" عائلات زعتريه "
فقرة اسبوعيه في ملتقى
شذرات من ذهب ...
اعداد الأخ المناضل/ ابو رياح تل الزعتر
ومديرة الملتقى/تغريد الحاج ....
وبإشراف المناضل/ ابوسهيل كروم
------------------------------------------
لن تموت يا تل الزعتر وإن اغتالوك ....
سنعيدك من جديد وإن حاولوا دفنك
وكيف تموت أرضاً رويت بدماء الشهداء
وكيف يمحى من كان رمزا للعطاء
احبكَ يا تل الزعتر العصي على النسيان
أحبك لي فيكَ أحبة في الفؤاد باقون
الحلقة الثالثة وعشرين ...
------------------------------
قرية عرب الرمل هذه القرى والبلدات التي دمرها الاحتلال الصهيوني عام 1948 بعد معارك ضارية بين كر وفر من سكانها الاصليين ومن العائلات التي كانت تقيم في بلدة عرب الرمل ...
( عائلة عراقي ... عائلة زطام ... عائله مهاوش ... عائلة عبادي
عائلة عيادي ... عائلة زيدان التي تفرع منها عائلة الطوقي ...
عائلة دهيدي وعائلة مثقال ) هذه العائلات التي هجرها الاحتلال الصهيوني اضطرت للجوء إلى الدول العربية المحيطة بفلسطين وقسم كبير من هذه العائلات لجأ إلى لبنان وهي عائلات كانت تعتاش من تجارة المواشي مع الدول العربية قبل الاحتلال ...
لجأت هذه العائلات للإقامة في المخيمات الفلسطينية في جنوب لبنان ثم ما لبثت ان انتقلت للإقامة في أحياء العاصمة بيروت وخاصة منطقة الكرنتينا وحي الخضر ومنها انتقلت هذه العائلات إلى مخيم
تل الزعتر ومن هذه العائلات العربية التي رغم الفقر بعد النكبة الا انها حافظت على عاداتها وتقاليدها خاصة بما يتعلق بالمضافات العربية والقهوه السادة من هذه العائلات عائلة عطيه مهاوش " ابو حسين "
ولد عطيه مهاوش في بلدة عرب الرمل. حيفا عام1924 شابا كان في عام النكبه، وشارك مع عدد كبير من أبناء بلدته والبلدات المجاوره في معركة الدفاع ضد الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، لكن المؤامرة كانت اكبر من مقاومة شعبنا بكثير، موامرة شارك بها بعض الأنظمة العربية عندما سلموا قيادة جيش الانقاذ لكلوب باشا البريطاني، جاء هذا التكليف لتنفيذ وعد بلفور الخسيس ...
بعد النكبه انتقل عطيه مهاوش إلى جنوب لبنان.ومنه انتقل الى مخيم تل الزعتر، كان رجلاً وسيما فاره الطول، دائم الابتسامه، محب للمزاح
يعرفه الجميع بدماثة الاخلاق مع الكبير والصغير، تزوج اكثر من مره وله من البنين والبنات 12ولد، وكان صاحب مضافة في تل الزعتر قريب من منزل ال الزنغري، عاش فترات النكبه يعمل هنا وهناك حيث اجبرته ظروف اللجوء للبحث عن مصدر رزق لعائلته مثل باقي العائلات الفلسطينية ... وكانت مضافته مقصدا للجيران خاصة في السهرات التي تميزت بها مضافات مخيم تل الزعتر ... عطيه مهاوش ابو حسين رحمه الله كان مشهود له بانه كريم النفس محبا للخير، صريح،جريء، رجل مواقف، ومواجهة ...
في بداية انطلاق العمل الفدائي في لبنان التزم بحركة القوميين العرب من خلال الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين نظرا لخبرته الطويله في معرفة طرق التهريب بين بين لبنان وفلسطين، حيث كان يتردد قبل انطلاق العمل الفدائي إلى الداخل الفلسطيني وخاصة إلى منطقة الجليل الأعلى حيث اصبح يقود دوريات استطلاع إلى الجليل واحيانا كانت تحصل عمليات اشتباك مع جيش العدو وهذه الدوريات الفدائيه عرف عنه أنه مقدام في المعارك، شارك في الدفاع عن الثورة الفلسطينية في معارك مع القوى الانعزالية في مخيم تل الزعتر والجنوب اللبناني ...
أثناء الحصار الأخير لمخيم تل الزعتر وضع نفسه تحت تصرف القيادة العسكرية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في المخيم وعندما بدأت المعركة في حزيران 1976 بين أبناء المخيم والقوى اليمينية كان من أوائل المشاركين في معركة الدفاع عن المخيم إلى ان أصيب في فخذه اصابه بليغة ونظرا لعدم توفر العلاج والأدوية لم يتمكن الاطباء من معالجته واستشهد بتاريخ 12/8/1976 أثناء سقوط المخيم والمجزره ... رحمه الله في عليين واسكنه جنات النعيم مع الأنبياء والمرسلين والصديقين وحسن أولئك رفيقا ...
طوبى لفقراء تل الزعتر ... طوبى لمن استشهدوا وهم مظلومين
طوبى لهم ... طوبى لهم وطوبى لتل الزعتر هذا الجرح النازف
الذي لن يموت ... لن يموت
فقرة اسبوعيه في ملتقى
شذرات من ذهب ...
اعداد الأخ المناضل/ ابو رياح تل الزعتر
ومديرة الملتقى/تغريد الحاج ....
وبإشراف المناضل/ ابوسهيل كروم
------------------------------------------
سنعيدك من جديد وإن حاولوا دفنك
وكيف تموت أرضاً رويت بدماء الشهداء
وكيف يمحى من كان رمزا للعطاء
احبكَ يا تل الزعتر العصي على النسيان
أحبك لي فيكَ أحبة في الفؤاد باقون
الحلقة الثالثة وعشرين ...
------------------------------
قرية عرب الرمل هذه القرى والبلدات التي دمرها الاحتلال الصهيوني عام 1948 بعد معارك ضارية بين كر وفر من سكانها الاصليين ومن العائلات التي كانت تقيم في بلدة عرب الرمل ...
( عائلة عراقي ... عائلة زطام ... عائله مهاوش ... عائلة عبادي
عائلة عيادي ... عائلة زيدان التي تفرع منها عائلة الطوقي ...
عائلة دهيدي وعائلة مثقال ) هذه العائلات التي هجرها الاحتلال الصهيوني اضطرت للجوء إلى الدول العربية المحيطة بفلسطين وقسم كبير من هذه العائلات لجأ إلى لبنان وهي عائلات كانت تعتاش من تجارة المواشي مع الدول العربية قبل الاحتلال ...
لجأت هذه العائلات للإقامة في المخيمات الفلسطينية في جنوب لبنان ثم ما لبثت ان انتقلت للإقامة في أحياء العاصمة بيروت وخاصة منطقة الكرنتينا وحي الخضر ومنها انتقلت هذه العائلات إلى مخيم
تل الزعتر ومن هذه العائلات العربية التي رغم الفقر بعد النكبة الا انها حافظت على عاداتها وتقاليدها خاصة بما يتعلق بالمضافات العربية والقهوه السادة من هذه العائلات عائلة عطيه مهاوش " ابو حسين "
ولد عطيه مهاوش في بلدة عرب الرمل. حيفا عام1924 شابا كان في عام النكبه، وشارك مع عدد كبير من أبناء بلدته والبلدات المجاوره في معركة الدفاع ضد الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، لكن المؤامرة كانت اكبر من مقاومة شعبنا بكثير، موامرة شارك بها بعض الأنظمة العربية عندما سلموا قيادة جيش الانقاذ لكلوب باشا البريطاني، جاء هذا التكليف لتنفيذ وعد بلفور الخسيس ...
بعد النكبه انتقل عطيه مهاوش إلى جنوب لبنان.ومنه انتقل الى مخيم تل الزعتر، كان رجلاً وسيما فاره الطول، دائم الابتسامه، محب للمزاح
يعرفه الجميع بدماثة الاخلاق مع الكبير والصغير، تزوج اكثر من مره وله من البنين والبنات 12ولد، وكان صاحب مضافة في تل الزعتر قريب من منزل ال الزنغري، عاش فترات النكبه يعمل هنا وهناك حيث اجبرته ظروف اللجوء للبحث عن مصدر رزق لعائلته مثل باقي العائلات الفلسطينية ... وكانت مضافته مقصدا للجيران خاصة في السهرات التي تميزت بها مضافات مخيم تل الزعتر ... عطيه مهاوش ابو حسين رحمه الله كان مشهود له بانه كريم النفس محبا للخير، صريح،جريء، رجل مواقف، ومواجهة ...
في بداية انطلاق العمل الفدائي في لبنان التزم بحركة القوميين العرب من خلال الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين نظرا لخبرته الطويله في معرفة طرق التهريب بين بين لبنان وفلسطين، حيث كان يتردد قبل انطلاق العمل الفدائي إلى الداخل الفلسطيني وخاصة إلى منطقة الجليل الأعلى حيث اصبح يقود دوريات استطلاع إلى الجليل واحيانا كانت تحصل عمليات اشتباك مع جيش العدو وهذه الدوريات الفدائيه عرف عنه أنه مقدام في المعارك، شارك في الدفاع عن الثورة الفلسطينية في معارك مع القوى الانعزالية في مخيم تل الزعتر والجنوب اللبناني ...
أثناء الحصار الأخير لمخيم تل الزعتر وضع نفسه تحت تصرف القيادة العسكرية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في المخيم وعندما بدأت المعركة في حزيران 1976 بين أبناء المخيم والقوى اليمينية كان من أوائل المشاركين في معركة الدفاع عن المخيم إلى ان أصيب في فخذه اصابه بليغة ونظرا لعدم توفر العلاج والأدوية لم يتمكن الاطباء من معالجته واستشهد بتاريخ 12/8/1976 أثناء سقوط المخيم والمجزره ... رحمه الله في عليين واسكنه جنات النعيم مع الأنبياء والمرسلين والصديقين وحسن أولئك رفيقا ...
طوبى لفقراء تل الزعتر ... طوبى لمن استشهدوا وهم مظلومين
طوبى لهم ... طوبى لهم وطوبى لتل الزعتر هذا الجرح النازف
الذي لن يموت ... لن يموت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق