مشاهدة وسماعاً
.......سِلسِلةُ حَلَقاتٍ عن حَياتهِ وَجِهادِهَ وَنِضالهِ وَرجالُ الكَتيبةِ ٦٨........
...... الحلقة الرابعة .....
..... الشاعر الكاتب ......
....... محمد عبد القادر زعرورة ......
بَعدَ أن أعلنت بريطلنيا عن انسحابها من فلسطين وبعد ان مكَُنت الصهاينة من الارض
والسلاح وبكلِّ انواعِ الاسلحة المتطوَّرة في تلك الفترة ومكنت العصابات
الصهيونية من البلاد كعصابات شتيرن وارغون وهاغانا وغيرها اشتدت
المعارك بين الفلسطينيين والصهاينة وتدَخَّلت بعض الجيوش العربية المستقلة
حديثا كالجيش المصري والجيش السوري والجيش العراقي وغيرهم من
المتطوِّعين العرب كجيش الإنقاذ عام ١٩٤٨ ...
لكن في حال تقدم الجيوش العربية وهزيمة العصابات الصهيونية كانت تُفرض
الهدنة لتسليح وإمداد الصهاينة بالذخيرة والسلاح وفي حال تقدم العصابات
الصهيونية لا تفرض هدنة لوقف إطلاق النار وهكذا حتى سقطت المدن
الفلسطينية الواحدة تلو الأخرى على الرغم من المقاومة الشديدة مع قلة
السلاح والذخيرة والرجال وسياسات حكام العرب في تلك الفترة الخاضعة
للغرب الذي اتى بهذه العصابات الصهيونية إلى فلسطين ودربها وسلحها ومكنها
من فلسطين وشعبها ....
بعد سقوط العديد من المدن الفلسطينية حوصرت ( صفُّورية ) بلدة الشَّيخ
المجاهد احمد عبد القادر زعرورة وطُلب من اهالي البلدة الإستسلام فرفضت
ورفض المجاهدون فيها وهم من اهلها ...وقد عُرفَ عن اهلها قوة شكيمتهم
ومقاومتهم للاحتلال البريطاني والصهيوني بشدة وعنفوان كبقية الشعب
الشعب الفلسطين ...
كان الثوار في صفورية قد حصَّنوا دفاعاتهم عن بلدتهم وزرعوا حقولا من
الألغام حولها وقاوموا مقاومة عنيفة فلم تستطع العصابات الصهيونية دخولها ...
تدَخَّلت بعض القيادات العسكرية العربية وطلبت من اهل صفورية رفع الالغام
المحيطة بالبلدة بحجة قدومها لمساعدتهم في الدفاع عن البلدة ....رُفعت
ونُزعت حقول الالغام ودخلت العصابات الصهيونية بدباباتها إلى البلدة بعد
قصفها بالطيران بالبراميل المتفجرة ( القازانات المتفجرة ) ودمروا البلدة
فوق رؤوس اهلها ساعة الإفطار في رمضان ...
وسقطت صفورية في تلك الليلة ليلة يوم ( ١٥ / ٧ / ١٩٤٨ ) وهجِّر اهلها جميعا
ومن كتبت له الحياة من مجاهديها الأبطال ....
بعد سقوط صفُّورية في تلك الليلة ليلة يوم (١٥ / ٧ / ١٩٤٨ )
توجَّه معظم اهل صفُّورية نحو الشمال إلى ( لبنان ) وتوجَّه الشَّيخ المجاهد
احمد عبد القادر زعرورة واهله وعائلته مع اهل بلدته إلى ( لبنان )
...... مكثَ الشَّيخُ المجاهد احمد عبد القادر زعرورة في جنوب لبنان ( في بنت جُبييل )
وتحت زيتونها بين السماء والطارق ( مدة شهر ) وفي العراء كبقية الشعب
الفلسطيني المهجَّر من وطنه بقوَّةِ الإجرام والسلاح ..وقد ارتكبت العصابات
الصهيونية العديد من المجازر بهذا الشعب بدعم من بريطانيا وتسليحها لهذه
العصابات .....
....... بعد مكوثه شهرا في ( بنت جبيل ) ركبوا القطار متوجهين إلى سورية وبعضُ أقاربه
والكثير من شعبنا الفلسطيني المهجَّر .. منهم مَن نزلَ بمدينة (حمص ) ومنهم مَن
نزلَ بمدينة ( حماة ) ومنهم من تابع إلى مدينة حلب ...
نزل الشيخ المجاهد احمد عبد القادر زعرورة واسرته وبعض اقاربه في ( حماة )
توجهوا الى سهل الغاب غرب حماة ونزلوا في قرية صغيرة تدعى ( طريمسة )
استقبلهم اهلها استقبالا جميلا وعرض عليهم إقطاعيوا البلدة قطعاً من الارض
ليزرعوا ويفلحوا لحسابهم وكأنَّ الارض ارضهم ويعملون بها فرفضوا وبعد مدة
شهرين تركوا القرية ( طريمسة ) وتوجهوا الى مدينة حماة .....
واستقبلتهم الدولة واسكنتهم في معسكرات قديمة كانت للجيش الفرنسي المحتل
لسورية قبل الاستقلال في ( الشِّرفة ) وهو مكان مرتفع يشرف على مدينة حماة
كلها ومكثوا هناك مدة عام تقريبا ...
....... وجد الشيخ المجاهد احمد عبد القادر زعرورة نفسه قد ابتعد عن فلسطين
كثيراً وهي الوطن الذي عشقه وجاهد لاجله ولاجل حريته واستقلاله كل
كل ما مضى من عمره ...فقرَّر العودة إلى ( لبنان ) رغم المغريات التي قدمت
له في ( طريمسة ) من بعض إقطاعييي سهل الغاب وحماة ليكون اقرب إلى
فلسطين ويتابع مشواره الجهادي في مقارعة الصهاينة المحتلين للوطن الذي
يعشقه حتى الموت .......
....... يتبع الحلقة الخامسة .......
.....الشاعر والكاتب .....
....... محمد عبد القادر زعرورة ......
سَماعاً مباشراً من الشَّيخ المُجاهد احمد عب القادر زعرورة وإخوانهِ من المجاهدين
خلال زياراتهم لمنزله وشهاداتهم وأحاديثهم ور اياتهم أمامي مشاهدة وسماعاً

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق