رأي خاص
...
~~~~~~~~
الفلسطيني
ولدَ حراً ...عاش حراً
واستشهد مع الأحرار
---------------------------
صفقة القرن ولدت ميته
لماذا تريد الاداره الامريكيه بث الروح فيها وإعادة أحيائها من لبنان؟
لبنان لم يعد مكسر عصا للامريكيين والإسرائيليين ليتفذوا سياساتهم من خلاله، كذلك الفلسطيني، نحن لسنا الحلقة الأضغف كما يعتقدون ولن نكون. شعبنا تمرس بالنضال والمقاومة في معادلة الحياة والشهادة
فالشهادة بالنسبة لنا عرس شهيد ...
يدرك ترامب جيدا ان القيادات السياسية الفلسطينية لا يمكن ولا بأي شكل من الأشكال ان توافق على صفقة مشبوهة أعدها اللوبي الصهيوني في البيت الأبيض لانهاء القضية الفلسطينية تحت مسميات مختلفة، وتحت شعارات ظاهرها حل قضية الشرق الأوسط وباطنها القضاء على القضية الفلسطينية إلى الابد ...
اعتقد ترامب ان نقل السفارة الأمريكية إلى القدس وإعلانها عاصمة لدولة إسرائيل وكذلك ضم هضبة الجولان إليها ان هذه الإجراءات قد تخيف الشعب الفلسطينى وتضعف قدرته على المقاومة والصمود وترغمه على الانصياع لسياسة البيت الأبيض، لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن الأمريكية والإسرائيليه فلم يجدوا طرفاً فلسطينياً يوافق على سياستهم الخرقاء هذه رغم الانقسام الحاصل في الساحة الفلسطينية ورغم كل الخلافات القائمة بيننا وهذا ما جعل صفقة القرن ان تولد ميته، بل ان تموت في رحم السياسة الأميركية قبل ان تولد لكن ترامب وإدارته لم يعترفا بموت هذا الوليد المرفوض فلسطينياً .
لقد بدات الإدارة الأميركية تبحث عن وسائل وأساليب تحارب بها منظمة التحرير الفلسطينية فلم تجد الا اغلاق مكتب المنظمه وقطع المساعدات الماديه عنها وعن وكالة الغوث الدولية الأونروا لكن هذه الإجراءات ايضا لم تضعف القيادات الفلسطينية ولا الشعب الفلسطيني بشكل عام، ثم اتبعت الإدارة الأميركية بعد قطع كل المساعدات ان تتبع أساليب الضغط على الشعب الفلسطيني ليصل لمرحلة الاستياء من قادته والقبول بأي حل تطرحه، لكن هذه الإجراءات زادت شعبنا الفلسطيني إصرارا على رفض أي حل ينتقص من حقوقه الوطنيه وفي مقدمتها إقامة الدوله الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وهذا ما دفع الإدارة الأميركية للبحث عن حلول اكثر ضلماً وجوراً بحق شعبنا الفلسطيني فكان القرار أن تبدأ عملية انعاش صفقة القرن من لبنان وكان بدايتها قانون اجازات العمل لليد العامله الفلسطينية في لبنان وهذا ما سوف نتحدث به في الحلقه القادمة مع كل ابعاده وتداعياته....
بقلم
ابوسهيل كروم
...
~~~~~~~~
الفلسطيني
ولدَ حراً ...عاش حراً
واستشهد مع الأحرار
---------------------------
صفقة القرن ولدت ميته
لماذا تريد الاداره الامريكيه بث الروح فيها وإعادة أحيائها من لبنان؟
لبنان لم يعد مكسر عصا للامريكيين والإسرائيليين ليتفذوا سياساتهم من خلاله، كذلك الفلسطيني، نحن لسنا الحلقة الأضغف كما يعتقدون ولن نكون. شعبنا تمرس بالنضال والمقاومة في معادلة الحياة والشهادة
فالشهادة بالنسبة لنا عرس شهيد ...
يدرك ترامب جيدا ان القيادات السياسية الفلسطينية لا يمكن ولا بأي شكل من الأشكال ان توافق على صفقة مشبوهة أعدها اللوبي الصهيوني في البيت الأبيض لانهاء القضية الفلسطينية تحت مسميات مختلفة، وتحت شعارات ظاهرها حل قضية الشرق الأوسط وباطنها القضاء على القضية الفلسطينية إلى الابد ...
اعتقد ترامب ان نقل السفارة الأمريكية إلى القدس وإعلانها عاصمة لدولة إسرائيل وكذلك ضم هضبة الجولان إليها ان هذه الإجراءات قد تخيف الشعب الفلسطينى وتضعف قدرته على المقاومة والصمود وترغمه على الانصياع لسياسة البيت الأبيض، لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن الأمريكية والإسرائيليه فلم يجدوا طرفاً فلسطينياً يوافق على سياستهم الخرقاء هذه رغم الانقسام الحاصل في الساحة الفلسطينية ورغم كل الخلافات القائمة بيننا وهذا ما جعل صفقة القرن ان تولد ميته، بل ان تموت في رحم السياسة الأميركية قبل ان تولد لكن ترامب وإدارته لم يعترفا بموت هذا الوليد المرفوض فلسطينياً .
لقد بدات الإدارة الأميركية تبحث عن وسائل وأساليب تحارب بها منظمة التحرير الفلسطينية فلم تجد الا اغلاق مكتب المنظمه وقطع المساعدات الماديه عنها وعن وكالة الغوث الدولية الأونروا لكن هذه الإجراءات ايضا لم تضعف القيادات الفلسطينية ولا الشعب الفلسطيني بشكل عام، ثم اتبعت الإدارة الأميركية بعد قطع كل المساعدات ان تتبع أساليب الضغط على الشعب الفلسطيني ليصل لمرحلة الاستياء من قادته والقبول بأي حل تطرحه، لكن هذه الإجراءات زادت شعبنا الفلسطيني إصرارا على رفض أي حل ينتقص من حقوقه الوطنيه وفي مقدمتها إقامة الدوله الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وهذا ما دفع الإدارة الأميركية للبحث عن حلول اكثر ضلماً وجوراً بحق شعبنا الفلسطيني فكان القرار أن تبدأ عملية انعاش صفقة القرن من لبنان وكان بدايتها قانون اجازات العمل لليد العامله الفلسطينية في لبنان وهذا ما سوف نتحدث به في الحلقه القادمة مع كل ابعاده وتداعياته....
بقلم
ابوسهيل كروم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق