الثلاثاء، 20 أغسطس 2019

يا شهيدا يابطلا يا منبرا ... بقلم الشاعر المتألق عبدالعزيز شعبان

يا شهيدا يابطلا يا منبرا،،،هنا وهناك في أعلى المنابر،،،
انت في قلوب الثائرين،،ولست هناك في المقابر،،،
انت زياداً وطارقاً،،،انت ياسين وياسر،،،،
انت وسام عزٍ لنا،،،وفيك كل المفاخر،،،
فكم جراحاً حملتها،،،وكنُت دوما مكابر،،،
وعلى الآم جرحك،،،كنُت قويا وصابر،،،
يا شهيدا إنا على دربك،،،فمنا سجينا وسائر،،،
فهذا يبني بيتا،،،وهذا مقاتلا وثائر،،،
وذاك معلما ومزارعا،،،وذاك بحارا وشاعر،،،،
في الصدور حفرنا إسمُك،،،لتكون في كل المحاور،،،
واقسمنا بصرخه كل طفلا،،ان نظل وان لا نهاجر،،،
اقسمنا برب العرش،،،اقسمنا لربا في عُلاه،،
ان نقاتل حتى آخر قطرة،،من دمانا أو دماه،،،
فيا مدافع تكلمي،،،واقصفي غزاة غاصبين،،،
وقولي اننا عدنا،،،يدا واحدة متكاتفين،،،
وفجري بارضي ثورة،،،الله أكبر على الغاصبين،،،
ونادي بسهلا،،بوادا،،بتلة،،،يااااااااا فلاحين،،،،
ان دمانا سالت لأجلكم،،لأجل القدس وفلسطين،،،
وقولي لهم ان شهيدا،،،زرعناه في القلوب صار ازهارا،،،
فيها بطلا قضى نحبه،،وباقينا ما زالوا ثوارا،،،
ففينا نبض شهيدا مضى،،،زرعناه زهرا وأشجارا،،،
سالت دماه لأجلنا،،،جداولا وانهارا،،
في يوم معركه وملحمة،،زادتنا لهبا واصرارا،،
رصاصا في كل مترا،،،كائنات رعدا وامطارا،،
وقصفا من الجو والبر،،وقصف بوارج بابحارا،،،
فتطايرت شظايا صواريخهم،،،وانشطرت  اي انشطارا،،،
حتى اصابت شهيدنا،،،وجعلته اغصانا واثمارا،،،
فلملمنا اوراقه واغصانه،،وزرعنا في مكانه اشجارا،،،
واقسمنا نحن الموقعين ثوارا واحرارا،،،
اقسمنا قسما لو تعرفون،،قسما تخر له الجباه،،
قسما برب العرش،،بالله العظيم في سماه،،،
ان نظل على الدرب،،،ثائرين كما اوعدناه،،،،
وعد الصادقين وعد الثائرين وهناك عند الله سنلقاه،،
بقلم عبد العزيز شعبان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق