ذكرياتي في التل..
فقنا الصبح بكير انا واخواتي على غير عادة وامي كانت فايقة ، الساعة كانت تقريبا 7 ، كنا جوعانين وما في نار لإمي تطبخ ، كان عنا عدس بس ما في شي نطبخ عليه ، امي وقتها قررت نروح على بيتنا القديم ، طبعا احنا بيتنا الجديد كان قريب من المستوصف بعد ما نقلنا من بيتنا القديم لكان حد (بيت العراقي) لانو اجا حدا قال لامي انو منطقتكو صارت خطرة فانتقلنا عبيت غير استأجرتو امي ودفعت اجاره مسبقا شكلو كان بشبه الملجأ تحت الارض والشبابيك يلي بتطل عالشارع كانت مسكرة بشوالات انا كان احساسي من عدس مش من رمل وكان في شبابيك من ناحية الدرج كمان كانت مغلقة
المهم ، اعطت امي امر لاختي الكبيرة تنقي العدس وقالتلها راجعين وانا لإني البنت الصغيرة كانت امي تاخدني معاها وحملتني سطل مربوط فيو حبل طلعنا واحنا نتخبا بالزواريب او نستظل بشي لنمرق ونكمل كان هدف امي نوصل لبيتنا القديم.. وصلنا
طبعا كان كلو حطام والمنظر كان بخوف وامي بس شافت المنظر دموعها نزلو كنت انا مستغربة من المنظر كل الزينكو فوق بعضو مطبق وقفت حد امي ناطرة تعمل اي حركة او تقلي اي شي
امي رجعت من صدمتها وصارت توجهني وين امشي ضلت واقفة بعيد معها الحبل وانا نطيت فوق ألواح الزينكو ومعي السطل وكانت تقلي وين في خشب امشي فوقه انا ما كنت افهم كتير ليش تحكيلي امي هيك بس كان علي انفذ الامر ، وامي كانت حافظة بيتنا وموقعه وتفصيله حتى ..
وجهتني لليسار عمكان المطبخ حاولت اني ازيح الزينكو لاشوف شو في تحتو قالتلي كل شي ابيض احمليه وحطيه حملت سكر وطحين وبهارات وملح وفي كياس سودة حطيتها ما بعرف شو كانت واصرت علي وهي تقول " شايفة شي ابيض بلاستيك قدام عينك" انا شفت غالون ابيض وحطيته بالسطل بعدين اجا شب من بعيد وهو يقول لامي القصف حيبلش يلا عم يقوى انا وقتها شفت التمر قدامي كنت عم اوطي لاجيبو امي بلشت تصرخ وهيي عم تسحب الحبل وتقلي تعي يلا وانا اقللها يا امي التمر رجعت نادتلي ورحت عندها وانا انط فوق الزينكو بتذكر انو كان حامي وتجروحو اجري بس من الخوف ما حسيت او ما نتبهت امي حملت السطل وبلشنا نرجع هرولة متل ما اجينا نتخبا من مطرح للتاني اجا صوت من بعيد عم يقول لامي في تليفون الك من ليبيا امي قالتلي روحي اركدي هاد ابوكي انا لاحقيتك كانت حاملة سطل تقيل ووزنها ما بساعدها تركد متلي لعمري انا 6 سنين رديت عالتليفون وابوي يسألني " يابا طمنيني انتو بخير؟" رديت عليه بابا راحو التمرات ما جبناهن وكنت عم ابكي ودموعي عخدي عشان ما جبنا التمرات وانقطع الخط عبال ما وصلت امي
المهم واحنا مكملين على بيتنا لاقت امي لوح خشب طويل جريناه معانا
وما وصلنا عالبيت إلا اختي ركدت عند امي تخبرها انو عنا جريح جوا
فاتت امي وقالت لاختي قطعي الخشب كرمال نولع النار لنطبخ عالعصر كنا عم نوكل مجدرة بعدما صرلنا يومين مش ماكلين
اجا الليل وصوت أنين الجريح الي كان مصاب بإجرو عم يزيد كان الدود عم يوكل اجرو هيك بتزكر امي جابت الغالون الابيض البلاستيك يلي حاطيتو بالسطل كان "كاز" حطت على قماش وحطتها على اجرو خف الانين تاعو لساعتين بعدين رجع من جديد الانين صار يطلب من امي تزيد من الكاز على اجرو وامي تقلو خايفة عليك يما (امي كانت بتعرف الشب) وبنص الليل راح صوته ما عاد سمعنا شي وسكت امي نادت عالشباب من المستوصف ليطلو عليه اجا واحد وهمس لإمي بدينها بعدها امي حضنتنا وفوتتنا عالمطبخ وكان كل شي عتمة من تعبنا نمنا بالمطبخ وفقنا ما لقيناه..
فقنا الصبح بكير انا واخواتي على غير عادة وامي كانت فايقة ، الساعة كانت تقريبا 7 ، كنا جوعانين وما في نار لإمي تطبخ ، كان عنا عدس بس ما في شي نطبخ عليه ، امي وقتها قررت نروح على بيتنا القديم ، طبعا احنا بيتنا الجديد كان قريب من المستوصف بعد ما نقلنا من بيتنا القديم لكان حد (بيت العراقي) لانو اجا حدا قال لامي انو منطقتكو صارت خطرة فانتقلنا عبيت غير استأجرتو امي ودفعت اجاره مسبقا شكلو كان بشبه الملجأ تحت الارض والشبابيك يلي بتطل عالشارع كانت مسكرة بشوالات انا كان احساسي من عدس مش من رمل وكان في شبابيك من ناحية الدرج كمان كانت مغلقة
المهم ، اعطت امي امر لاختي الكبيرة تنقي العدس وقالتلها راجعين وانا لإني البنت الصغيرة كانت امي تاخدني معاها وحملتني سطل مربوط فيو حبل طلعنا واحنا نتخبا بالزواريب او نستظل بشي لنمرق ونكمل كان هدف امي نوصل لبيتنا القديم.. وصلنا
طبعا كان كلو حطام والمنظر كان بخوف وامي بس شافت المنظر دموعها نزلو كنت انا مستغربة من المنظر كل الزينكو فوق بعضو مطبق وقفت حد امي ناطرة تعمل اي حركة او تقلي اي شي
امي رجعت من صدمتها وصارت توجهني وين امشي ضلت واقفة بعيد معها الحبل وانا نطيت فوق ألواح الزينكو ومعي السطل وكانت تقلي وين في خشب امشي فوقه انا ما كنت افهم كتير ليش تحكيلي امي هيك بس كان علي انفذ الامر ، وامي كانت حافظة بيتنا وموقعه وتفصيله حتى ..
وجهتني لليسار عمكان المطبخ حاولت اني ازيح الزينكو لاشوف شو في تحتو قالتلي كل شي ابيض احمليه وحطيه حملت سكر وطحين وبهارات وملح وفي كياس سودة حطيتها ما بعرف شو كانت واصرت علي وهي تقول " شايفة شي ابيض بلاستيك قدام عينك" انا شفت غالون ابيض وحطيته بالسطل بعدين اجا شب من بعيد وهو يقول لامي القصف حيبلش يلا عم يقوى انا وقتها شفت التمر قدامي كنت عم اوطي لاجيبو امي بلشت تصرخ وهيي عم تسحب الحبل وتقلي تعي يلا وانا اقللها يا امي التمر رجعت نادتلي ورحت عندها وانا انط فوق الزينكو بتذكر انو كان حامي وتجروحو اجري بس من الخوف ما حسيت او ما نتبهت امي حملت السطل وبلشنا نرجع هرولة متل ما اجينا نتخبا من مطرح للتاني اجا صوت من بعيد عم يقول لامي في تليفون الك من ليبيا امي قالتلي روحي اركدي هاد ابوكي انا لاحقيتك كانت حاملة سطل تقيل ووزنها ما بساعدها تركد متلي لعمري انا 6 سنين رديت عالتليفون وابوي يسألني " يابا طمنيني انتو بخير؟" رديت عليه بابا راحو التمرات ما جبناهن وكنت عم ابكي ودموعي عخدي عشان ما جبنا التمرات وانقطع الخط عبال ما وصلت امي
المهم واحنا مكملين على بيتنا لاقت امي لوح خشب طويل جريناه معانا
وما وصلنا عالبيت إلا اختي ركدت عند امي تخبرها انو عنا جريح جوا
فاتت امي وقالت لاختي قطعي الخشب كرمال نولع النار لنطبخ عالعصر كنا عم نوكل مجدرة بعدما صرلنا يومين مش ماكلين
اجا الليل وصوت أنين الجريح الي كان مصاب بإجرو عم يزيد كان الدود عم يوكل اجرو هيك بتزكر امي جابت الغالون الابيض البلاستيك يلي حاطيتو بالسطل كان "كاز" حطت على قماش وحطتها على اجرو خف الانين تاعو لساعتين بعدين رجع من جديد الانين صار يطلب من امي تزيد من الكاز على اجرو وامي تقلو خايفة عليك يما (امي كانت بتعرف الشب) وبنص الليل راح صوته ما عاد سمعنا شي وسكت امي نادت عالشباب من المستوصف ليطلو عليه اجا واحد وهمس لإمي بدينها بعدها امي حضنتنا وفوتتنا عالمطبخ وكان كل شي عتمة من تعبنا نمنا بالمطبخ وفقنا ما لقيناه..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق