جميلةٌ انتِ ، جميلةٌ بفقركِ بدمعتكِ بحزنكِ..جميلةٌ ، لا تحزنِي عزيزتي وكما انّ الطفولة الضائعة تبحث عن عدالةِ الحياةِ لتأتي بها وتمسح الالمَ الذي ينهدرُ في عينيكِ وعلى وجنتيكِ ، بينَ الفقرِ والحربِ سبقتكِ طفولتكِ هاربةً تاركةً رجُلَ الاحزانِ ليرافقكِ ... لا تقلقي فالجنةُ الخضراءُ التي في عينيكِ ما هيَ إلا شاهداً على نصرٍ قريبٍ ، وإن انتزعتِ الحربُ الطفولةُ.. ولكن! لم تنتزع الجمال ! قفي على سطورِ الزمانِ واكتبِي انا لاجئةٌ ولن ارتدِي ثوبَ نسيانكِ فلسطينُ ،
《 لستِ وحدكِ الضحيةُ بل غادة الزعتريةُ تلاشتْ طفولتها لتخلّد النضالَ》
( بقلم: غادة درّاج)
《 لستِ وحدكِ الضحيةُ بل غادة الزعتريةُ تلاشتْ طفولتها لتخلّد النضالَ》
( بقلم: غادة درّاج)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق